عڈاب الحب شيماء اشرف
انت في الصفحة 1 من 145 صفحات
رواية عڈاب الحب الجزء الأول بقلم شيماء أشرف
فى داخل احدى المنازل التى تمتاز بالبساطة والجمال كانت حياة تستعد للذهاب للوظيفة الجديدة دخلت والدة حياة الغرفة بعد ان دقت الباب
سمر بابتسامة يلا يا حياة عشان تفطرى قبل ما تنزلى
حياة وهى تضع متعلقتها داخل الشنطة معلش يا ماما مش هلحق دة يدوب الحق اروح
سمر بابتسامة ربنا يوفقك يا حبيبتي
حياة وهى تضع شنطتها على كتفها ايوة هى دى الدعوة اللى انا عاوزها ودلوقتى بقى سلام
سمر مع السلامة خلى بالك من نفسك
حياة فؤاد المصرى تمتاز عمرها 21 سنة بالبساطة عينيها عسلية اللون بشرتها بيضاء شعرها بنى ناعم وطويل وجهه بة معالم البراءة والطفولة تخرجت حديثا من كلية الهندسة تعيش مع والدتها واختها الصغرة زينب
كان عز الدين وزوجتة مديحة يفطران سويا
عز وهو يرتشف بعض قطرات الشاى امال فين مالك منزلش يفطر معانا لية
مديحة بعت عفاف تنادى وزمانو نازل اهو جية اهو
مالك بابتسامة صباح الخير يا جماعة
عز صباح النور يلا اقعد افطر
مالك معلش يا بابا مش هينفع
عز لية ان شاءالله
مالك ما انت عارف يا بابا عندى اجتماع مهم مش لزم اتاخر
عز طاب اقعد انا عاوزك
مالك وهو يجلس على الكرسى وادى قاعدة خير
عز عملت اية فى الموضوع اللى قلتلك علية
مالك وهو يعقد ما بين حاجبية موضوع اية
عز البنت اللى قلتلك انها جاية عشان الوظيفة الجديدة مساعدة المدير يعنى المساعدة بتاعت سياتك
عز عشان ابوها الله يرحمة كان اعز اصحابى وانا كنت وعدتها انها لما تتخرج هعينها عندى فى الشركة
مالك وهو يستقيم فى وقفتة خلاص يا بابا عشان خاطرك انت بس مش هعملها على انها بنت صاحبك وشغل الوسايط دة الشغل شغل
مديحة لعز الله يكون فى عونها البنت انها هتكون المساعدة بتاعتو امها داعية عليها فى ليلة القدر
عز بضحك ههههههه عندك حق يا مديحة دى هتعانى
مالك طاب انا همشى انا بقى عشان متاخرش سلام
مالك عز الدين فى الثلاثينات من عمرة قوى الجسد طولة يتناسب مع عرضة شخصيتة قوية جدا سريع الڠضب لا احد يقدر على مواجهتة حاد الطباع ناجح جدا فى عملة داخل احدى الشركات الضخمة للاستثمار والتطوير العقارى
الموظف فى ميعاد
حياة ايوة
الموظف اسم حضرتك
حياة حياة فؤاد المصرى
الموظف مكتب مالك باشا الدور العاشر
حياة بابتسامة ميرسى اوى
وصل مالك الى مقر الشركة بسيارتة نزل مالك من سيارتة واعطى المفتاح للسايس ليركنها ودخل مالك الى الشركة وقف جميع الموظفين عندما رأوه.. كان مالك يسير بخطوات اشبة للركض بينما كانت حياة فى طريقها للاسانسير فالټفت حياة واصطدمت بمالك بشدة فوقعت حياة على الارض
مالك بنرفزة اية دة مش تاخد بالك
حياة بحدة انا اللى اخد بالى ولا انتى اللى مش شايف قدامك
حياة بنبرة عالية جعلت الموظفين ينتبهوا لها لأ مش عاوزة اعرف لانك انسان قليل الذوق ومبتعرفش تتعامل مع الناس
نهضت حياة من على الارض وذهبت من امامه.. كور مالك قبضة يدة فى ڠضب فلم يتجرأ احد من قبل على مالك بهذة الطريقة كمل مالك طريقة الى المكتب دخل مالك مكتبة ودخلت ورائة السكرتيرة الخاصة بة
مالك وهو يجلس على كرسى المكتب فى واحدة هتيجى دلوقتى اسمها حياة فؤاد زيدان دخليها على طول
شاهى تحت امرك يا مالك بية حاجة تانية
مالك بجدية لأ اتفضلى انتى
وصلت حياة الى الطابق العاشر وارشدها احدى الموظفين الى مكتب المدير دخلت حياة المكتب
حياة لشاهى لو سمحتى يا انسة كنت عاوزة اقابل المدير
شاهى فى ميعاد
حياة ايوة انا حياة فؤاد
شاهى وهى تستقيم فى وقفتها اتفضلى ادخلى مالك بية فى انتطارك
دخلت حياة الغرفة ومن امامها شاهى كان مالك ينظر فى الاوارق التى امامة على المكتب
شاهى الانسة حياة يا فندم
مالك خليها تدخل
شاهى وهى تشير لحياة بالدخول اتفضلى
خرجت شاهى من مكتب مالك واغلقت الباب خلفها بينما تقدمت حياة بخطوات ثابتة
مالك وهو مازال ينظر فى الورق الذى امامة اتفضلى اقعدى يا انسة حياة
حياة بابتسامة ميرسى اوى
مالك وهو يرفع رأسه شوفى
حياة پصدمة وقد هبت واقفة انت مش ممكن
مالك انتى بتعملى اية هنا
حياة بتردد اااانا
مالك انتى اللى بعتك بابا
لم تعرف حياة بماذا تجيب فهذا هو الشخص التى اصطدمت معة من قليل
مالك وهو يرجع ظهرة للخلف بصى بقى انا مش هحاسبك على اللى انتى قلتى من شوية بس عاوزك تعرفى حاجة انا فى الشغل معرفش ابويا ياعنى لو غلطتى اى غلطة حتى لو كانت تافهة مش هرحمك فاهمة
هزت حياة رأسها علامة الموافقة
مالك بنبرة عالية لم اكلمك تردى عليا فاهمة
حياة پخوف فاهمة
مالك عرفتى هتشتغلى اية هنا
حياة المساعدة بتاعتك
مالك بحدة مسمهاش بتاعتك اسمها حضرتك
حياة المساعدة بتاعة حضرتك
مالك لأ الاول هتشتغلى فى الارشيف
حياة باستغراب الارشيف
لية
مالك