نوفيلا نصف جميلة سلوى عليية
بالظبط
أجبته بهدوء عايزه أعرف ليه بتعمل كده
زفر حبيب بقوة ثم قال يمكن لانى تعبت . كل شوية عمى يجيبلى حد عشان يعالجنى بس للاسف هم اللى عايزين يتعالجوا .مجرد ما اسكت أو مردش يزهقوا ويمشوا . أكمل بهدوء بس إنت غير صبرت على عصبيتي ومستسلمتيش رغم أن تقريبا بقالنا أكتر من 10 أيام واحنا نفس الأسلوب .
إنتظرت أن يكمل ولم يخذلني فعلا وقال وغير كده ال ٤ أيام اللى انت غيبتيهم كنت حاسس ان فيه حاجه مهمه ناقصانى واتضح أنها مناكفتى وبرودك هم اللى كانوا ناقصنى.
وقفت مرة واحدة وقلت أنا مش باردة .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إبتسمت لإبتسامته وقلت له خلاص نتفق أننا نفتح صفحة جديدة وتبدأ تطلع اللى جواك.
نظر بشرود وقال اللى جوايا صعب أنه
يطلع لحد.
إبتسمت وأنا أقول له إعتبرنى الهوا وانت بتكلمه ماشى وصدقنى هسمعك كويس ولو ملقتش نفسك مرتاح وانت بتحكى ابقى اسكت تمام .
إبتسم بهدوء وقال تمام ها مستعدة تسمعى .
أومأت له وقلت مستعده جدااا .يلا نبدأ.
سألنى بتيه لاحظته عليه عايزانى أبدأ منين
أجبته بثقه من اى مكان انت حابب تتكلم عنه .
تركنى واتجه للتخت واستلقى عليه ثم أغمض عيناه بعد أن عقد يديه علي صدره وقال
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صمت قليلا وانا احترمت ذلك. حتى أكمل وقال كانت نظرات الشفقة من الكل حتى المدرسين بتوعى بټقتلنى. کرهت يتمى وکرهت الحب نفسه.
سألته دون تردد إزاى کرهت الحب وهو الحب ماله
أحابنى بحزن شديد لأن الحب هو اللى خلى ماما تصمم أنها تخلفنى رغم تعبها عشان بتحب بابا وبرضه الحب ده هو اللى خلى بابا ميقدرش يعيش بعد ماما ويتوفى بعدها بكام شهر من حزنه عليها.
زفر بشدة وقال مفكرش حتى أنه هيسيبنى لمين
طب لو كان عمى وحش كان حصل إيه عرفتى ليه کرهت الحب.
أجبته بهدوء أولا دى أعمارهم يعنى حتى لو باباك كان بيكره مامتك فبرضه كان ھيموت فى نفس الوقت لأن ده عمره. هو بس تعددت الأسباب والمۏت واحد .
إبتسم بسخرية وقال مانت لازم تقولى كده .
أجبته بإبتسامة وثقة لا طبعا . بس فعلا الحب ملهوش ذنب فى مۏت باباك ومامتك. بالعكس د خلى ليهم ذكرى اللى هى انت . تخيل كده لو حب مامتك وباباك مانتصرش ومكنوش اتجوزا ساعتها كان حصل ايه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
إعتدل بجلسته وقال انت ليه بتهونى كل حاجه كده وبتبسطيها . ولا ده من صميم شغلك ولا دى شخصيتك ولا إيه
أجبته بإبتسامة أولا دى شخصيتى قبل مايكون شغلى . أنا كده بحب كل حاجه بسيطه وأحب أشوف الحاجة الحلوة وسط الشئ الۏحش. ويمكن ده اللى ساعدنى فى شغلى وخلانى أنجح فيه فى فترة قصيرة .
أجابنى بسخرية يمكن لأن حياتك حلوة وماشيه بطبيعيه . ومحصلش معاكى حاجه تخليكي تفكرى بطريقة مختلفه.
أجبته تلك المرة بتهكم تفتكر . نهضت مرة واحدة ثم قلت له
كفاية النهاردة كده .نكمل بكره أن شاء الله .أنا اصلا اتأخرت.
رجعت إلى منزلى وأنا أفكر لماذا شعرت بالڠضب من كلماته. فهو بالفعل لايرانى فكيف سيعرف ما بوجهي . فأنا أرى نظرات الجميع بالمشفى ولكنهم وللحقيقة يتعاملون معى بطبيعة.
دخلت أمى علي وأنا جالسة على اختي أفكر. سألتنى بحنان ماذا بي
قصصت عليها كل ماحدث معي منذ بداية رؤياي حتى الآن . حتى شعورى نحوه .وجدتها تنظر إلي وتقول حبتيه
نظرت إليها بسخرية وقلت ولو حصل ياماما تفتكرى يعنى هستغل أنه مبيشوفش وأخليه مثلا يحبنى .ثم إنه اصلا بيكره الحب .
أجابتنى بحنان أنا كل اللى يهمنى هى انت ومش حاباكى تتوجعى وعشان كده بقولك لو هتتعلقى بيه أكتر يبقى تبعدى ومتكمليش معاه علاج.
نظرت إليه باستغراب وانا أقول بس ده مااستجابش مع حد غيرى. زفرت بقوة ثم أكملت متقلقيش ياماما أنا هعرف أتحكم فى نفسى كويس
وكمان أنا عارفه حدودى لغاية فين. خرجت والدتى من غرفتى واتصلت على تقى وتحدثت معها كالعادة حتى سألتنى ماذا بي
وكالعادة أجبتها بما فى داخلى .ولكن كان الصمت حليفها ولم تقل لى غير جملة واحدة خلى بالك من نفسك ومحدش عارف العوض فين يا جميلة.
ذهبت إلى عملى فى اليوم التالى وأمضيته بنفس الروتين حتى جاءت موعد جلستى معه . فذهبت إليه ولكنى لم أجده . فسألت عليه إحدى الممرضات فأخبرتنى أنه بالحديقة . ذهبت إليه فوجدته يجلس بالحديقة وهو يستمع لموسيقى هادئة وهو مغمض العينين .ولكن الغريب أننى حينما اقتربت منه ٱعتدل بجلسته وقال عرفتى مكانى من الممرضة ولا ايه
ابتسمت بخفة وقلت أيوه . هاه .هنكمل هنا ولا تدخل أوضتك .
أجابنى بهدوء هتتضايقى لو قلتلك نكمل هنا.
جلست بمقعد بجواره وأنا أقول لا طبعا .أنا كمان بحب الطبيعة .
أجابنى يتهكم بس يابختك انت شايفاها لكن أنا بسمعها واسمع صوتها بس.
أجبته بهدوء صدقنى الإنسان ساعات بيقفل عينيه عشان يعيش التأمل والسلام النفسى ده .
ضحك بسخرية وقال أنا بقى عايش التأمل على طوووول .
سألته بمباغته طب ليه متستمتعش بجمال الطبيعة مع صوتها وريحتها.
سألنى يترقب وده إزاى أن شاء الله .
أجبته بثقة توافق انك تعمل العملية .وزى ماقلت انك لا جبان ولا ضعيف ولا كذاب .يبقى تثبت للكل ده مش لي أنا بس . وغير كده انت مش هتخسر حاجة .
سألنى بحزن ازاى مش هخسر حاجه
أجبته بإطمئنان انت كده كده فقدت النظر يبقى لما تدخل تعمل العمليه لو لاقدر الله منجحتش يبقى انت مخسرتش حاجه بس هتكون أثبت للكل انك حاولت وعملت اللى عليك وانك مش عايز منهم نظرة شفقه تانى .فهمتنى .
تحدث ومازال الحزن حليفه وقال تعرفى انى مشيت من بيت عمى وصممت انى ارجع بيتنا وأعيش لوحدى من وانا فى أولى
جامعة عشان مشوفش نظرة شفقة فى عين اي حد . أكمل بهدوء كان كل ماحد يجى يزور طنط لبنى ويسلم علينا يقوم يجوا عندى ويقولوا هو ده حبيب يا حبيبى والله قلوبنا وجعاناعليه . إبتسم بسخرية وقال ويقعدوا يقولولهم قد ايه أنه كويس أنهم مرمونيش وانهم بيربونى مع ولادهم . كنت ببقى مستني أن طنط لبنى ترد بس مكنش بيحصل . وساعتها حسيت ان حتى حنانها علي شفقة مش حب .فقررت أمشى وصممت وساعتها عمى بعت معايا واحد هو بيثق فيه عشان يروقلى