ضراوة ذئب لزين الحريري
إيده و لطم وشها بقسۏة لدرجة إن وشها إتلف للنحية التانية تحت صرخات جدتها الملكومة و هي بتردد ب قهر
تتقطع إيدك ربنا ينتقم منكوا يا بعدة!!
زين غمض عينيه بيحاول يتمالك نفسه و بص ل ماجد بعيون بتطلع شرار و قال بضيق
أنا طلبت منك تضربها!!
و على الفور نزل ماجد عينيه في الأرض و قال بأسف
آسف يا باشا!
و إتراجع خطوات ل ورا!! ف رجع زين يبص في وشها اللي بقى أحمر و ل الدموع اللي إتكونت في عينيها و قال بصوت قاس
و شاور لواحد من اللي واقفين وراه وقال
طلع ورقها و إكتبلها عنوان شركتي!!
يارب! يارب ډبرها من عندك يارب حسبي الله ونعمة الوكيل في كل ظالم!
إزيك يا عمي أنا .. أنا يسر كنت عايزة بس سلفة من حضرتك و هردها في أسرع وقت!!
قالت و هي ماسكة تليفونها الصغير جدا و عينيها متزرمة من البكاء إلا إنها حست بقلبها بيتعصر لما سمعت صوت صفير طن في ودنها لما سمعت صوت صفير بيدل على إنتهاء المكالمة لأول مرة تتذل بالشكل ده! حطت التليفون على الطاولة و حطت إيديها جنبه بتميل راسها لقدام و كإن أحمال الدنيا فوق كتفها الصغير .. اللي مش هيستحمل كل التقل ده!
كلهم إتخلوا عني! عمي محمد قالي إنه مش معاهم و أنا عارفه إنه بيكدب و عمتي قالتلي إنها بتجوز بنتها و اللي جاي على أد اللي رايح و عمي سيد قفل السكة في وشي! أعمل إيه يا تيتة أروح فين
مسحت جدتها على خصلاتها الناعمة و قالت بتعب
روحي للي خلقك و أطلبي منه ينجدنا يا بنتي! إدعي ربنا يطلعنا من اللي إحنا فيه!
خبطت على
كل البيبان! كلهم رزعوا الباب في وشي بابك الوحيد اللي مش هيتقفل في وشي أبدا يارب! إنجدنا يارب ماليش
غيرك يارب .. ماليش غيرك!
سلمت و نامت على المصلية بتقرب رجليها ل وشها بتحاوطهم كالجنين و دموعها بتتساقط على جنب وشها و تبلل سجادة الصلاة و غفت ڠصب عنها صحيت اليوم اللي بعده على صوت آذان الفجر دلفت للمرحاض و إتوضت و خرجت صلت و هي بتدعي بدون ملل قعدت تقرأ في المصحف الصغير حجما اللي بين إيديها خلصت خمس أجزاء و لما الساعة جات تسعة قامت و لبست نفس العباية و لكن لفت طرحة سودا ب سواد العباية القاتم و