انتي حقي سمرائي لسعاد محمد
رأيك بقى مش هطلع غير فى الاسانسير ده ولو ربنا كتبلى نصيب أشتغل هنا مش هطلع غير فيه وسع كده خلينى أقفل الباب
عاد العامل للخلف بنظرة موافقه من الأخر
أغلقت سليمه باب الأسانسير وهى
تقول عالم برجوازيه وتافهه
وقفت لثوانى
الى أن سمعت من خلفها يقول بهدوء طالعه الدور الكام
نظرت للخلفها بأزدراء دون رد وقامت بالضغط على رقم الدور
تستمر القصة أدناه
توقف الاسانسير بالدور المطلوب
نزلت سليمه من الأسانسير وتوجهت الى أحد المكاتب
تسأل عن أحداهن
أجابها أحد الموظفين عن مقصدها وسارت أليه
دخلت بعد أن سمح لها بالدخول
وقفت سليمه تبتسم قائله أظن جايه فى ميعادى مظبوط يا أستاذه فاطمه
ضحكت سليمه قائله تقومى بالسلامه الأستاذ موسى أستاذى غير أنه كمان هو المشرف على رسالة الدراسات العليا بتاعتى وكمان زوج حضرتك
تبسمت فاطمه قائله
واضح أنك شخصيه جاده وده المطلوب
________________________________________
وكمان استاذ عمران مريح وهادى فى
التعامل معاه
تعالى معايا أعرفك عليه وكمان علشان تستلمى مهام شغلك هنا
دخلتا الأثنان الى المكتب
تحدثت فاطمه قائله صباح الخير يا مستر عمران
رد وهو يعطيها ظهره قائلا صباح الخير ما أستاذه فاطمه
أغلق الهاتف الذى كان يتحدث فيه وأستدار لهن
يبتسم
تبسمت فاطمه قائله أعرفك يا مستر عمران
دى الأستاذه سليمه الهادى وهتكون مكانى الفتره الجايه كمساعده لحضرتك
مد عمران يده بالسلام قائلا أهلا بيكى معانا
لاتعرف سليمه كيف مدت يدها وسلمت عليه لكن سرعان ما سحبت يدها من يده قائله
تحدث عمران قائلا أستاذه فاطمه هتفهمك على طريقة شغلنا هنا وأتمنى تكونى قد المهمه الى هتستليميها من أستاذه فاطمه
بصراحه لو
مش ظروف الاستاذه
فاطمه أنا مكنتش أستغنيت عنها بس ربنا يقومها بالسلامه
ردت سليمه قائله تمام حضرتك
ولو خلصنا التعارف ممكن أروح مع أستاذه فاطمه تفهمنى الشغل هنا داير أزاى
تبسم عمران قائلا أتفضلوا ومره تانيه أتمنالك التوفيق
لا يعرف ما سبب تلك الرجفه التى يشعر بها حين ينظر لعين سليمه
بينما خرجت سليمه تسير خلف فاطمه لاتعرف لما لديها نفور من ذالك الشخص
بمكتب أخر بنفس الشركه
وقف عاصم يرحب
بمصممة الدعايه
قائلا أهلا بحضرتك
ردت عليه قائله أنا زهراء الشريف
تبسم قائلا زهراء بنت الأستاذ وجيه ميبانش عليه أنه عنده أنسه شكله صغير
ردت زهراء بابا أكيد لو سمع منك المجامله دى هينبسط جدا
ودلوقتي بعد ما أتعرفنا تقدر تتكلم فى رؤية سيادتك للحمله الأعلانيه
تستمر القصة أدناه
تبسم عاصم وهو يجلس على مقعده وهى تجلس أمامه
قائلا تقدرى تقولى عاصم أو مستر عاصم بلاش سيادتك دى أحنا تقريبا قريبين لبعض فى العمر
لاتعرف لما سارت بجسدها قشعريره هل هى بسبب هيبته الطاغيه أو لانه متحدث لبق ومجامل
مساء
بقنا
وقفت سمره وحدها بالمطبخ تعد بعض الأطعمه للعشاء بتذمر
دون أنتباه منها وقع أحد الأكواب الزجاجيه وكذالك أحد الأطباق الزجاجيه أيضا
تحدثت بتذمر
كنت ناقصه كمان أنكم تنكسروا
أنحنت لكى تقوم بجمع الزجاج
ولكن قبل أن تصل يدها أليه
كانت يد أخرى تمسك كفيها وتقول
قولت لك قبل كده ممنوع أنك تمسكى أزاز مكسور بأيدك فين سنيه أو أى حد من الشغالين هنا يجى يلم الأزاز
رفعت نظرها تلاقت عيناهم
أرتعش جسدها بأكمله وتحدثت بتعلثم عاصم
تبسم عاصم ووقف وهو مازال يمسك كفيها مما جعلها تقف هى الاخرى
نظرت لهيبته قائله حمدلله على السلامه
مكنتش أعرف أنك جاى النهارده
قالت هذا وحاولت سحب يديها من يده ولكن هو يمسكهما بقوه
وهو ينظر اليها يحفر معالم وجهها بذاكرته التى يسكن وجهها خياله دائما
ترك يديها حين دخلت عليهم سنيه
وجه عاصم حديثه ل سنيه قائلا نضفى الأزاز الى على الأرض
ثم تحدث ل سمره قائلا عاوز قهوه بعد ربع ساعه وأنتى الى تجيبها لأوضتى
أومئت له برأسها دون تحدث
خرج عاصم من المطبخ ولكن ظل جسد سمره يرتجف لدقائق الى أن تحدثت
سنيه قائله أنتى الى هتعملى