عڈاب الحب شيماء اشرف
ممكن اطلب من حضرتك طلب
عزخير يا جانا
جاناكنت عاوزة اجى اشتغل فى الشركة
عز باستغرابتشتغلى لية
جانالانى متعودة على الشغل وبعدين انا كنت بشتغل مع دادى فى اميركا
عزوانتى هتشتغلى اية
جانااى حاجة ممكن اكون مساعدة مالك
عزعندوا المساعدة بتاعتو
جانا بحزن بس حبا اشتغل
عزاستنى لما مالك يرجع اكون فكرت فى حل
مديحةصح يا عز وبالمرة نكون جهزنا الحفلة
مديحةحفلة عيد ميلاد شهد
عزدة انا كنت ناسى عيد ميلاد شهد خالص
مديحةاطمن انا هجهز كل حاجة
فى فيلا سيف عبد الرحمن...كان سيف جالس فى مكتبة ينجز بعض اعمالة فرن هاتفة المحمول امسك سيف الموبايل وضغط على زر الايجاب..سيف ايوة يا سليم
سليم الوفد هيوصل بكرة الساعة
سيفطبعا عارف هتعمل اية
سليماطمن سيادتك تأمر بحاجة تانية
فى منزل حياة....كانت زينب وشهد يجلسان معا فى غرفة زينب يزاكران سويا فرن هاتف شهد فضغطت شهد على زر الايجاب
شهدايوة يا ماما
مديحةانتى فين لحد دلوقتى
شهدانا عند زينب
مديحةتعالى دلوقتى متغبيش
شهدحاضر يا ماما باى
هبت شهد واقفة ووضعت متعلقاتها فى حقيبتها..شهدانا لزم امشى
زينبمش انتى قلتلها انك عندى
زينبباى خلى بالك من نفسك
فى شرم الشيخ....كانت حياة جالسة امام البحر تنظر لة وتتذكر كلام مالك لها وكانت مازالت تبكى بشدة على تلك الظروف التى جعلتها لا ترد على كلام مالك لها ورد كرامتها...فى نفس اللحظة دخل سليم ومعة شخص اخر غرفة مالك وبدأو فى قلبها رأس على عقب ففتح مالك باب غرفتة ودخل فوجدها مبعثرة ووجد شخص يبعث بمتعلقاتة..مالك بحدةانت مين وبتعمل اية هنا انتبة سليم ومن معة لوجود مالك ولكن مالك لم ينتبة للشخص الذى يقترب منة من الخلف وقام بضړب مالك بكعب المسډس على رأس مالك
سقط على الارض مغمى علية
سليم للشخصيلا بينا بسرعة
كانت حياة متجهة الى غرفتها فوجدت من يخرج يجرى من غرفة مالك قلقت حياة
حياة مين دول وبيجروا كدة لية من اوضة مالك
تقدمت حياة من غرفة مالك وجدت الباب مفتوحا طرقت حياة الباب لكن مالك لم يجيب عليها فدخلت الى الغرفة وجدتها مبعثرة ووجدت مالك ملقى على الارض فاخافت بشدة واقتربت منة وچثت على ركبتيها وحاولت ان تفيق مالك..حياةمالك بية فوق ياربى اعمل اية
مديرالفندقاهدى حضرتك وقعدى ارتاحى
حياةمفيش وقت انا عاوزة دكتور
مدير الفندقطاب احكيلى اية اللى حصل
حياةمالك عز الدين نزيل هنا الفندق وانا المساعدة بتاعتو كنت رايحة اوضتى وبعدين وحكت لة ما حدث
مدير الفندقدة اتفضلى وانا هبعت حد يحيب الدكتور
امسك مدير الفندق بسماعة الهاتف وطلب الدكتور الموجود بالفندق وطلب منة الحضور الى غرفة مالك..
فى فيلا عز الدين...دخلت شهد الى الفيلا وركضت تجاة السلم ولكن اوقفها صوت والدتها..مديحةشهد
تراجعت شهد للخلف والټفت الى والدتها شهدنعم يا ماما
مديحة الساعة كام معاكى
شهد وهى تنظر فى ساعة يدهاونص
مديحة وهى تقترب من شهدواية اللى اخرك كدة
شهدكنت عند زينب بنزاكر سوا
مديحة بلهجة امرةلو حصل واتاخرتى تانى مش هيحصل كويس مفهوم
شهداسفة يا ماما عن اذن حضرتك
كانت شهد تشعر بدفء فى منزل زينب الدفء والحنان تجد من يحتويها ويهتم بها وبامرها تشعر بالدفء الذى تفقدة فى فيلتها الكبيرة
عودة الى حياة ومالك...فى غرفة مالك كان الدكتور مجدى يكشف على مالك وكانت حياة تقف بجانبة تشعر بالقلق الشديد والخۏف على مالك وتفكر من الذى فعل بة هذا انتهى الدكتور من الكشف على مالك ولف
رأس
مالك بشاش..حياة بقلقطمنى يا دكتور عامل ايه دلوقتى
مجدىالحمدلله هو دلوقتى بقى احسن والخبطة مكنتش جامدة
حياةياعنى مش محتاج يروح مستشفى
مجدىلأ على بكرة هيبقى كويس بس هومين اللى عمل فى كدة
حياةالله اعلم يا دكتور
نهض مجدى من على الكرسى ووضع متعلقاتة فى حقيبتة وتابع قائلا
مجدىعلى العموم انا اديتو حقنة بس هيحتاج حد يكون معاة النهاردة عشان لو حصل حاجه عن اذنك
حياة بابتسامة مصطنعة اتفضل يا دكتور ميرسى اوى تعبت حضرتك معايا
اغلقت حياة باب الغرفة وراء الدكتور ودخلت الغرفة مرة اخرى وقفت امام السرير ونظرت الى مالك النائم على السرير..حياةيا ترى مين اللى عمل فيك كدة ولية اعمل بس ياربى اسيبك كدة وانت فى الحالة دى واروح اوضتى ولا اعمل اية
احسن حاجه افضل سهرانة لحد ما انت تقوم وارجع اوضتى وبالفعل جلست حياة على الكرسى المقابل لسرير مالك وكانت تتفقد حالتة من وقت لآخر
فى اليوم التالى فى منزل حياة...فى غرفة زينب كانت زينب تجهز نفسها لتذهب الى جامعتها فدخلت سمر الغرفة..سمر وهى تبتسمغريبة انا كنت جاية اصحيكى اول مرة تصحى لوحدك
زينباصل عندى محاضرات بدرى النهاردة
سمريعنى هتتاخرى النهاردة
زينبمعرفش يا ماما بس هبقى اكلمك ياعنى
سمرطيب يا حبيبتى ربنا معاكى
رن هاتف زينب برقم شهد فمسكت زينب الموبايل وردت عليها
زينبايوة يا شهد فينك
شهدانا تحت يلا انزلى
زينبانا نازلة على طول اهو باى
وضعت زينب متعلقاتها فى فى شنطتها..زبنبماما انا ماشية