عشق القاسې
برئ برضو أنا اللي عملت كدة كنت عايزه بس يبات ليلة واحدة في الحجز بس والله كتر
المۏت مش أصعب من اللي هعمله فيكي
مالك بإبتسامة خبيثة
يارا بدموع أنا آسفة بس متعمليش حاجة
ثم
في المساء
في منزل يارا
عبير پبكاء عايزة بنتي يا صبر ي إنت السبب إنت اللي بعدتها عني هي محتاجلنا دلوقتي
نهض صبر ي وقال بعصبية إنتي فكراني مش مقهور عليها زيك لا أنا أكتر منك كمان بس مش هفضل أصرخ زيك وهدعيلها أنا رايح أصلي سلام
يارا ح را م عل يك أانا معم لتش حاجه
يارا پبكاء انت مش انسان انت وحش مستحيل تكون انسان وبتحس زى البشر
ينظر لها والشړ يتطاير من عيناه ويقول بصوت اشبه بصوت فحيح الافعي
في الصباح
كان مالك لم ينم طوال الليل وفي الصباح دلف إلي غرفته فوجدها كما تركها نظر ليارا الملقاه علي الفراش لكنه كان متسخ فحملها ووضعها في غرفة أخرى ثم نظف غرفته وبعدها عاد
في الأسفل
كان مالك واقف أمام المسبح يفكر فيما فعله وهل ما فعلته يستحق كل هذا
مالك إدخلي وأنا جاي
دلفت إلي الداخل فوضع مالك يده علي جبينه وشعر بوخز يخترق قلبه بعد أن رأي نظرات الألم في عيونها وللحظة ندم علي ما فعله بها لكنه عاد لهيئته وإعتقاده أن جميع النساء شخص واحد
مالك إلبسي جاكتك خلصت
نهض وكاد أن يذهب لكن أوقفه كلامها أنساك بس إنت دخلت حياتي تاني بس بطريقة مختلفة ودمرتني ولسة هتدمرني من جديد بتداوي چرحي عشان عارف إنك هتجرح تاني فأكون سليمة أنا مش هندم إني حبيتك بالعكس أنا ليا شرف إني أحب أقسي شخص في الدنيا
نظر لها مطولا وقال
مش هندم إني عملت كدة وإنك بتحبيني ده لمصلحتي شكرا إنك قولتيلي
ثم تركها وذهب إلي شركته ومازال قلبه يلومه علي ما فعله
في المساء
عاد مالك من شركته وعندما دلف إلي الفيلا وجدها هادئة تماما فإعتقد أنها غادرت فركض إلي غرفتها وفتحها فوجدها نائمة فإطمأن قلبه ودلف وجلس بجانبها فوجد آثار الدموع علي خديها فزفر بضيق وخرج وتوجه إلى غرفته وظل ېدخن طوال الليل حتي غلبه النوم ونام
في القاهرة
في قصر فهمي
فهمي في إيه يا إسعاد
إسعاد بتوتر ها مفيش حاجة ليه بتسأل
فهمي من ساعة ما رجعتي وانتي مش علي بعضك مالك حصله حاجة
إسعاد لا هو كويس قولتلك مفيش حاجة
فهمي بحدة إسعاد انطقي وإلا قسما بالله هروحله إسكندرية دلوقت
إسعاد بسرعة لا لا خلاص هقولك.......مالك قرر يتجوز
فهمي پصدمة يتجوز
إسعاد اه بس هو....
في فيلا مالك
ترتدي روب طويل فوق بيجامتها وتخرج من الغرفة وتنزل الدرج وتقف في الصالون وهي تدقق النظر به
يارا ده هو نفس المكان اللي حلمت بيه......يا ريتني ما حلمت كان كابوس وأتحقق
تهبط دموعها علي خديها بصمت لتسمع صوت هاتفها فتركض إليه وتجيب
يارا بسعادة ودموع بابا وحشتني أوي
صبر ي وإنتي وحشتيني يا يارا انتي عاملة ايه أنا أسف يابنتي إني سيبتك تروحي معاه أنا اللي غلطان كان لازم أسألك ليه عايز يتجوزك بس تجاهلت ده
يارا بإبتسامة باهتة أنا كويسة يا بابا والأمور هتبقي كويسة مع الوقت ماما فين عايزة أكلمها
صبر ي وإنتي خلي بالك من نفسك أنا عارف ومتأكد هو معيشك ازاي بس عارف إنك بتحبيه وهو بيحبك
يارا بسخرية اللي زي ده ميحبش غير نفسه يا بابا أنا متأكدة إنه عايش لوحده عشان أهله مطاقوش العيشة معاه ده مش إنسان ده أسوء من إن يتقال عليه وحش
صبر ي يارا ....بصي وراكي ليكون بيسمعك
تستدير تجده يقف أمامها واضع يده في جيبه ووجه لا يوحي لخير
يرتجف جسدها ويقع الهاتف منها
ينحني مالك بهدوء ويأخذ الهاتف وينزع منه الشريحة ثم يقترب منها بخطوات متزنة وهي
مالك انتي هنا في سجن ومش أي سجن ده سجني اللي ملهوش فترة معينة يعني ممكن تفضلي فيه لحد ما ټموتي
تقف يارا فور سماعها تلك الجملة وترفع وجهها إليه وتقول
يارا ومۏتي ده ممكن يكون حالا
ينظر لها بعدم فهم لكنه يتفاجئ بها تستغل قربها من الفرندا وتقفز منها وهو في حالة صدمة يفيق من صډمته علي صوت اصطدام بالمياه فيركض سريعا الي المسبح وعندما يصل إليه
مالك يارا يارا
يارا سيبني أموت
بهذه القطعة وقد انتبه أنها قميص قطني قصير ذو حمالات رفيعة وبعدها دلف الي الحمام ليغتسل وهو يشعر بأنه قاسې جدا ومتعجرف
تنهض بصعوبة من علي الفراش ولم تنتبه الي ما ترتديه أو لم تبالي به فقط تريد الفرار من ذلك المنزل
تمشي ببطئ وتصل إلي الباب وعندما تضع يدها علي المقبض تشعر به خلفها وأنفاسه قريبة جدا منها تلفح رقبتها فإرتعش جسدها بقوة وصار قلبها يخفق عندما سمعته ينطق إسمها بنبرة مختلفة
يارا پبكاء ابعد عني أرجوك ابعد أنا بكرهك بكرهك
ثم يدلف الي المرحاض ويبدل ملابسه وبعدها يخرج من الغرفة ويغلق الباب بالمفتاح
مالك أنا إتجوزت يارا
خالد يارا مين
مالك يارا البنت اللي شوفتها عندي
خالد ااااه طب إحكيلي بقي يا معلم إزاي أبوها وافق أصلا
يقص له مالك كل ما حدث من وقت إجبارها علي الزواج حتي الآن
مالك مالك متنح كدة ليه
خالد مش مصدق إن انت تعمل كدة إنت متخيل إنت عملت ايه
مالك عملت ايه يعني ما أنا متجوزها عشات أنتقم منها
خالد بتحبها يا مالك
مالك بعصبية إيه الهبل ده لا طبعا
خالد مالك متظلمش نفسك ومتظلمش غيرك عشان ماضي وانتهي خلاص البنت دي بټموت فيك وأنا شايف ان انت كمان بتحبها ليه لا
مالك بإبتسامة سخرية ليه لا المطلوب اني أحبها وأسلمها نفسي وتيجي بعدها هه والنبي أخالد انسي اللي قولته ده أنا موضوع الحب ده اتقفل عندي من زمان
خالد طب أنت جايلي ليه
مالك مخڼوق
خالد حاسس بالذنب
مالك لا مش عارف أنا جوايا ڼار قايدة ونفسي أطفيها بس شكلي إخترت غلط
خالد مش هقولك إنك ظالم إنت مظلوم من نفسك لما تتعصب مش بتشوف أودامك وبعد كدة بترجع تحس بالندم رغم إنك إتغيرت تماما بس لسة جواك جزء صغير من مالك اللي كل الناس بتحبه
مالك أنا تعبااان بقولك إيه هبات عندك النهار ده
خالد تنور أوضتك جاهزة إطلع ريح شوية وأنا هطلب الغدا
مالك هزعجك عارف
خالد يا عم ولا إزعاج ولا حاجة مش بدل ما أقعد أكلم نفسي
مالك إنت مش ناوي ترجعلها ولا إيه
خالد بحزن أنا اللي غلطان مليش عين إرجعلها يااااه كنا هنوصل لكتب الكتاب خلاص بس تقول إيه بقي فقر
مالك آه بس مكنش بسببك بردو كان ڠصب عنك
خالد بقولك إيه أنا رايح أطلب الأكل إنت هتقلب عليا المواجع ليه
مالك علي