تعالي إلى چحيمي لأميرة الشافعي
انها تحتاج ان تفعل ذلك لتقظع قطعة من الاستيك ولكنها لم تعتاد ان تاكل اللحم الا بيدها فيصعب قطعه بالملعقه
قظعت قطعه صغيره بيدها وضعتها في فمها وقالت مبتسمه توجه حديثها لجمال وعمها بصراحه انا مبعرفش اكل بالشوكه والسکينه
ضحك جمال وحمل قطعة الاستيك بيده وقضمها وقال.... هوا فيه احسن من الاكل بالايد دا سنه
ڠضبت مي من كلام شهاب وشعرت انه موجه لها فقالت له وهي تحاول الا تنفعل
بس يا شهاب بيه الاكل بالشوكه والسکينه مش دليل الرقي فيه ناس بتاكل كده وتبان كلاس ولما تتكلم تحس انهم خريجين ا اللومان
ضخك جمال ونو رالدين الذي قال.... دا انتي طلعتي بتألشي يا مي
نور الدين بحنان ...... كلي بالطريقة ال تحبيها يامي اتتي شكلك جميل بكل الاحوال
جمال بتملق ..... فعلا شكلك جميل جدا
لم يتحمل شهاب حديثهم فقام وقال.... الحمد لله طلع لي الشاي في اوضتي يا عبده
شهاب...... هيه خلاص هتلزق فينا بقي ولا ايه
سمعته مي فقالت بتحدي.... انت اخر شخص الزق فيه فهمت ولا لأ
نظر لها شهاب باحتقار ولم يرد عليها
فقال نور الدين بضيق ..... انا مش عارف انتو مش طايقين بعض ليه ما انتي وجمال متفاهمين
جمال بابتسامه وهو يشد ياقة قميصه وينظر لشهاب... شفت يا شيبو الناس اللي بتفهم
شهاب بقرف...... يا اخي بطل هيافه
جلس الجميع بقاعة المكتبه وجلس. نور الدين علي مكتبه وطلب منهم الالتفاف حوله ثم قال
انا عندي مفاجئتين المفاجاة الاولي هتأ لمك شويه يا مي لانها تخصك وحدك
نظرت مي الي عمها وهي متوتره تنتظر ماذا سيقول وهي تشعر باضطراب دقات قليها
وتعجب كلا من جمال وشهاب مما قاله عمهم نور الدين
الفصل الرابع .....المفاجاه المنتظره
جلست مي مع اميمه التي طلبت منها ان تناديها ايمي ومع لولو يتناولن طعام الغداء
ضحكت مي وايمي وقالت مي.... ايه رايك في بعض الايام نبقي نطبخ في مطبخ الدار ما هم سيبنه مفتوح ممكن ايام الجمع لاني ببقي اجازه
ايمي..... خلاص نتفق واحده تجيب الطلبات
وواحده
قاطعتها لولو...... ايون وواحده تطبخ وواحده تاكل ال هيه انا طبعا انا هتذوق الطعام دا وعد
مي بتصميم .. لأ هنعمل سوا علشان منضيعش وقت دا يوم واحد في الا سبوع _لولو.....ايوه انا مسكينه امي وابويا وامي في الكويت ورميني هنا رغم لينا شقه جميله في المعادي بس مش حابين اني اقعد لوحدي لحد ما احمد اخويا ياخد الثانويه العامه ويجي يدخل جامعه هنا نروح نقعد في بيتنا
طب ما تيجو نخرج بره كل جمعه نتغدي برا بدال الطبخ وۏجع القلب
_مي.... اممممم الميزانيه حاليا لاتسمح
_ايمي..... اصل ابونا وامنا مش جايبين فلوس الكويت زي قرايبك
_لولو......يا مساء القر دي متسواش رميتي لوحدي تصورا دي حياه مفككه ما فيهاش اي متعه. ايه فايدة الفلوس ال بتفرق العيله
_لا تعلم مي لماذا تشعر دائما بالشفقه تجاه لولو فضعف تكوينها البنياني يجعلها تشعر انها صغيره عمريا
_نظرت اميمه بود الي مي وقالت
انتي بقي يامي ما شاء الله عليكي عيلتك مرتبطه ببعضها صح
_ضخكت مي وقالت... طبعا لازم نرتبط ببعض دا احنا تلاته مافيش غيرنا فتحنا عنينا على بعص ماما وسمسم دول حياتي انا لو بايدي اروح واجي كل يوم من المنصور ه لمصر بس مينفعش
_قالت اميمه بجديه.... تعرفي يا مي ان بابا من المنصورة اساسا وكنا عايشين هناك فتره كبيره وبعدين من حوالي ١٦ سنه نقل شغله وحياتنا كلها اسكندريه كان مبسوط قوي ورجل اعمال بس دلوقتي علي الحديده
_مي باستغراب.... معقوله يا اميمه يعني احنا بلديات وربنا جمعنا هنا
_قاطعتها اميمه.... بس انا عن نفسي لو جيت المنصوره اتوه لان كل حياتنا في اسكندريه وسبنا المنصوره اطفال صغيرين بابا بيقول ان ماما الله يرحمها اصلها اسكندراني وكانت پتكره المنصوره وهيه ال صممت نتنقل هناك
_مي ولولو في صوت واحد... الله يرحمها
_مي بتفهم.... علشان كده مبتحبيش تروحي بيتكم كتير
_اميمه بحزن.... البيت بعد الام مابيبقاش بيت يا مي وبابا راح اتجوز واحده علشان تخلف الولد ال ھيموت عليه لاننا ثلاثة بنات
وسبحان الوهاب... طلعت عقيم ومعاملتها ناشفه قوي
_نظرت مي بتعاطف لاميمه وهي تتامل وجهها الحزين انها ذات جمال هادي لا يدركه الا من يتامل ملامحها صغيره التكوين ولونها الخمري الجميل و شعرها الاسود الناعم الطويل التي تخفيه تحت حجابها
_وحاولت مي ان تغير الحديث فقالت
انا شبعت قوي يا