جمود قلب فاطمة الالفي
وملك وكرمة اكتر من الأخوات فهمت ياقفل
حمزة حتى لو قرايب بلاش تقرب منها كدة انا دمى حامى وبغار
عبدالرحمن تصدق بالله والله انت لايق عليها انت وقعت ولا الهوى رماك عشت وشوفتك بتحب يا جدع
حمزة بس تعدى من الاذمة دى وبعدين ربنا يسهل هى أيسن عندك طب ممكن اشوفها
عبدالرحمن معلش حمزة مرة تانية انا لازم اروح للمستشفى اشوف فريال
بقلم فاطمة الألفى
عاد حمزة المنزل وتوجه لغرفته وظل يفكر فى كيف يدخل حجر الأفاعي بنفسه
وذهب عبدالرحمن ليتفقد وضع فريال
أما عن أكمل فاعطى الأوامر بجلب كريم
كان مقيد فى المخزن وعلى فمه رباط يمنعه من النطق
كان يجوب بالمكان ذهابا وإيابا
أكمل منور يا بن الغزاوى وقرب إليه وفك الرباط من على فمه
تحدث كريم انت مين وانا هنا لسة
أكمل انا أكمل زيدان طبعا غنى عن التعريف وانت هنا لية بقى عشان وسختك وحقرتك مع مراتك بقى يا واطى تصور مراتك وتهددها بنشر الفديو فين الفديو يا و أنطق فين
كريم ببرود بقى الحكاية كدة وانت بقى العريس الجديد ولا اية بس هتتجوزها على أية وانت أكمل زيدان يعنى أغنى منها بمراحل ولو بتحن لنسوان الكبيرة
كريم بس انا حذفت الفديو قدام فريال روح واتاكد بنفسك منها
أكمل وجه كلامه إلى رجاله وضبوة
وانا راجعلة تانى
بقلم فاطمة الألفى
فى الصباح اليوم التالى
توالت التحقيقات مرة أخرى على كرمة وظلت قيد التحقيق
وحاول حمزة الوصول إلى شركة الغزاوى ليقتحم الشركة مرة أخرى ويزرع نفسه بداخلها
وعبدالرحمن يحاول مع المحامى
وفى نهاية اليوم توصل حمزة لقرار واجب التنفيذ
ذهب إلى قسم الشرطة وتحدث مع وكيل النيابة
حمزة انا جاى أسلم نفسى انا إلا ورطة كرمة الحناوى وانا إلا مليت المخازن بالمواد المغشوشة
نادر پصدمة انت بتقول اية يا حمزة
حمزة بقول الحقيقة
حمزة فى مكتب وكيل النيابة
نادر پصدمة انت بتقول اية يا حمزة
حمزة بقول الحقيقة يا سيادة الوكيل وياريت حضرتك تاخد الإجراءات القانونية ضدى
نادر انت اټجننت ياحمزة هو دة اتفاقنا مش قولنا هنوقع منصور وابنة
حمزة لا لسة بعقلى وممكن نخرج كرمة بقى وجودها مالوش لأزمة دلوقتى
نادر انت بتعمل كدة عشان تخرج كرمة تبق غلطان عشان كدة بتثبت تهمة عليك يا باشمهندس فوق كدة وتعالى نفكر بعقل بلاش تهور
نادر پغضب حمزة كدة بتعقد الأمور مش بتحلها وانا مش هسمحلك تودى نفسك فى داهية عشان اية
حمزة بعصبية وأنا مش هسمح لكرمة تتحجز يوم واحد فى الحبس مع المجرمين والمشبوهين وانا مستعد أتحمل كل المسئولية أفهم بقى
نادر الحب يعمل اكتر من كدة بس فكرت فى اخواتك هتواجهم إزى طب لية مش تحط ايدك فى ايدى وندين منصور حمزة انت قابلت منصور ولا ابنة
حمزة بكدب لا طبعا ماشوفتش حد فيهم ومش هتفرق كتير
نادر حمزة فكر دة قرار مصيرى مش سهل
حمزة وأنا مش عيل صغير عارف أنا بعمل اية
حضر عبدالرحمن فى ذلك الوقت واستاذن الدخول
عبدالرحمن سلام عليكم الله دة الحبايب كمان هنا ازيك ياحمزة
نادر وعليكم السلام تعالى يا عبدالرحمن شوف جنان حمزة
عبدالرحمن خير ماله حمزة
نادر معترف على نفسه أنه السبب فى إلا حصل مع كرمة عايز يخرجها من هنا ويدين نفسه
عبدالرحمن پصدمة آية لية تعمل كدة هنحاول نثبت براءتها لية كدة يا حمزة كدة بضيع نفسك كرمة هتخرج منها لأنها مش معترفة لكن كدة انت معترف و كدة أكبر غلط
حمزة خلاص انتو الاتنين خلصتو كلامكم ولا فى حاجة تانية لسة عاوزين تقولها بس انا متحمل كل حاجة عشان كرمة تخرج من هنا تسموة تهور جنان تضحية سموة أى مسمى بس كرمة تخرج من هنا و دلوقتى
نادر هقول اية انت جاى وعارف انت بتعمل اية
حمزة محتاج منكم خدمة ممكن
عبدالرحمن خير
حمزة ممكن تحضرو
مع زين وتكونو موجودين معاه انهاردة رايح يتقدم ويخطب
نادر آية عايز تسيب اخوك فى يوم زى دة هو محتجالك فية
عبدالرحمن نادر بيتكلم صح زين محتاجلك انت ضهرة وسنده إزى تسيبة انهاردة بالذات
حمزة بحزن زين راجل مش صغير وكمان لازم يتعود يتصرف لوحده وبعدين اول طلب اطلبه هتكثفونى ولا اية
نادر لا طبعا بس
حمزة مافيش بس وبعدين انت وكيل نيابة يعنى هتشرفوة طبعا قدام حماه ههه
نادر بس أعتقد اخوك مش محتاج غير ليك انت بس زى ماتحب
عبدالرحمن فكرت هتقولهم اية
حمزة ايوة هتصل دلوقتى اعرف زين أن راجع الغردقة ضرورى
أخرج الهاتف من جيب البنطال وأجر اتصال بشقيقة
بقلم فاطمة الألفى
زين فى غرفته يحضر ملابسه لمقابلة حماة العزيز لطلب يد محبوبتة
ورن هاتفه
زين حمزة حبيبى فينك من بدري
حمزة زين معلش يا حبيبى مطر أسافر الغردقة ضرورى فى شغل اتعطل بسببى ومش هقدر أكون معاك بس كلمت عبدالرحمن ونادر هيكون معاك ماشى
زين بزعل لية كدة ماينفعش تسافر بكرة انا محتاج لاخويا الكبير يكون جنبى انهاردة وهو إلا يطلب شريكة حياتى
حمزة ڠضب عنى وبعدين هيكون معاك وكيل نيابة ومهندس قد الدنيا
زين بحزن انت عارف انك احسن من أى وزير حتى وتشرفنى
حمزة بحزن جرة اية يا زيزو عبدالرحمن ونادر هيعدو عليك ماشى هم زيى بالظبط وانا هحضر الخطوبة أن شاء الله مبروك ياحبيبي
زين بحزن الله يبارك فيك
أغلق الهاتف بحزن
حمزة لنفسه بعد غلق الهاتف ڠصب عنى يازين لازم أبعد عنكم عشان مصلحطك انا خاېف عليكم
فاق من شنودة على صوت نادر
ها هتعمل اية
حمزة اتفضل افتح المحضر
نادر بأسى افتح يابنى المحضر واثبت الساعة والتاريخ
ظل عبدالرحمن صامت لا يعلم ماذا يقول بعد تهور صديقة يريد أن تخرج ولكن ليس على حساب أحد برى أيضا
كانت تجلس بالغرفة تفكر ماذا سوف يحدث معها اذا لم يثبتوا براءتها فسوف تقضى وقتها بالحبس مع المجرمين وهى تخاف من ذلك اليوم
فاقت من شرودها على صوت العسكرى اتفضلى معايا سيادة وكيل النيابة طالبك
سارت بهدوء متوجه إلى مكتب النيابة ودق العسكرى الباب وأذن له بالدخول
ألقى العسكرى التحية تمام يا افندم
كانت تسير بتوهان لا تعلم ماذا يخبئة القدر لها
نادر اتفضلى استريحى
جلست بشرود ولم تنظر حولها
كان حمزة يجلس بالمقعد المقابل لها ينظر لها ورا إنكسارها وضعفها فهو لا يريد أن تشعر بالانكسار فى وجوده
وكان عبدالرحمن يقف أمامهم ينظر لهم بحزن
تحدث نادر اكتب عندك
أمرنا انا نادر عز الدين وكيل النيابة بالإفراج عن المتهمة كرمة كامل أحمد الحناوى فيما هو نسب اليها وهذا لوجود أدلة جديد وقد أدى بقاولة حمزة بركات الحداد انه مسئول مسئولية كاملة عن المخازن وهو المتسبب الأول فى القضية وأمرنا بحبس المتهم حمزة الحداد أربعة أيام على ذمة التحقيق
نظره كرمة پصدمة إلى نادر نعم حمزة مين ومعترف بأية
تحدث حمزة وهو ينظر لها انا معترف انا السبب
كرمة پصدمة إزى وانت اصلا ماتعرفش مكان المخازن فين ولا حتى تعرف الموقع وانت كنت فى الغردقة ولست مستلم الشغل من أيام
لا يا فندم هو بيكدب هو ماعملش حاجة انت كدة بتورطنا اكتر
عبدالرحمن نادر ممكن نسبهم دقايق
كرمة عبدالرحمن ماتتكلم هو مايعرفش حاجة عن المشاريع اصلا
نادر طيب هنسبكم خمس دقائق
خرج الجميع وترك حمزة وكرمة
فى المخزن الخاص بأكمل
ظل كريم مقيد ورجال أكمل ينهالو علية بالضړب المپرح
أكمل ها فكرت كويس ولا لسة
كريم بتعب قولت اتنيلت حذفتة قدام فريال روح اسالها وخرجنى من هنا
أكمل تخرج لية هو دخول الحمام زى خروجة انت مستعجل على أية ومين السبب يا ۏسخ فى تلفيق القضية لكرمة مين مش انت أنطق بدل مااطلع روحك
كريم بحزن ايوة انا السبب واقټلنى وخلصنى من أم القرف إلا عايش فية اقټلنى وريحنى
أكمل مش قبل ماتعترف وتخرج كرمة من القضية يا حيلتها
ها هتعترف وتشترى عمرك
كريم بتعب لا اقټلنى
فى مكتب وكيل النيابة
كرمة ممكن أفهم لية تورط نفسك انت مچنون إزى تفكر كدة
حمزة پغضب ايوة مچنون عشان عايز اخرجك من هنا
كرمة بعصبية مش على حساب نفسك وانا سهل أثبت براءتى انا ماعترفتش بحاجة لكن انت جاى تسلم نفسك ومعترف كمان دة يبق تهور وجنون
حمزة جنون عاشق بقى
كرمة باستغراب بتقول اية
حمزة مش مهم المهم تخرج من هنا
كرمة انت متهور من ساعة ماشوفتك وانت مندفع وماهو وتهورك دة هيوديك فى داهية ارجع عن اقولك
حمزة بابتسامة ماعدش ينفع خلاص وبعدين انتى حابة تفضلى هنا اية صحتك جات على القسم هههه
كرمة پصدمة كمان بتضحك انت مچنون يابنى انت عارف بتعمل اية دة اڼتحار
حمزة كرمة ياريت تخرجى من هنا بسرعة بدل ماتغابة عليكى
كرمة
بقوة مش هسمحلك تدخل مكانى ومش تبق حريتى تمن دخولك السچن مش هسامح نفسى أن السبب فى أذى حد
حمزة بحب خاېفة علية
كرمة پغضب حمزة من فضلك أخرج من هنا وحاول نثبت براءتى انت تعرف الغزاوى انت اشتغلت معاهم سهل تثبت العيبهم
حمزة دة كان زمان انا كدة بحميكى من شړ منصور وبحمى اخوانى كمان من فضلك أخرجى بقى وأبعدى عن منصور وابنة دول شياطين
كرمة بدموع وانت
حمزة نادر وعبدالرحمن هيتصرفو
كرمة بنظرة غموض اوكية
حمزة كرمة خلى بالك من نفسك
خرجت كرمة من المكتب وتركت عبدالرحمن وطلبت منه أن تغادر وحدها تحاول أن تجمع شتات تفكيرها وتتوصل لحل هذة الأزمة وقررت الذهاب إلى رأس الأفعى
الفصل الثامن عشر
سارت فى طريقها تعلم الخطوة التى مقدمة عليها ليست سهلة ولكن لن تستسلم ولن تضعف
أوقفت تاكسى ليقلها إلى فيلا الغزاوى
بقلم فاطمة الألفى
دخل نادر وعبدالرحمن المكتب بعد مغادرة كرمة
نادر حمزة فى حاجة مخبيها عليه أتكلم انا هقدر اساعدك
حمزة بعصبية مافيش يا نادر
نادر مش عارف ليه مش قادر أصدقك بس ماشى براحتك دلوقتى محتاج حاجة هتروح أوضة النبطشية مكان كرمة
نادر يا عسكرى ودية أوضة الظابط النبطشى
غادر حمزة المكتب مع العسكرى
جلس عبدالرحمن يتناقش مع نادر
عبدالرحمن العمل اية
نادر هتابع التحقيقات وهعمل استدعاء لكل اسم شغال معاكم داخل المخازن والعمال إلا بيشتغلو فى المشروع وانت بقى كلم المحامى يشوف حل لحمزة ويجى يتكلم معاه
عبدالرحمن انا هخرج من هنا أوصل المحامى وابلغة الجديد بس أوع تنسى معاد زين بقى لازم نكون فى بيتهم على الساعة سبعة
نادر تمام عدى علية هنطلع من هنا
عبدالرحمن اوكية تمام
ب
وصلت إلى الفيلا وترجلت من سيارة التاكسى بعد أن دفعت مبلغ من المال
وتوجه داخل الفيلا وهى تركض فى خطواتها والشړ يتطاير من عيناها
وطرقت عدة طرقات على الباب بقوة
هرولت الخادمة وفتحت الباب بقلق
الخادمة خير يابنتى فى اية
كرمة پغضب كريم فين وأسرعت خطواتها داخل الفيلا وهى تصرخ بأعلى صوت كررريم
الخادمة يابنتى مش هنا
كرمة لم تهتم بحديث الخادمة