الأربعاء 18 ديسمبر 2024

جعلتني اقوى شيماء صبحي

انت في الصفحة 7 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


اللي بتحاول تخبيه وهيا بتبص علي الاكل 
كان فاهم نظراتها للاكل لانه عارف ان دايما في اي دار ايتام متعودين ياكلوا من نفس الاكل كل يوم واكيد دي حاجه جديده عليها 
روح مسكت المعلقه وهيا بتبص ليونس وبتستاذنه علشان تاكل وهو استغرب حركتها ولاكنه هز راسه علشان ميحرجهاش وبدا ياكل هو كمان  
عماد كان بيبصلهم ومبتسم لانهم لايقين علي بعض جدا ولاكنه أفتكر ان يونس خاطب فقال بابتسامه يبق دي فرصه حلوه اوي ومش هتتكرر  

يونس لاحظ نظرات عماد المطوله لروح واتضايق لان الفرق اللي بينه وبينها كبير يعني مينفعش يفكر فيها باي طريقه لانها لسا صغيره !
روح كانت بتاكل وهيا مبتسمه لان الاكل كان طعمه حلو وعجبها شاورت لعماد بابتسامه وقالت بالاشاره الاكل حلو
عماد هز راسه ليها ابتسم ولاكن يونس اتضايق جدا من حركتها دي وهيا لما بصتله علشان تعرفه ان الاكل عجبها لقته بيبصلها پغضب بعدت وشها عنه پخوف وهيا فكراه متضايق منها لانها اكلت اكل كتير 
بصتله بحزت وقالت بالاشاره انها هتروح للحمام علشان تغسل ايديها واول ماقالت كدا وقف عماد بعدما فهمها وقال انا ممكن اوصلك  
يونس هز راسه برفض وقال ملوش داعي يا عماد انا هروح معاها 
روح بصتلهم هما الاتنين باستغراب ولاكنها وافقت ان يونس هوا اللي يروح معاها  
اتجه يونس وروح للتواليت وهناك كانت خارجه ناديه واول ماشفتهم اټصدمت وهيا بتقول يونس انت بتعمل ايه هنا  
روح بصتلها پصدمه وبصت ليونس وهوا رد عليها وهوا مستغرب وجودها في نفس المكان وقال انا هنا مع صاحبي ولاكن انتي ايه اللي بتعمليه هنا  
ناديه رجعت خصله من شعرها ورا ودنها وقالت وهيا بتبص علي روح باستغراب انا هنا مع اصحابي البنات بس غريبه يعني يا حضرت الظابط انك عندك وقت تخرج فيه  
يونس بصلها بضيق وقال وايه الغريب يعني يا ناديه وبعدين احنا هنا علشان شغل ومش وقت فاضي ولا حاجه 
ناديه بصت لروح وقالت بسخريه وهيا بتشاور عليها من فوق لتحت ودي بقت شغل  
روح اتحرجت جدا من كلامها وطريقتها في وصفها فسابتهم يكملوا كلام ودخلت الحمام  
يونس بص عليها واتغاظ من ناديه اكتر لانها احرجتها فقال بضيق طيب يا ناديه بما انك مع صحابك فاتفضلي روحيلهم  
ناديه هزت راسها وقالت اكيد هروحلهم بس انت مش حابب تعزم عليا اقعد معاكوا ولا ايه يا يونس  
يونس بصلها بضيق وقال بقلك دا شغل يا ناديه !!!
ناديه بصتله وهزت راسه ومشيت من قدامه بدلع ورفعت شعرها علشان يخبط في وشه  
يونس ضغط علي ايديه جامد وفضل واقف مكانه وهوا بيقول بغيظ هتفضلي طول عمرك كدا ومش هتتغيري يا ناديه  
روح خلصت وفضلت واقفه جوا ومحروجه تخرج لانها عارفه ان ناديه خطيبت يونس اكيد عملت مشكله معاه بسببها  
ويونس فضل واقف قلقان عليها علشان اتاخرت فاول ما شاف بنت داخله وقفها وهوا بيقول بو سمحتي يا انسه في بنت جوا ممكن بس تشوفيها علشان اتاخرت 
البنت بصت ليونس من فوق لتحت باعجاب وهزت راسها ودخلت علشان تشوف روح  
كانت روح واقفه في جنب وهيا ساكته فقربت منها البنت دي وقالت انتي كويسه  
روح بصتلها وحركت راسها بمعني ايوا فالبنت كملت كلامها وقالت في شاب برا بيسال عليكي وقلقان طلب مني اطمن عليكي  
روح رفعت راسها وقالت بالاشاره هو كان لوحده  
البنت بصتلها وهيا بتحاول تفهمها وقالت انا اسفه ليكي بس انا مش فاهمه قصدك خالص بس لو انتي كويسه اخرجي للشاب اللي برا علشان واقف برا قلقان عليكي بقلمي شيماء صبحي 
روح هزت راسها والبنات بعدت عنها وبدات تغسل ايديها وروح عدلت هدومها وخرجت واول مشافت يونس بصت في الارض بخجل  
يونس اتضايق من زعلها لان ناديه غلست عليها فقرب منها وقال انتي كويسه يا روح ! 
روح حركت راسها بايوا وهوا قال لو متضايقه من المكان خلينا نمشي 
يونس قرب منها ومسك ايديه وقال روح ردي عليا مټخافيش خلينا نمشي من هنا  
روح بصتله وهزت راسها وهوا راح للطرابيزه وبلغ عماد انهم هيمشوا علشان روح تعبانه شويه ومحتاجة ترتاح  
عماد وقف بقلق وقال خير يا يونس هيا مالها يونس وقفه بايديه وقال لا خليك انت انا هاخدها ونمشي المهم دلوقت انا عايز اكون معاك في المهمه دي علشان منصور دا انا لازم قبض عليه بنفسي  
عماد حرك راسه ويونس سابه ومشي ومسك ايد روح وخرجوا من المطعم 
ناديه واصحابها كانوا متابعين يونس والبنت اللي معاه وناديه اول مشافتهم خرجوا سابت اصحابها من غير اي كلمه ومشيت وراهم وقفت تبص عليهم وشافت يونس وهوا بيفتح الباب لروح وبيبتسملها اتغاظت جدا من البنت اللي معاه وفهمت انها مش مجرد بنت جارة ماجده زي مقالتلها وان في علاقه بينها وبين يونس 
يونس اتحرك بالعربيه وناديه ركبت عربيتها ومشيت وراهم  
يونس بص لروح ومسك ايديها وهو بيطمنها وبيقول روح اهدي بق مټخافيش وبعدين هيا ناديه كدا طول عمرها اسلوبها مش حلو وانا اسف اني سيبتها تبصلك كدا من غير ما اخدلك حقك  
روح ضمت حاجبها وقالت بالاشاره انا مش زعلانه انا كويسه  
يونس رفع حاجبه وقال بجد والله طيب وضمت حواجبك دي ايه  
روح حركت راسها وهيا بتقول بخجل انا كدا 
يونس ابتسم وقال اي رئيك اخدك في مكان تغيري جو 
روح بصتله وقالت بفرحه بجد  
يونس حرك راسه بابتسامه وقال اكيد طبعا قوليلي بق نفسك تروحي فين  
روح حطت صوبعاها علي دماغها وهيا بتفكر وبعدها بصتله وقالت بالاشاره عايزه اروح الملاهي  
يونس ضم عينه وهوا باصصلها وهيا ضحكت علي شكله ومسكت تلفونه وادتهوله وهوا فهم قصدها وفتحه واداهولها علشان تكتب اللي هيا عايزاه  
روح كتبت انا عايزه اروح الملاهي 
يونس قرأ كلامها وهز راسه وقال بس كدا دنتي تؤمري  
روح خجلت وهزت راسها وهوا قال انا هاخدك لملاهي حلوه فيها العاب كتير وهتعجبك اوي 
روح هزت راسها وهوا غير اتجاه الطريق وكل دا وناديه ماشيه وراهم 
وصل يونس عند ملاهي كبيره ووقف بالعربيه ونزل هو الاول وفتح لروح العربيه وفكلها حزام الامان وبعدها مسك ايديها وخرجها 
روح كانت فرحانه لانها لاول مره هتجرب الملاهي اللي كان نفسها تشوفها من سنين 
يونس دخل وروح ماسكه في ايديه واول حاجه روح شاورت عليها هيا نوع من انواع الالعاب الخطيره  
يونس بصلها وضم حاجبه وقال بس دي خطړة اوي يا روح هتخافي  
روح حركت راسها بلا وشاورتله انها مبتخافش 
يونس هز راسه بالموافقه وراح علشان يشتريلها تذكره روح شاورت عليه يونس قرب منها وهو بيقول خير يا روح غيرتي رئيك روح هزت راسها بلا وشاورت عليه وقالت مش هتركب معايا  
يونس قال قصدك اني هركب معاكي  
روح ابتسمت بحماس وحركت راسها وهوا فضل يبصلها ومش عارف يقولها ايه هو ظابط وليه كاريزمته معقول هيركب لعبة زي دي  
روح فضلت بصاله وهو لما لقاها مصره هز راسه وقطع تذكرتين للعبة دي ودخلوا هما الاتنين وركبوها واول ما اللعبه اتحركت بدات روح تحس بسرعات قلبها بتزداد ولانها مبتتكلمش بقالها كتير مكنتش عارفه تعبر عن خۏفها فمسكت جامد في ايد يونس وهوا لما بصلها لاقاها ضغطة جامد علي ايده ومغمضة عينيها  
فضل يضحك علي حركتها وهوا بيبص علي الارض لاحظ ناديه واقفه وبتبص عليه وهيا متضايقه يونس بص لنفسه واستغرب اللي هوا بيعمله دي اول مره يركب فيها لعبة زي دي روح لاحظت انه مكشر فشاورتله وهيا بتضحك وهوا ابتسم ولما جه يبص تاني علي ناديه لقاها مش موجوده وشاف عربيتها وهيا ماشيه 
يونس بصلها پصدمه وهوا مش قادر يستوعب انها بتصرخ وبتنده باسمه فقال پصدمه روح انتي اتكلمتي دلوقت يتبع بقلمي شيماء صبحي 
الفصل الثامن 
نوڤيلاجعلتني أقوي
بقلم شيماء صبحي
بصت ليونس بړعب وهوا كان ماسك ايديها جامد علشان يطمنها ولاكنها اول مشافت شكل الدميه المخيفه بتقرب عليها فضلت تصوت وهيا بتنده باسمه وبتقول الحقني يا
يونس  
هو انتي كنتي بتتكلمي قبل كده ولا دي اول مرت ! 
روح هزت راسها وشاورتله انها كانت بتتكلم فعلا بس لما كان عندها 10سنين قبل الحاډثه اللي عملتها 
يونس ضم حاجبه وسالها باستغراب حاډثة اي دي يا روح !! 
بقلمي شيماء صبحي 
روح غمضت عينيها بحزن وقالت انا عايزه امشي من هنا ! 
يونس فهمها وهز راسه واتحرك بالعربيه وقال طيب يا روح حاولي تهدي علشان انا عايز افهم منك ايه الحاډثه دي  
روح حركت راسها وطلبت منه انتم يروحوا علي النيل يونس استغرب طلبها ولاكنه هز راسه واخدها علي النيل 
في فيلا مراد الشافعي 
الساعة كانت ١١ مساء 
صحيت عبير وهيا حاسه بزهق لانها مش متعوده انها تفضل لوحدها كتير قامت من علي السرير ودخلت الحمام وفي الوقت دا كان مراد دخل لاوضتها  
كان بيدور عليها علشان عايز ينام جمبها النهارده لانه حس بالراحه في الاوضة دي اكتر من اوضة نورين  
عبير خرجت وهيا بتعدل شعرها الطويل وبتسيبه علي ضهرها 
مراد كان واقف وبيتفرج عليها وهو مزهول من جمالها اول ما عبير شافته استغربت جدا وجودة عندها في الوقت دا  
مراد قرب منها وهوا عينه علي شعرها اللي عماله تعدل فيه وقال 
عبير انا كنت عايز انام هنا النهارده ! 
عبير استغربت كلامه ولاكنها هزت راسها فالاخر وقالت طيب يا مراد دا بيتك وانت حر فيه تنام في اي حته تعجبك انا مليش اني اقول حاجه !
مراد هز راسه وقال هوا صحيح بيتي بس دي اوضتك انتي يا عبير وطبعا من حقك توافقي او ترفضي !!! 
عبير بصت في الارض وهزت راسها وقالت يعني اي اوضتي دي يا مراد انا مليش حاجه هنا وبعدين انا افهم في الأصول كويس وانت كزوجي من حقك تنام جمبي عادي
مراد بصلها بابتسامه وهز راسه وقال طيب انا هنام انتي مش هتنامي 
عبير بصتله بتفكير وقالت الصراحه انا مش جيلي نوم زهقت حاسه كده بالوحده لاني مش متعوده افضل لوحدي كل الوقت دا ومفيش حد معايا ! 
مراد هز راسه وقال يعني عايزة تخرجي مثلا 
عبير بصتله باستغراب وقالت اخرج اروح فين لا انا قصدي اني عايزه حد يقعد معايا نتكلم نسلي بعض يعني 
مراد ضحك علي طريقتها في الكلام وعبير بصتله وهيا مبتسمه وهوا قرب منها وقال طيب انا ممكن اقعد معاكي ونسلي بعض عادي ! 
عبير بصت في الارض بخجل وهوا كان مبسوط لانه اول مره يتعامل مع بنت جميلة وهاديه زي عبير 
عبير بصت لمراد وحركت راسها وقعدت علي الكنبه وهو قعد جمبها وكان بيبصلها وهو
مستنيها تتكلم ولاكنها كانت ساكته بتفكر هي بتعمل ايه هنا وليه وافقت علي الاتفاق دا وازي هيا هتسيب ابنها لو خلفت منه 
مراد كان مستغرب سكوتها
 

انت في الصفحة 7 من 21 صفحات