السبت 23 نوفمبر 2024

مخادع الداخلية

انت في الصفحة 5 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

إننا لازم نعرف مين السبب ورا مۏت ولدتك و ورا مۏت بابا يا كنان.
كنان هعرف بس وقتها مش هرحم اللي كان السبب مين ما كان يكون.
صمت ليضيف بسخرية خليكي عارفه إني مش كل مره هاجي في السر وانط من البلكونه كل مره زي الحرمية ولا اللي بيسرق حاجهوخايف حد يشوفه علشان أشوفك المره اللي جايه هاجي أشوفك وقدام خالد وخالد هيعرف ولو مجتش منك هتيجي مني يا ساره.
ساره بهدوء حاضر يا كنان أديني وقت وأنا هحاول أضبط دنيتي يلا سلام.
أغلقت ساره مع كنان لتقول بهمس خالد ميعرفش إن كنان أخويا مينفعش يعرف كوثر هانم لو عرفت إن كنان عايش هتقتله زي ما حولتزمان وخالد مش هيصدق إن كوثر هيا السبب في مۏت مامت كنان كنان لو عرف إن كوثر السبب هينتقم منها وخالد مش هيسكت لأنها فيالأول وفي الأخر جدته وهيقف في وش كنان وهتخلق عدوه بينهم لازم أقرب من كوثر وأكشف حقيقتها ودا مش هعرف أعمله غير لما أقعدمعاهم في القصر لازم أكشف الحقائق كلها زي ما وعدت بابا
صمت لتكمل بغموض أكثر يا ترا هتبقي رد فعل خالد إيه لما يعرف إني أخت كنان زيدان..
كان يقف علي الصخره وعينيه تفيض بالدموع شعر بيد تضع علي كتفه ليلتفت ليجده صديقة كنان.
أنس بدموع عارف أصعب حاجه في الدنيا إيه لما تشوف اللي بتحبهم بيضيعوا منك واحده واحده في الأول آش وبعدين بابا ودلوقتي خالد.
كنان بحزن خلي إيمانك بربنا كبير كل واحده وليه عمر ومكتبوله مفيش في إيدك غير الدعاء ادعلهم يا أنس
أقترب ليقف بجوار أنس ليضع يده بسرواله ليقول كنان بحزن ممكن تخسر كل حاجه في لمح البصر تخيل تبقا قاعد بتلعب زي إي طفل فيسنك ومبسوط إن مامتك حامل وأخواتك هينورا الدنيا خلال أيام تخيل كل حاجه كانت جميله تتقلب في ثانية لأبشع كابوس كنت وقتها راجعأناوماما من الدكتور كانت حامل في تؤام بنات كانت مبسوطه جدا
وأنا كنت مبسوط علشان هيبقالي أخوات ألعب معاهم زي إي طفل في سني مرة واحده ظهرت قدامنا عربية كبيرة ونزل منها أشخاصكتير..
وقتها لما ماما شفتهم مسكت إيدي وقالتلي بالنصلو حصلي حاجه يا كنان خد بالك منهم حبهم أحميهم من كل حد عايز يأذيهم لو جمبالسلامه سمي واحده سارة والتانيه كيان .
أنهرت دموعه منه عنوه عنه ليكمل بنبره منكسره 
قالت الكلام دا من هنا راح واحد فاتح الباب وسحبها منه بطريقة حسيت قد إي أنا عاجز وقتها مكتفاش بكدا بس لأ نزل فيها ضړب كانتبتنزف من كل حته في جسمها مكتفوش بكدا لا راح واحد مطلع السلاح وضربها جنب قلبها..
حاول التحكم في عبارته ولكن خانته حين أنهارت دموعه أقواء مما قبل ليقول بكسره 
طفل يدوب عنده 9سنين شاف دا كله معرفتش أحميها مكنتش بعيط كنت بمۏت وقتها بالبطيء تخيل قدامي والدتي ومش قادر أحميهاقالتلي أحمي أخواتك وأنا معرفتش أحميها وقتها فقدت الوعي لأن أتخبطب دماغي في العربية فكروني وقتها مېت لان رأسي كانت پتنزف
صحيت لقيت نفسي نايم علي سرير وبابا قاعد جنبي عينه كانت بتحكي كل حاجه مكنش في داعي إني أساله كانت عينه مليانه حزنوقهرة وكسره.
وقتها مقدرتش أمسك نفسي صړخت بكل صوتي بابا فضل يهديني وقتها قالي جملة مش هنساها طول عمريغرام مامتك مقدرتشأحميها منهم قتلوها بدم بارد أيوة مقدرتش أحمي مامتك بس أقدر أحميك.
وقتها سألته وأنا كلي خوف إني أكون خسړت خسرتهم مع ماما هل هحصلهم حاجه قالي واحده ماټت والتانية عايشة
أكمل بقوة التي أعتاد عليها دائما 
نفذت وصيتها وسميت وأحده كيان اللي ماټت والتانية سارة بابا سفرني برا بعدت عن أختي اللي المفروض أحميها من كل حاجه بعدت عنصاحب عمري بعدت عن كل حاجه بحبها وقتها ركبت الطيارة وأنا جسد بلا روح سفرت وتعبت وأشتغلت علي نفسي وصلت لكل حاجه منغير ما حد يعرف إني أبن عزالدين زيدان أتقطعت الاخبار بينا لحد ما عرفت بالصدفه أنه أتجوز وعنده ولد من مراته الجديدة سجل
سارةأختي علي أساس أنها بنتها الكل كان عارف إن ساره بنت زينة محدش كان عارف أنها بنت غرام الحب الأول والاخيرة لعزالدين عرفتتلعبها صح ووقعته في الفخ بعدها بفتره عرفت بالصدفة أنه ماټ اختي كانت في خطړ هربت من عمي لأنه كان هيقتل أخويا الصغير ريانعلشان سمع أسراره وأبن عمي مهووس بسارة هربت وقتها مكنش قدامها غير شخص واحده أسمه مكتوب في الوصية بتاعت بابا
أكمل حديثة بضعف 
هربت وافق يحميها مقابل جوزها منه وافقت لأنها كانت عاجزه مكنش قدامها حل تاني غير دا.
رنت عليا ودورت عليا كتير علشان أحميها قبل ما تلجاء للشخص دا بس أنا كنت في مهمه معرفتش أحمي أختي وفشلت في إني أحميمامتي زمان
بس الشخص دا قدر يحميها واتجوزها الشخص اللي كان مكتوب في الوصية يبقي أخوك خالد كرم يا أنس.
أشرقت الشمس لتعلن بداية يوم جديد سوف يدمر عائلة كرم تحديدا في قصر كرم.
نزلت درجات السلم تحاول قدر المستطاع رسم الابتسامة المزيفة علي وجهه حتي لا ينكشف أمرها ماذا سوف تفعل بعد كأنه كان ينتظرمنها ذلك الكلام حتي يتركها يبدو أنها أخطأت حين أحبته لعنت الدقيقة التي سمحت لقلبها بحبه.
قالت إحدي الخدمات ألينا هانم كوثر هانم ونجلاء هانم منتظرين حضرتك علي السفرة.
أجابتها بإبتسامة حاضر يا سحر أنا رايحه دلوقتي.
ذهبت إلي غرفة الطعام لتجد جدتها كوتر تترأس المقعد الرئيسي للطاولة وعلي يمينها تجلس ولدتها نجلاء.
قالت بحب لهم صباح الخير علي أجمل أتنين في الدنيا.
كوثر بأبتسامة صباح الخير علي أجمل بكاشه.
قالت ألينا وهيا تحاول تصنع البراءه أنا بكاشه يا كوكو طب والله ما حد مدلعك غيري.
ضحكت كوثر هههههه والله في دي معاكي حق.
نجلاء بقلق مش عارفه قلبي مش مرتاح.
ألينا بمرح أنت قلبك رهيف يا حب بس مش أكتر.
نجلاء بقلق أنا حسه أخواتك فيهم حاجه أنس مستحيل ينزل قبل ما يفطر مستحيل يبات برا البيت خالد رنيت عليه تلفونه مقفول وأنسكذالك قلبي مش مرتاح.
ألينا يا ماما يا حبيبتي أنت عارفه إن أنس الفترة دي مضغوط بسبب الشركة احنا مش بنشوفه اصلا غير قبل النوم وبالصدفة أنت عارفةإن خالد بقاله شهر مرحش الشركة والشغل كله علي رأس أنس لما كان خالد معاه كانوا شايلين الدنيا سوا وبعدين انت عارفه إن خالدضابط وأحيانا بيطلع مهمات وممكن يسافر برا وأحيانا بتوصل أنه بيغيب عننا بالتلات شهور من غير ما نعرف عنه حاجه لأن أنت عارفه انهمأحيانا بيمنعوا التواصل علشان ميبقوش في خطړ يعني دي مش أول مره تحصل أجمدي كدا وقوي قلبك ولادك بخير وشوية وهتلقي أنسناطط عندنا بيصوت من الشغل
آت رئيسة الخدم لتقول بأنفاس متقطعه أثر الركض نجلاء هانم..
وقفت نجلاء لتقول بقلق في إيه ما سعاد.
سعاد بتوتر حضرتك مشفتيش الأخبار.
نجلاء پخوف أخبار إي أنت بتنقطيني بالكلام ليه ما تتكلمي بسرعه وتقولي في إي وقفتي قلبي.
سعاد خالد بيه أتصاب في المستشفي من امبارح بليل
ألينا بصړاخ أنت بتقولي إي..
سعاد والله دا اللي سمعته يا ألينا هانم..
صړخت نجلاء بقوة أبني يا ألينا أخوكي وديني لأخوكي قلبي كان حاسس والله كنت حسه
جذبت ألينا هاتفها لترن علي أنس لتجد هاتفه مغلق
ألينا پبكاء اهدي يا ماما أنا رنيت علي أنس بس تلفونه مقفول أحنا منعرفش هو في مستشفي إيه.
كوثر پخوف رني علي المستشفي بتاعتنا بسرعه أكيد أنس اخده هناك.
رنت علي مدير المسشفي
ألينا پبكاء الو معاك ألينا كرم أخت خالد كرم.
المدير بجدية اتفضلي يا هانم
ألينا بشهقات متقطعة خالد في المستشفي عندكوا ولا فين.
المدير خالد بيه أتحول أمبارح من مستشفي الجيش لعندنا بليل.
ألينا بسرعه طب سلام
أغلقت بسرعه لتصرخ بسعاد قائلة جهزوا العربيات بسرعة لحد ما نجهز بسررعههه.
كانت تتصفح علي الأنترنت ليجذب أنتبهاء صوره مشابه لخالد
ساره بشك شبه خالد أوي.
نظرت لتقراء المنشور 
تعرض رجل الاعمال المشهور خالد كرم لمحاولة أغتيال أثناء تأديت لإحدي مهمته العسكرية رجل الأعمال خالد كرم حاولنا قدر ألمستطاعحتي نعرف حالته الصحيه جيدا ولكن هناك حشد من الحرس والعساكر يمنعون دخول الصحافه
وقع الهاتف من يدها وهي ترتجف لتقول پخوف والدموع تفيض من عيناها خالد جرت بإتجاه غرفتها لتتناول إحدي ملابسها وترتديهاعلي عجله ولتضع حجابها بإهمال ذهبت سريعا تجاة غرفه أخاها
هتفت بحذر 
_ريان أوعي تلعب في حاجه الحرس واقفين علي الباب هروح مشوار وهرجع بسرعه.
إجابه الصغيرة بطاعه 
_حاضر مش هعمل حاجه هخلص ال Home Wark وهستناكي.
نظرت له نظره أخيره لتجري تجاة باب المنزل لتفتحه بحاله هيسترية كادت بأن تخرج حتي مناعها إحدي الحرس ليردف بإحترام 
_مدام سارة حضرتك ممنوعه من الخروج.
رمقته من أسفل الي أعلي وقالت 
_أنت مين علشان تمنعني من الخروج.
أردف الحرس بحرج 
_العفو يا هانم بس دي أوامر خالد بيه.
صړخت بطريقة هستيرية 
_أنت اتهبلت بتمنعني إني اخرج.
أجابها الحرس بحذر 
_ساره هانم أنا عبد المأمور انا بنفذ الأوامر بس مع الأسف مش هينفع تخرجي.
أردفت بسخرية وهيا تزيحه جانبا 
_مع الأسف هخرج وڠصب عنك ومش هتقدر تمنعني.
أبتعد الحرس قليلا ليردف بجدية 
_سارة هانم حضرتك كدا بتضرينا في شغلنا لو حابه حضرتك تخرجي لازم يخرج معاكي حرس.
أغمضت عيناها في محاوله للتحكم بأعصابها لتجيبه بهدوء مزيف 
_أوك جهز عربية الحرس علشان هروح لخالد المستشفي اظن إنك أكيد عارف مكانها.
الحرس بإحترام 
_أكيد يا فندم.
نزلت من السيارة لتدلف الي المشفى جريا وقفت أمام سكرتيرة الاستقبال لتردف پبكاء 
_خالد كرم فين..
أجابتها السكرتيرة بإحترام 
_خالد بيه في العنايه المركزه في الدور التالت يا ألينا هانم.
جرت سريعا ناحيه المصعد لتدلف هيا وولدتها وكوثر الى الداخل لتضغط أزار المصعد.
ركضت تجاه الغرفة لتنصدم حينما وجدت مازن هناك لكنها لم تبالي به كل ما كان يشغل بالها هو أخيها فقط ركضت له لتقول پخوف 
_خالد عامل ايه.
نظر لها بحب كم أشتاق له ولصوتها ليقول بهدوء 
_لسه الدكتور محددش حالته أول ما يفوق هيقولنا ولو مفقش خلال 48ساعه أحتمال يدخل في غيبوبة.
صړخت ألينا بقوة 
_إيه يدخل في غيبوبه إيه.
نظرت له لتتابع حديثها بتلعثم 
_أنت أكيد بتخرف أو بيتهايلك أكيد مش بتتكلم علي خالد أنت أكيد مش عارف بتقول إيه
أقترب منها حينما وجدها تتحدث بهيسرتيه ليردف بهدوء خوفا عليها 
_ألينا أهدي هو هيبقي كويس.
صړخت بهيستريه لتقول پغضب مفرط 
_أنت سامع نفسك بتقول إيه
أهدي إيه انت شايفني مجنونه
عايزني اسمعك بتقول أخويا هيدخل في غيبوبة وابقي هادئه سامع نفسك بتقول إيه.
قاطع صرخها صوت منخفض ألتفت لتجدها ولدتها.
نجلاء پبكاء وجسد يرتجف 
_خالد كويس صح أنت بتكدبي يا ألينا صح خالد مش هيدخل في غيبوبة صح
أنت كدابة صح.
قالت اخر جمله بصړاخ في محاولة لأستنكارها من الحقيقة لم تعد قدمها

انت في الصفحة 5 من 23 صفحات