الأحد 24 نوفمبر 2024

القاضي المتهم بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 19 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


بمنزل لميس 
جلست أمام المرآة تنهي زينتها وهي تتحدث بهاتفها
أيوة جه من السفر امبارح وانا بجهز وهروح له 
زفرت بحنق مقيت وحدثت نهال
خالتو انا بحاول ارجعه له تاني فلازم حضرتك تساعديني انا متأكدة أنه مش هيرجع الدكتورة تاني لازم اتحرك قبل ماتحاول تغريه
أجابتها نهال على الطرف الآخر
حبيبتي نفسي اعرف بتخططي لأيه متغلطيش يالميس بدر مستحيل يسامح اللي يقرب من حاجة تخصه 
توقفت تلقي نظرة أخيرة على نفسها ثم تحدثت
أنا عارفة بعمل ايه ..ياله سلام ياخالتو
وصل بعد قليل إلى منزل والدتها..فتحت الخادمة إليه تشير لدخوله لغرفة الاستقبال..خرجت كوثر إليه 
اهلا بدر..توقف يطالعها بندم 
عاملة ايه ماما كوثر..جلست تشير إليه بالجلوس وأجابته بنبرة حزينة
الحمد لله..انت عامل ايه حمد الله على سلامتك!!
اومأ لها واجابها بخفوت 
شكرا..رفع عيناه وتسائل بنبرة متلهفة
رهف عاملة ايه !
وصلت العاملة بمشروبه..كانت نظراته على كوثر لرد عليه ..ظلت تطالعه لفترة من الوقت مما جعله يحمل فنجان قهوته يهرب من نظراتها ..حمحم متسائلا مرة أخرى 
مجاوبتيش ياطنط كوثر رهف عاملة ايه 
قطعت حديثه عندما دلفت رهف إليه 
أنا كويسة وهكون كويسة اكتر لو حضرتك طلقتني 
توقف يطالعها باشتياق هامسا بصوت متلهف 
عاملة ايه!
جلست ولم تعريه اهتمام ..بتر حديثه صوت هاتفه
بدر لازم تيجي المستشفى الحقنة اللي اټقتل بيها جدك لقينا زيها في مكتب الدكتورة رهف ومش بس كدا الممرضة عندها كلام لازم اسمعه
هزة عڼيفة أصابته فتوقف متسائلا
يعني ايه اومال اللي في الاول دا ايه ازاي كل حاجة اتقلبت كدا 
للأسف يابدر الدلائل كلها ضد الدكتورة 
قطع حديثه عندما توقفت تتمتم
قبل ماتمشي تطلقني!!
اغلق الهاتف وعيناه كالطلقات الڼارية 
انتظروني يوم الاثنين مع الفصل الثامن

18  19 

انت في الصفحة 19 من 19 صفحات