نوفيلا نصف جميلة سلوى عليية
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
عمرى ما فكرت انى افتح قلبى لحد الا حبيب قلبي تحسيه كان مستنيه وأول ماشافه فتح لوحده
تركت تقى بعد أن شعرت بالراحة ولو قليلا ثم ذهبت لمنزلي ومثل ما حدث مع تقى حدث مع والدتى والتى قالت لى مفيش حاجه بعيدة على ربنا وسبحان الله اللى تحسبيه مستحيل يكون هو أسهل السهل
كان يومى ممل جداا ولكن ما جعلنى أحزن بشدة هو عدم سؤال دكتور سالم علي ولو لمرة واحدة
حتى قالت لى يوما بقولك ايه ماتيجى نخرج نروح الكافيتريا بتاعتنا نقعد فيها شويه مخرجناش من زمااان يا أمى يالا بقى نستغل الأجازه بتاعتك
ذهبت معها بعد إلحاح شديد ولكن كان هناك شعور غريب بقلبي وكأننى سأراه ولكن كيف
تقابلنا وتناولنا طعامنا ونحن نمزح مع بعضنا البعض رغم المزقلبى المپرح حتى استأذنت تقى لدخول الحمام قبل أن نمشى من المقهى
ولكن لم أشم رائحة عطرهولم أشعر بأنفاسه
وجدت من جلس أمامى وهو ينظر إلي ولكن نظرته الآن حيه بها بريق لامع و لا أعلم هل هو بريق النور أم شئ آخر ولكن من المؤكد أن عينيه زادت جمالا حتى هو هناك شئ مختلف به لا أعرفه
ولكنى سمعت صوته الرخيم يقول ليه بتدارى عيونك عنى
ماذا ! عن أى عيون يتحدث إنى أخفى قبح وجهى عنه وليس جمال عيناى
أزلت يداي وأنا أقول بدموع يعنى انت عايز تقنعنى انك مش شايف وشي وشايف بس جمال عيونى
إبتسم بوجهى وقال فيه
إبتسمت بسخرية وقلت وأديك شفت الشئ الجميل ياترى هتقول إيه عن الشئ الۏحش
نظر داخل عيونى وقال بثقة وصلت إلي مش شايفه فعلا مش شايف أى شئ وحش كل اللى أنا شايفة بنوته زى القمر جه شويه بهاق فى نص وشها والنص التانى فضل زى ماهو عشان يقول للعالم قد ايه هى كانت جميله بس دلوقت بقت أجمل لأنها مختلفه عن البشر أكمل بحب داخل نظراته مختلفة بطيبة قلبها وحلاوة روحها ومساعدتها للكل مهما عملوا فيها حببت الكل فيها حتى أن واحد أعمى كان بيستنى الوقت اللى بتيجى فيه ولما تتأخر شويه يبقى هيتهبل
تحشرج صوتى من التأثر وقلت وطبعا الصورة دى أحلى بكتييير من اللى انت شايفه
نعم ماذا قال هل قال أحبك لا لا غير معقول
نظر إلي مرة أخرى وقال والله العظيم بحبك وعايزك تبقى شريكة حياتى وعلى فكره سبب انى سيبك أسبوع بحاله فده عشان بس أقدر أطبع بعد العمليه وأول ما قدرت جيتلك على طول
نظرت إليه بحزن وقلت وهتستحمل كلام الناس وهم بيقولوا ازاى واحد زى القمر زيك ياخد واحده زيى
إبتسم بسعادة وقال يعنى بتعترفى انى زى القمر
رددت بارتباك وقلت هو ده بس اللى أخدت بالك منه فى كلامى
ضحك بقوة وقال اه طبعا لان ميهمنيش بقيت كلامك
هتندم
عمرى ماهندم
هتكرهنى
لا هحبك أكتر
ولادى ممكن ياخدوا المړض منى
كله بإيد الله هو حد ضامن نفسه
هتفضل تحبنى
هفضل أحبك وأتباهى بيك وسط الناس كلها أن دى اللى رجعتلى حياتى ونفسى تكون هى كل حياتى
وجدت أبي وأمى حتى أخي جاء من سفره وتقى وزوجها ودكتور سالم وحمزه وصديق حبيب الآخر واسمه رحيم والجميع يقولون يالا بقى عايزين نفرح
اقتربت أمي منى وقالت مش قلتلك مانتش عارفه العوض هيجى منين
نظرت إليها وقلت بفرحة ودموع د طلع بيحبنى
ٱحتضنتنى وقالت عارفه لأنه كلمنا مجرد ماسيبتى المستشفى وملاقكيش وقالنا أنه عارف بمرضك وأنه بيحبك وعايزك
نظرت لأبى فوجدته يبكى ويقول من فرحته على فكره أنا وافقت فبلاش تصغرينى قدامه
إقترب أخى منى وبارك لى بحب
حتى دكتور سالم اقترب منى وقال متفكريش فى اى حاجه ممكن تزعلك قلبك
الأبيض أجبر الكل أنه ينسى تشوه وشك ويفتكر بس رقة قلبك وصدقينى بعد ماشوفت سعادة حبيب معاكى مستعد أعمل أى حاجة وأجمعكم ببعض كفاية انك رجعتيله ضحكته من جديد
نظرت إليه وجدته ينزل على إحدى ركبتيه ويخرج خاتما رااائعا ويقول تقبلي تتجوزينى
لم أشعر بنفسى غير وأنا أومئ بالموافقة ودموعي تنزل بغزارة فقام وألبسنى الخاتم وتقى تزغرد بكل جهدها حتى قال حبيب بمزاح بص ياعمى المفروض بعد ماتقول موافقه أخدها بالحضن بس مينفعش عشان كده مش هتبقى خطوبه لا هيبقى كتب كتاب والفرح كمان شهر
وكنت أبحث عن الأمان حتى وجدته بين عينيك وداخل أحضانك فكان تشوه وجهى هو ميزتى وكنت أنت فى عينى مثالا للجمال
تمت سلوى علييه