خاتمة عازف بنيران قلبي
ثم اردفت
حقيقي ياراكان يعني ليلى اثرت فيك حقيقي لتخترق قوانينك
ظل يقود السيارة ونظراته على الطريق ولم يجبها حتى سئمت من صمته قطعت السيارة مسافات طويلة حتى خرجت من القاهرة لتنظر حولها
احنا رايحين فين مش المفروض فندق
هز رأسه مجيبا بهدوء
لأ ..ضيقت عيناها متسائلة
اومال رايحين فين!!
أوقف السيارة على جانب الطريق الصحراوي ..ترجل متجها إليها فتح باب السيارة واعدل من وضعية ثيابها
اوعى تقولي الطيارة دي مستنيانا ..رفع هاتفه وتحدث مع أحدهما ..ثم سحب كفيها متجها للمروحية الهليكوبتر..تطاير ردائها من قوتها الهواء وفتحدثت پغضب
ينفع كدا ..ضمھا بذراعيه قائلا
مفيش حد مټخافيش مفيش غيرنا
توقف ترمقه غاضبه ...ابتسم يجذبها حتى ساعدها بالدلوف للطائرة التي لم يكن بها أحدا بالفعل
مينفعش جوزك يسوق طيارة ولا ايه
نظرت إليه بذهول
أكيد بتهزر صح ..طبع قبلة على رأسها
هتشوفي دلوقتي ..امسكته ليتوقف
علشان خاطري بلاش لو سمحت..استدار مندهشا من عيناها الراجية ..فتح فاهه ليتحدث ولكنها اذهلته عندما توقفت
وحياتي بلاش ياراكان مش عايزة
خاېفة وإنت معايا ياليلى..شددت من محاوطت خصره حتى اختفت داخل أحضانه
مستحيل اسيبك تسوق طيارة سمعتني انسى ..قهقه عليها أخرجها من أحضانه
ياهبلة دي اسهل من العربية..قالها وهو يزيل عبراتها..رفضت وهي تهز رأسها
راكان لو سمحت..تفهم خۏفها ..ربت على كفيها وتحرك للخارج للحظات ثم رجع يجلس بجوارها حاوطته تضع رأسها ..انا كدا كفاية عليا لو مت وأنا في حضنك ..عندما أقلعت بهما الطائرة دقائق حتى وصل للمكان المنشود
جذب كفيها وتحرك متجها إلى إحدى الشاليهات المنعزلة الموجود بالقرب من البحر دلف بجوارها للداخل
توقفت تنظر بذهول لتلك التحضيرات التي قام بتحضيرها ...تغطى الأرض بالورود الطبيعية الحمراء وبالونات من نفس اللون..ناهيك عن القلوب الحمراء التي ترسم تغطي المكان بالشموع خاڤتة الإضاءة ..خطت تدفع البالونات بهدوء تتحرك بينهم وابتسامة واسعة تجلت على ملامح وجهها
تطالعه بذهول ماأجمل مفاجأته ..تحركت ومازالت تدفع تلك الكرات والبالونات بأقدامها وردها الذي يتطاير بفعل الهواء يظهر ساقيها بوجهة نظرها حتى وصلت إلى غرفة النوم وهنا كانت مفاجأة أخرى ..غرفة تزين وكأنها غرفة لعروس يوم زفافها الموسيقى الهادئة بالطرب الكلاسيكي..ورائحة البخور التي اخترقت رئتيها جعلتها تغمض عيناها فكانت مزيج من رائحة المسک والعنبر ممزوجة برائحته التي طغت على حاسة الشم لديها لا تريد سوى الغوص بأحضانه لتنعم بذاك والدفء والحب استدارت تلقي ذاك الوشاح الذي يوضع على أكتافها تبحث عنه بعينيها وجدته يقوم بإشعال الشموع بعدما أغلق جميع الإضاءة بالمكان ولم يظهر ضوئه سوى من تلك الإضاءة الخاڤتة من شموعه التي أضاءت بنبض الحب
لأ حبيبي أنا مش امير الأمر اختلط عندك..افلتت ضحكات ناعمة
مفيش فايدة فيك ياروحي ..
عجبك المكان..استدارت لتعانق ليلها شمسه القريبة لها
مش عجبني بس..دا طيرني من السعادة .
كنتي بتسألي هل ليلى اخترقت قوانين راكان البنداري صح ولا لأ..نظراتها فقط على عيناه المغناطيسية فأومأت برأسها
عايزة اعرف ..مش حقي..قالتها بهمس قاټل لوضعهما آلان
لف ذراعيه حولها حتى لم يفصل بينهما شيئا وانحنى يهمس حتى لمست شفتيه أذنيها
تبقي مش حاسة بقلبي ولا حاسة بحبي كأنك واحدة معرفهاش
ويمكن نفسي اسمعها علشان قلبي ينبض بحبك اكتر..ابتسامة ساخرة تجلت على ملامحه يهز رأسه
مش كل الكلام بنحسه. فيه أفعال بنحس من مرددوها ..أدارها إليه
يعني لو كنا اتكلمنا من أول ماحبينا بعض مكناش اتجوزنا..رفع ذقنها يلمسه وتحدث بصوته الأجش من فرط مشاعره
ساعات الفعل بيعبر عن مليون كلمة تتقال ومش تنحس وأنا من ناحيتك مبحبش اتكلم كتير بحب اضمك جوا قلبي وابعدك عن عيون الكل قلبي وعيوني بس اللي يشوفوكي ويلمسوكي ..رفع كفيها يضعه على وجنتيه
مش غيرة أد ماهو عشق باطني للقلب قبل العقل عشق يخترق قوانين كل حاجة تبني شخصيتك..أنت ببساطة حړقتي القوانين دي كلها علشان تربعتي هنا..تحدث بها بنبرة عاشقة وهو يضع كفيها موضع قلبه..فاقترب من ثغرها
القانون بدأ من هنا..أردف بها بصوته الأجش المتققطع ..ثم انتهى هنا ..أستأنف وهو يشير لقلبه..عزفتي على دا وعرفتي تصيبي هدفك كمحترفة وجاية تسألي دلوقتي هل اخترقت قوانينك
أغمضت عيناه من كلماته التي اخترقت روحها قبل قلبها فرفعت عيناها
بحبك أوي أوي دا اللي أقدر أقدمه
.ثم نهض وسحب كفيها
لأ ياقلبي فيه ..اومال دافع ډم قلبي في بدلة الرقص وجايبها بلون الفستان دا ..ضحكت عندما تذكرت
مقولتليش ايه سبب حبك للأحمر مع إنك كنت مبتحبوش ..جذبها بقوة حتى اصطدمت بصدره تضع كفيها عليه من شدة جذبه
كان عجبك فستان زفت يونس فرك جبينه قائلا
رغم أنه استفزني بس حببني في اللون عليكي ياقلبي
تحركت بجواره تتمايل على أنغام الموسيقى الهادئه .