غمزة الفهد لياسمين الهجرسي
بتسليه على منظرهم وهتفت بتعجب
أنتم كنتم فين .. وبسنت ليه دخلت بسرعه كده .. وأنتي قلعه الجاكت بتاعك ليه وبسنت لبساه ليه .. وراكم أيه مخبينه عنى.....
غمزه ردت عليها بمرح
يامامتى ياحبيبتى احنا نقدر نخبى حاجه عنك .. هى بسبس جاتلها البريود فجأة .. وطبعا كالعاده أنا المنقذ الوحيد ليها .. أنا هدخل أشوفها لو محتاجه مساعده....
هتفت أنعام داعيه
ربنا يخليكم لبعض وميحرمكوش من بعض أبدا ويبعد عنكم شړ الدنيا وأذاها.......
ولجت غمزه لداخل غرفة أختها وجدتها تجلس أرضا تبكى وتنتحب تكتم شهقاتها براحتيها حتى لا تصدر صوت تستمعه أمها بالخارج....
جرت عليها احتضنتها تحاول مواستها وطمأنتها هاتفه
احساسها بالذنب يعذبها تقوم بجلد نفسها ولو كانت هى المخطئة أردفت بسنت باستفهام
ولو ماټ هعمل أيه!!!.. هقول أيه ل ربنا!!!... قټلته عشان كان عاوز يغتصبني......
أجابتها غمزة پحده
ربنا غفور رحيم .. ومش بيرضى بالظلم .. وأنتى المظلومه مش الظالمه .. هو المعتدى وربنا مطلع عليكى أنك ضحيه ...
وبعدين يا قلب أختك ده يستاهل اللي حصله .. ولو ماټ أيه يعني كلب وراح .. عشان ميبقاش ېلمس واحده مش حلاله .. اهدى وقومي اساعدك تاخدى شور وتصلي وادعي ربنا يعديها علي خير ......
بسنت پخوف هتفت بحيره
بس أنا عاوزه أعرف حصله أيه.. ياترى نطمن عليه أزاى .. أعملي حاجة عشان خاطرى.....
طيب يالا أطمن عليكي الأول وأنا هشوف الحكايه دى .. وهبقى أتحجج بأي حاجه وأخرج......
أومأت بسنت بالقبول هاتفه
حاضر بس اخلصي عشان الوقت هيتأخر وماما هترفض تخرجك.....
زفرت غمزه بقلة حيله عليهم الخروج من هذا المأزق أردفت بطواعيه
حاضر هروح أغير هدومى وانتي اتعملى عادى .. وأنا هقولهم أن ميعاد علاج صخر دالوقت وبكده هتوافق من غير أسئله كتير...
ماما أنا هخرج عشان الحصان تعب ولازم أشوفه بنفسي عشان التمرجى مش هيعرف يتعامل معاه..
ألقت كلامتها وجرت تهرول للداخل أبدلت ملابسها سريعا وخرجت تقول
ماما أنا هاخد الموتوسيكل بتاع عبدالله عشان بتاعي سيباه فى العياده....
استقلت الماتور تحدث نفسها
أكيد راح به أقرب مستشفى .. حالته متسمحش يبعد بعيد....
أدارات المحركات وانطلقت تسابق الريح لتستطلع آخر الأخبار.....
داخل غرفة الحمام تقف تحت صنبور المياه اختلطت دموع حسرتها على نفسها بشلال المياه المندفع فوق رأسها أسنتد رأسها على الحائط تكتم شهقاتها المخټنقه تتجرع مذاق الألم الذى يجتاحها يذبح روحها
بالبطيئ..........
تردد بذهنها
ماذا لو لم أصده باستماته.....
هل كنت سأكون ضحېة إغتصاب لرجل همجى شھواني لا يهمه الا متعته.........
طرح عقلها سؤال آخر
ماذا لو لم تستطيعى مجابهته ومقاومته........
ماذا لو لانت عزيمتى وتراخت قوتى.........
آه مكتومه شقت صدرها تكتم تأوهاتها بداخلها.........
عاتبت حالها
لما أنا يحدث معى كل هذا لما اختصنى دون عن غيرى.......
ألم يكفينى ما عايشته بطفولتى ليأتينى نسخه مكرره منه........
نقمت على جمالها الذى أشاد به وظلت تجلد نفسها وكأنها مذنبه.......
اغتسلت وخرجت ترتدى إسدال الصلاه وقفت بين أيادى الله تصلى وتجهش بالبكاء تدعى وتضرع لله أن يمرء ما حدث على خير ظلت هكذا حتى غفت على سجادة الصلاه.......
بداخلها نزعه غير طبيعيه تود تملكه والاستحواذ عليه منذ أن أصبحت زوجته حبها له مريض مصاپ بهوس السيطره سعيها مفرط ومبالغ فى تملكها له والظفر به وحدها بدون شريك حتى قبيل ضرتها الحاليه فهى كانت تنقم على ضرتها المتوفاه أنها تنعمت به قبلها تسعى بكل قوتها للأستحواذ عليه أينعم حبا فيه ولكن الحب الأكبر للسلطة والمال والجاه أحبته ولكن بطريقه خاطئه طامعه بكل شئ دون أن تعطى شئ أنانيه غيرتها ما هى الإ شعور بالنقص تواريه خلف قناع الغيره كم تمنت أن تكون صاحبة قرار فى حياته لتطيح بالباقي من عائلته وتتربع هى على عرش الراوى علاقاتها معه تفتقر الإخلاص دوما مشاعرها مزيفه حتى لو حاولت أن تظهر عكس ذلك ولكن نواياها تنضح فى تصرفاتها فتكشف حقيقة مشاعرها أول بأول.........
خطى بداخل حجرتها يشعر وكأن الجدران تضيق لتطبق على صدره يزفر أنفاسه بملل يود لو يتقلص الليل حتى يفر هاربا من وجوده بمحيطها ولج لم يجدها واستمع لصرير الماء يأتى من غرفة الحمام مسح على وجهه بضيق والتف وجد تسريحة المرآه ملطخه ببقايا أدوات زينة تجميلها وبعضها منثور أرضا زفر بغيظ من اهمالها وخطى لوجهة نومه......
تسطح سعد على الأريكه الموضوعه بالغرفه لا يريد ان يتشارك معها الفراش هى أمام ناظريه كالحيه الرقطاء مخدعها شوك تتلوى جنباته عليه يمقت قربها ويستنفر عبق أنفاسها على جسده استشعر وجودها جواره فتح جفونه ليلاقيها بوجهه زفر ببغض وأغمض عينيه يوليها ظهره...
مكيده لا تمل فى طلبها أياه هتفت بنبره عاليه
رد عليا ياسعد أنت مش هتلاقي حد يحبك غيرى .. أعمل أيه عشان تحبني ده انا نفسي أحس بنفسك علي جسمي ياسعد....
قالتها وهى تتلمس وجهه وتتحس جسده...
غرضها جسده وليس روحه للأسف أفعالها فقيره للحب وهذا سبب نفوره منها دوما فى علاقتهم لا تهتم الا بمتعتها وترك أثر علامات على جسده حتى تبعثها رساله أنها امتلكته كعادتها فكرة التملك والسيطره هى عقيدتها الأولى حتى فى علاقاتها الحميمه بزوجها.......
جنن چنونها عندما أولاها ظهره هتفت بعصبيه
أنت مش بترد عليا ليه .. رد عليا بقولك ..
زفر سعد بتقزز من حركتها قائلا
مكيده أنتى عاوزه أيه دلوقتي ابعدى عني....
كان يتحدث وهو مغمض العيون وأكمل بحنق
أنا مبقتش بطيق صوتك ولا عايز اشوفك قدامي .. ډمرتي حياتي ممكن تبعدى عني عشان متندميش السعادى.....
استقامت مكيده واقفه تلكزه بظهره هاتفه باستفهام غبى
أنت پتكرهني ليه ياسعد هاااا .. ده أنا جبتلك ريان ماشاء الله عليه .. كفايه شكله طول بعرض ألف بنت تتمناه......
نفض سعد يدها من على جسده واستقام يقف بعصبيه وصدح يزأر بصوت عالي يرد عليها بسخريه
فين اللي بتقولي عليه ده .. ابنك بقي عامل زى المسخ
.. هو انتى واخده بالك أصلا منه .. أنتي مفيش في دماغك غير الشړ وأزاى تكرهي ابنك فينا .. هو ده كل اللى همك....
أكمل يتابع بمراره
لولا ابنك أنا كنت طلقتك من قبل ما يتولد .. من ساعه ما عرفت حقيقتك وبان واتكشف الغل اللي جواكي ..
تهكم يسترجع فعلتها
هو أنتى فاكره أن أنا نسيت اللي أنتى عملتيه في فهد وهو كان لسه صغير وحته لحمه حمراء .. لما تعب وجات له حمى ورفضتي تقعدي بيه .. وأنا جبت له ممرضه تقعد معاه وتاخد بالها منه .. من فجرك وقساوة قلبك رحتى انتي عملتى أيه!!!!.....
استطرد يذكرها
لو ناسيه أكيد أنا مش هنسى عمايلك السوده .. وانك مشيتي الممرضه وقلت لها انك أنتى هتاخدي بالك منه .. وبعد ما مشيت قفلتى باب الأوضه عليه عشان الكل يصدق أن الممرضه قاعده معاه جوه .. وعشان ربنا يكشف لي حقيقتك وأقدر أنقذ ابنى من المۏت .. خلاكى زى عوايدك تكلمي نفسك بصوت عالي لما تكونى عملتى حاجه وفرحانه بشرك انه انتصر .. وأنا ربنا ساقني لابنى عشان أنقذه كنت جاى من الارض وعايز اتسبح واغير هدومى وسمعتك وعرفت الحقيقه .. وعرفت قد أيه أنتي خسيسه وواطيه وما عندكيش لا أصل ولا دين ولا أخلاق.....
تلاحقت أنفاسه پغضب وعيونه تحولت لوهج نارى وأردف يستكمل باقى خطتها الخسيسه قائلا
ساعتها قولتى أحسن كده أنت ھتموت ولما اخلف ابني هو اللي هيبقى الكل في الكل .. مش أنت البكرى اللي طالعين بيك القلعه .. أنا لازم اقضي عليك وافضي السكه .. عشان لما اخلف أولادي هم اللي يكونوا على الحجر ..
أخذ يلف حولها كالثور الهائج هاتفا پألم
ولا عمري حرف من كلامك اللي كان عامل زي الخڼجر بيقطع في قلبي طلع من دماغى .. ولا صورة ابنى اللى انطبعت فى عقلى لما دخلت عليه ولاقيته چثه هامده من الحمى....
استرسل بندم
طول الوقت وأنا شايفك قدامي بعد ما حاولتى تقتلي ابني .. وډمرتي التاني قدام عيني .. كانت غلطه عمري لما سبتك على ذمتي بعدها .. تعرفي أنا بكره نفسي عشان أنتى أم لابني اللي حولتيه لانسان مريض نفسيا وبرغم عمايلك الشيطانية كنتي انتي السبب فأني اتجوز هنيه .. بعبع حياتك .. ماهو انا لما اتجوزتك كنت فكرك هتبقي عوض ليه .. طلعتي شيطانه في هيئه انسانه وربنا كرمني بهنيه والحمد لله.....
اكمل بتحذير
آخر مره تحاولي تقفي في طريقي او تفكري تعيشي دور الزوجه المنكسره .. لأنه مش لايق على واحده قتالة قتلا ذيك.....
ويحك سعد كل هذا مخبئ داخلك فماذا ستفعل اذا علمت سر أمك الذى تخفيه عنك لك الله يرحمك من ظلمة ما تعيشه.....
صړخ بها يزجها بعيدا عنه
أوعى من وشي خليني أخرج من سجنك.....
تمسكت مكيده بزراعه وردت عليه بتلعثم قائله بكذب
كنت عيله وطايشه ياسعد.. والحمد لله فهد ما حصلوش حاجه وريان ابني زي الفل وسيد البلد وسيد الناس كلها....
نظر لها سعد وهو يهز رأسه بيأس من كذبها قائلا
مفيش فايده فيكى وعمرك ما هتتغيري .. الكدب بيجرى فى دمك....
قالها وأزاحها من أمامه لكي يغادر الغرفه ولكنها سبقته بخطوات متلهفه تقف وهي تبسط ذراعيها الاثنين كحاجز منيع على باب الغرفه لكي تمنعه من الخروج....
بحركه هوجاء تفتقر لحياء الأنثى شقت مكيده ملابسها نصفين هاتفه
أنا ست
وبقولك عاوزه راجل وأنت حلالي وعوازك ....
سعد حالة النفور بداخله تتصاعد تغلى كمراجل الڼار هتف باشمئزاز
هو ده اللي أنتي عوزاه
شدها من يدها وألقى بها علي المخدع قائلا
محتاجه راجل صح .. مش بقولك أنتى اتخطيتي مراحل الفجور بكتير .. أنا هعمل ده مش عشان سواد عيونك .. لا عشان مغضبش ربنا فى واحده سافله زيك.......
أغنض عينيه بتقزز لما هو مقدم عليه واقترب منها بدون مشاعر مرءت دقائق معدوده وانزاح عنها بنفور من نفسه فبعد كل علاقه معها يبغض جسده الذى تستبيحه وضع يده علي صدره ورقبته يتحسس علاماتها التى تتعمد وضعها...
هتف يعلمها فهمه لمقصدها
كيدك ده أنا عرفه ومستحيل يفرق بنا ....
بصخب تعالت ضحكات مكيده
ما أنا لازم اسيب علامه عليك .. عشان دى ليله لازم ما تتنسيش ل هنيه مهما كان حبكم الغيرة شاعله في الجلب يا ابن الراوي وانا حرمه وعارفة....
بإغاظه هتف سعد
عمرك ما هتبقي زى هنيه ولا توصلي لذره من حبها في قلبي .. هنيه دى تاج