الخميس 19 ديسمبر 2024

انتي حقي سمرائي لسعاد محمد

انت في الصفحة 17 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز

مش هنا معايا
أنا بس
تحدثت سمره بتعلثم قائله أنا مش بدور على حاجه
ضحك عاصم ساخرا أمال بتعملى أيه هنا بترتبى المكتب الساعه أتنين بالليل وفى الضلمه على نور كشاف
أقترب عاصم من مكان وقوف سمره وتحدث قائلا كنت عارف طارق هيلعب فى دماغك
بس أحب أقولك
جمله واحده بس
أملاك شاهين ل أولاد شاهين مش هتطلع لأى حد بره عيلة شاهين
تعلثمت سمره قائلا قصدك أيه بالى بتقوله ده
رد عاصم قصدى واضح جدا يعنى مفيش حد هيقدر يقرب منك يا سمره غيرى
لو عاوزه ميراثك قبل ما تمضى على أستلامه هتمضى على قسيمة جوازى منك 
يتبع
الرابعه 4
بعد مرور يومان 
صباحا بقنا
أستيقظت سمره كعادتها على صوت العصافير
نحت عنها الغطاء ونهضت من الفراش وذهبت الى باب الشرفه وقامت بفتحه أشتنشقت الهواء الربيعى المحمل بنسمات بارده ورائحة زهور الربيع الخماسينيه
ثم عادت ووقفت جوار قفص العصافير وقامت بتغير الماء والطعام لهم
ثم
سمعت صوت رساله من ذالك الهاتف
ذهبت وأخرجته من أحد الأدراج وقامت بفتحه بتلك الشفره التى عليه
وقرأت الرساله
صباح الخير يا سمره أخبارك أيه
ردت صباح النور يا طارق أنا كويسه وماما أخبارها أيه
رد ماما بخير المهم أنتى ردتى على عاصم ولا لسه
ردت لأ لسه هو فى القاهره وهيرجع بكره علشان ياخد الرد منى
وأنتى هتردى عليه بأيه
ردت سمره لغاية دلوقتى مأخدتش القرار مش عارفه أوافق ولا أرفض
رد طارق طبعا ترفضى عاصم كل هدفه
ميراثك وطمعان فيه زى عمتك وأبنها بالظبط نسخه تانيه منهم
ردت سمره مش عارفه خاېفه أرفض هو
مش زى عمتى وأبنها عاصم كل حاجه تحت أيده وهو المتصرف فى كل حاجه وممكن يعند معايا
عاطف وعمتى مهما كان رد فعلهم بس هما مفيش تحت ايديهم أى حاجه أنا خاېفه من ردة فعل عاصم لو رفضت الجواز منه
تحدث طارق بضيق حبيبتى مش عارف سبب لخۏفك دايما من عاصم ليه أنتى بسهوله تقدرى تاخدى ميراثك من تحت أيده
ردت سمره مش خوف بس
قبل أن تكمل حديثها
سمع طارق صوت رنين هاتفه نظر للمعرفة من
ثم تحدث فى مكالمه عالويتنج هرد عليها وأرجع أكلمك تانى
ردت سمرهخلاص نبقى
نتكلم بالليل لأنى لازم أنزل دلوقتى والأ ممكن يستغيبونى يلا بالسلامه 
وضعت سمره الهاتف بأحد الإدراج
ثم وقفت تتنهد تتذكر طلب عاصم منها
________________________________________
منذ يومان 
فلاش باك
وقفت سمره ترتجف تنظر له بدهشه قائله
مش فاهمه قصدك أيه
تبسم عاصم أنتى فاهمه قصدى كويس قوى بس مفيش مانع أوضح كلامى
دلوقتى أنتى
هنا فى المكتب بدورى على الملفات الى تثبت أمتلاكك لنص أملاك عيلة شاهين
والملفات دى معايا أنا بس حتى مش تحت أيد بابا الى هو عمك
أنا عارف أن عمى كتبلك كل مايملك قبل مايموت
بس طبعا وقت ما ماټ ماكنتش الأملاك بالقيمه الى فيها دلوقتى أنا وبابا كبرنا المصنع وفتحنا كذا مصنع وبقى عندنا فروع فى محافظات كتير
ومش هسمح أن أملاك عيلة شاهين تكون لحد تانى مفيش حد هيجى ياخد تعبى أنا وبابا واخواتى كمان حتى عامر شارك معانا فى تكبير أسم الصقر فى السوق ودلوقتى القرار قرارك هتمضى على قسيمة الجواز قبل ما تمضى على أستلام كل ميراثك وهيكون بينا توكيل بالأداره أنا أو بابا الى تختريه وقتها
قدامك فرصه يومين تفكرى أنا نازل بكره القاهره وهفضل هناك يومين ولما أرجع هاخد قرارك الى على ضوئه هيكون التعامل بينا
فكرى كويس قبل ما تردى عليا 
ودلوقتى تصبحى على خير ياااا سمره
قال هذا وخرج من غرفة المكتب وتركها مذهوله مما قاله
هو وضعها بين مفترق طرق 
عادت من شرودها مازالت حائره لا تعرف ما الأفضل لها 
بالقاهره
بشركة الصقر
تصادم أمام مدخل الشركه سليمه مع عمران
نظرت له بتعالى وتركته دون تحدث ودخلت الى الشركه
ولكن كالعاده عند دخولها من باب الشركه لابد أن يصفر جهاز الأنذار
نظرت سليمه لحارس الأمن وقالت بتريقه
أكيد الجهاز صفر لأن فى فى شنطتى دى قنبله هيدروجينيه هفجر المنطقه كلها
ضحك الحارس يشير لها بالدخول
تحدثت له قائله أبقى أضبط جهاز الأنذار ده مش كل ما أدخل يضرب سرينه
تبسم الحارس وأومئ برأسه لها
كان عمران خلفها لا يعلم لما شعر بالغيره من تحدثها مع ذالك الحارس بتلك الطريقه الرحبه
نظر للحارس قائلا صباح الخير
نظرت سليمه له بسخريه دون رد وذهبت بأتجاه المصعد
لكن قبل أن يغلق باب المصعد
دخل عمران أليه صباح الخير
ردت عليه وهى تخرج من المصعد
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 111 صفحات