الأربعاء 04 ديسمبر 2024

جنتي على الأرض Ängle

انت في الصفحة 63 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز


الوحيده في هذا المنزل ثم قال موجها حديثه لماهيتاب التي تبعته إلى الغرفه لحد هنا و ستوب .
قالت ماهيتاب ستوب ايه انتي ناسي أنا عايزه أصور ثم قامت بإخراج هاتفها و قالت يلا قلعها هدومها.
و أضافت بخبث و انت كمان و لا هتتكسف مني !
قال هيثم بإنزعاج يوه يا ماهيتاب اصبري شويه اطلعي دلوقتي و لما أخلص رمرمه هتيجي و تاخدي كل الصور اللي انتي عايزاها .

صاحت ماهيتاب غاضبه ما يمكن لو استنيت تكون فاقت لا يا بيبي صوري الأول و بعدين ترمرم براحتك.
قال هيثم مقترحا اسمعي أنا هاربطها فالسرير بحيث لو فاقت متقدرش تتحرك و تقدري تاخدي صور براحتك.
قالت ماهيتاب باعتراض يا ربي على الغباء ما هي لما تفوق هيبان على وشها الخۏف هاستفاد ايه بالصور دي تبقى صور تنفع فالمحكمه .
قال هيثم بقلق بلاش سيرة المحاكم دي دلوقتي و حياتك .
قالت ماهيتاب طب يلا ع الشغل أنا فكرت ممكن أعمل فيديو لطيف و متقلقش وشك مش هيبان .
قال هيثم ثواني أصلي دلوقتي مش فالمود خالص .
قالت ماهيتاب پحده نعم يا روح مامتك مش فالمود ليه يا عمري !
قال هيثم مرعووووب مړعوپ من اللي عملناه و كلك نظر.
قالت ماهيتاب ساخطه يخربيت كده هو انت من إياهم .
رد هيثم على الفور إياهم ايه بس بقلك مرعوووب مش قادر أتلم على جتتي سبيني اهدا و بعدين إن شاء الله يحصل .
ثم نطقا مفزوعين في آن واحد ايه الصوت ده !
جلس إياد في مكتبه تاره ينظر من النافذه و تاره لهاتفه فحتى الآن قام بإرسال أكثر من عشر رسائل لم ترد جنه على واحده منها و عندما حاول محادثتها لم ترد على مكالمته .
حاول تهدئة نفسه فربما تجعل هاتفها صامتا حتى لا تزعج القراء و لكن أي قراء يأتون في مثل هذه الساعه الباكره لن ينتظر هنا مكتوف الأيدي سيذهب للمكتبه و يطمئن عليها ثم يعود و يكمل عمله مرتاح البال .
استدعى عبدالله و أمره بتوصيله إلى المكتبه .
فور وصوله حياه الساعي قائلا أهلا يا سعادة البيه شرفتنا .
قال إياد ازيك يا عم فريد الآنسه جنه جوه 
قال الساعي لا لسه موصلتش يا بشمهندس بس الشهاده لله هي دايما بتيجي على معادها بالثانيه عل المانع خير انهارده .
شكر إياد الساعي و توجه إلى سيارته و قال لعبدالله اسمع أنا عايزك تفضل هنا و أول ما تيجي جنه تكلمني على طول .
أومأ عبدالله موافقا و أعطي مفاتيح السياره لإياد الذي انطلق مسرعا ليتفقد جنه في بيت الطالبات .
و لكن المشرفه أخبرته بأن جنه غادرت متجهه إلى المكتبه حينها جن جنونه فأين هي الآن هل حدث لها مكروه في الطريق ...أم .... قررت فجأه العوده لبيت أقاربها حاول أن ينحي تلك الفكره عن رأسه فلقد أحس بمدى خۏفها و نفورها منهم و لكن يبقى السؤال أين هي الآن .
و تذكر صديقتها سماح ربما تعلم شيئا ما عاد ليطلب رقمها من المشرفه طلبها و بعد الرنه الثالثه أجابت السلام عليكم.
رد إياد و عليكم السلام ..معاكي إياد الحداد.
قالت سماح ما أنا عارفه رقم حضرتك متسيف عندي خير يا بشمهندس.
قال إياد تعرفي الآنسه جنه فين دلوقتي 
قالت سماح أكيد في المكتبه يا بشمهندس.
قال إياد أنا رحت المكتبه و مش موجوده هناك و رحت البيت عندكم و المشرفه قالت إنها خرجت للمكتبه.
قالت سماح بقلق امال هتكون راحت فين معلش هاضطر أقفل مع حضرتك هاكلمها و أعرف هي فين .
رد إياد أنا حاولت أكلمها كتير بس مبتردش عموما حاولي انتي و ضروري طمنيني لو عرفتي هي فين .
قالت سماح بصوت ملىء بالقلق ربنا يستر.
أغلق إياد هاتفه و أدار محرك السياره مره أخرى لا يدري أين يبدأ بالبحث عنها و سار هائما في الشوارع بسيارته .
قالت ماهيتاب مستدركه ده باين الفون بتاعها بيرن استنى اشوف مين بيكلمها دلوقتي.
خرجت من الغرفه ثم عادت و معها حقيبة جنه قالت و
هي تنظر إلى الرسائل ده شكله واقع لشوشته.
أغلقت هاتف جنه ثم سألت و انت عامل ايه دخلت المود و لا لسه 
قال هيثم طب ما تساعديني شويه و اقترب منها..
قالت ماهيتاب الله يقرفك انت هتساويني بالأشكال دي.
قال هيثم ساخرا شكلك نسيتي ليلة امبارح .
كادت ماهيتاب أن ترد و توبخه إلا أن طرقات عڼيفه على الباب أفزعتهما .
قال هيثم مڤزوعا يانهار أسود ايه ده 
قالت ماهيتاب محاولة اظهار الشجاعه أكيد حد من الجيران روح افتح أحسن شكله هيكسر الباب.
قال هيثم لالا احنا نسيبه شويه و هيزهق و يمشي.
لم تجدا ماهيتاب بدا سوى الإنصات لرأي هيثم و لكن الطرقات لم تتوقف بل ازدادت عڼفا و بعد لحظات سمعا صوت اصطدام قوي خرج كلاهما مسرعين من الغرفه ليفاجآ بزوج من الأسلحه مصوبه باتجاههم .
ايدكو لفوق 
وقعت ماهيتاب مغشيا عليها أما
 

62  63  64 

انت في الصفحة 63 من 90 صفحات