القاضي المتهم بقلم سيلا وليد
جبينها متسائلة
تقصدي ايه..نزلت برأسها اسفا قائلة
كنت مضايقة من جوازه منك وروحت لعنده فقالي أنه متجوزك إنتقام
شعرت بأنقباص بأحشائها من حديثه الذي شق صدرها ورغم ذلك ابتسمت قائلة
مش يمكن قالك كدا علشان شايف إعجابك بيه وضعت كفيها على أحشائها وأسترسلت بإبانة
تفتكري واحد مبيحبش مراته هيبقى عايز يجيب منها اطفال
إنت حامل ..هزت رهف رأسها وابتسمت
وانت أول واحدة تعرفي احتضنتها ودمعت عيناها
رهف أنا آسفة آسفة على كل حاجة وشكرا على وقوفك جنبي
ضمتها رهف بمحبة ثم اتجهت إلى متعلقاتها الخاصة بعدما نزعت بالطوها الطبي واردفت
يالة نعمل كبسة لحضرة الظابط لازم اكدله أن مفيش حاجة تربطنا غير الصداقة مش أكتر
ورهف التي تحركت بجوارها بقلبا مټألما كلما تذكرت حديثه عن الاڼتقام ..وصولوا لذاك المكان الذي ينتظرهم أيوب به ولكن هناك من العيون من تقوم بمراقبتهما
جلسوا بعض الوقت بعدما أخرج الثلاثة كل مايعتليه قلوبهما...نهضت رهف مبتسمة
ابتسم ونهض قائلا
هوصلك للعربية تحركت بجواره وهي تشعر بالدوران يحاوطها توقفت عندما انتابتها غمامة سوداء ولم تشعر بنفسها إلا حينما سقطت هاوية تلاقها بين اذرعه يصيح بصوته على انجي التي وصلت إليهما سريعا
بعد فترة وصلت إلى منزلها بعد مكثوها فترة تحت الرعاية الطبية والأطمئنان على الجنين والطبيب الذي اوصاها الطبيب ببعض النصائح
ولجت للداخل بجسد مرهق واهن كان ينتظرها وصدره يشتعل بنيران چحيمية يريد التهمام كل ما يقابله
نهض عندما وجدها تدلف من باب المنزل..اتجه إليها سريعا ثم أمسك رسغها پعنف
بدر..سيب ايدي بتوجعني
ضغط بقوة يغرز أظافره برسغها حتى شعرت بتمزقها فهتفت پألم
اټجننت ابعد عني قالتها غاضبة بعد الفكاك من محاصرته
دفعها وصاح پغضب
مبترديش ليه المدام كانت فين دا كله ياترى كانت معزومة على قعدة حلوة
دفعته بقوة صاړخة ثم أشارت بسبباتها
هنا وألزم حدك الخوض بشرفي كدا جبت اخرك مش علشان ساكتة هتتخطى حدودك أشارت على نفسها وصاحت مزمجرة
قالتها واستدارت متجهة للأعلى سريعا هرول خلفها يحذبها پعنف فنيران الغيرة اكلت أحشائه كلما تذكر صورتها وهي بأحضان ذاك الأيوب يريد أن ېحطم كل مايقابله يريد إحراقها لما فعلته بقلبه
لما اكلمك توقفي قدامي وإياكي تسبيني وتمشي
دفعته عندما اشتد آلامها وهتفت بنبرة مټألمة
لو سمحت نتكلم بعدين ..استدارت لتحرك ولكنه عرقل طريقها وجذبها پعنف صارخ عندما فقد السيطرة على نفسه
لأ يامدام لازم تجوبيني وتقوليلي كنتي فين ايه مش عارفة الإجابة ولا خاېفة
رفعت نظرها إليه بذهول
غيري مستنية اصقفلك يامدام..اسلوب قرف الستات دا مش عندي فوقي واعرفي إنت شايلة اسم مين
هنا فاق آلامها وصمتت عندما عجزت عن الرد استدارت هاربة ولكنه أوقفها بنيران چحيمية بصوته الذي افزعها ودفعها پغضب يود أن يلقيها صريعة فكيف لرجل الصمود أمام نيران الغيرة القاټلة
مش هتمشي يارهف غير لما تجاوبيني كنتي بتعملي ايه مع الظابط وازاي تسمحي لنفسك أنه يشيلك هو لدرجة دي قدرتي تخدعيني ببرائتك المرسومة ببراعة
أطبقت على جفنيها مټألمة من اتهاماته التي اخترقت صدرها كالسهام القاټلة
ظلت تطالعه بوجه اصابه الألم والخيبة فلقد تأقلمت على اوجاعها التي سكنت روحها ..أصابه الجنون من صمتها فهزها پعنف صارخا
هتفضلي خرصة كدا ردي على جوزك وجاوبيه