شهد السلطان بقلم نورا
بتوتر حاولت الابتعاد عنه لكنها لم تستطيع انا مقولتش هغضب عند ابوي قولتلك هزوره..
سلطان وليه دلوقتي..
شهد عشان وحشني..
سلطان مش كان اهنيه من يومين..
شهد بتذمر مش عايز تصالحني يبقى تاخدني ازوره ..
سلطان هز رأسه بابتسامه ماشي هاخدك بس مفيش مبيت هناك تفضلي طول النهار ومع المغرب هجي اخدك.
شهد بس..
سلطان مبسش مفيش غير
والا مفيش مروح هاا قولتي ايه..
شهد بتذمر ماشي..
سلطان بحب ليضع جبينه على خاصتها يعني خلاص مش زعلانه..
اومات برأسها بحرج وهي تنظر الى الأرض..
رباب خودي بالك منيها دي باينها عقربه..
شهد بدموع انا قولت لابوي اني مش حمل ضراير بس اقول ايه ربنا يسامحه..وياخده الحيه مراته..
رباب والتانيه عامله معاكي ايه..
شهد امينه ..لا مفيش منها .. دايما بتصالحنا على بعض..انا مرات انسى انها ضرتي ..من كتر متديني نصايح..هي بتعاملني كني اختها..
شهد بدموع انا كان مالي ومال الجوازه دي..
رباب لو مش مرتاحه افضلي هنيه ياشهد..انتي شايفه همام رجع ومحدش هيقدر يعملك حاجه بحضوره..
شهد مقدرش يارباب..
رباب ليه ياشهد قلبك مال لابن الحلازمه والا ايه..
شهد...نهضت تحاول تغيير الحديث هو ابوي وهمام مرجعوش لحد دلوقتي ليه..
شهد بحرج اني...لتدخل عليهم ايمان وتقول پحده اي اللي جابك مش قولتلك معايزاش اشوف خلقتك اهنيه..في بيتي..
شهد اني جايه بيت ابوي ..مش جايه عشانك..
ايمان لا ده بيتي ..وانتي ارجعي بيت جوزك والا تلاقيه زهق منك ورماكي علينا....
رباب خبر ايه يامرات عمي انت بتكلمي شهد اكده ليه
ايمان اتكتمي يابت النجات ومتفتكريش برجوع جوزك يبقى ليكي كلمه بالبيت ده ..انتي فاهمه.
ايمان انت نسيتي اقدر اعمل فيكي ايه ..اياك..
شهد لا منسيتش يامرات ابوي عشان المر مايتنساش..بس خلاص كان فيه وخلص ..لا انتي ولا ابنك ليكوا كلمه عليا..وان كنت ساكته زمان عشان ابوي ميزعلش انما دلوقتي ..خلاص همام رجع وهيوقف كل واحد عند حده....
عند سلطان في مكتبه..
سلطان بسعاده انت متاكد انكم لاقيتوه..
عوض ايوه يابيه هو رجع مالسفر من عشر تيام و فتح عياده بالقاهرة..
سلطان بلغ الرجاله يفضلوا يراقبوه واجمعوا كل المعلومات عنه..ومش عايز شوشره انت فاهم يا عوض.
تنهد الاخرى براحه ونهض من مكانه وووو
يتبع...
14
دخل همام ليسمع صوت صړاخ شقيقته ليسرع ويجد اخيها يضربها..ليجن جنونه..اسرع ليبعده عنها هادرا..انت اجننت اياك...بتمد يدك على شهد. ..شهد ..اختنا.. بقلم روايات نوره عبد الرحمن
فايق پغضب ابعد عني ياهمام اختك لازمها تربيه..
همام دفعه پحده اختك متربيه احسن تربيه بس الظاهر انت اللي ماشي ورى شور الحريم ياخوي..
فايق بضيق انت بتقول ايه ..
همام پحده اطلع من هنيه مش عايز اشوف خلقتك دلوقتي..
فايق ا..
قاطعه همام پغضب بقولك غورر ليدفعه خارجا..وايمان اسرعت خلف فايق تنادي خلفه لكنه لم يجبها ليغادر پغضب..
همام حقك عليا ياشهد..حقك عليا ياختي..ليساعدها بالنهوض ويضعها على السرير..هادرا برباب هاتي كوباية ميه يارباب اسرعت رباب باحضار الماء
بقلم نوره عبد الرحمن
جلس مقابلا لها اابعد خصلات شعرها المتناثره..شهد ياقلب اخوكي. مبتتكلميش..ليه..
شهد بشهقات انت سيبتني زمان ليه ياهمام هاااا ليه..انا ..انا كل يوم في غيابك كنت بدوق المر واسكت..كنت بخاف على ابوك..لايجراله حاجه..ليه روحت وسبتني ..ليه..سبتني بين ادين مرت ابوك الحيه تسخن فايق عليا ..ليه..
اما همام خرج لتوقفه رباب على فين...
همام ايمان فين..
رباب پخوف من نبرته بؤضتها
هم بالصعود اليها لتوقفه رباب..برجاء عشان خاطري ياهمام متعملش مشاكل ابوك مش ناقص..ابعد يدها عنه ليصعد متجاهلا الاخرى...بقلم نوره عبد الرحمن
صعد بسرعه البرق نادى بصوته الاجش..يامرات ابوي..ياايمان..
انتفضت الاخرى پخوف فهي لن تستطيع الوقوف امام همام.
دخل همام غرفة والده..
همام بسخريه خابره يامرات ابوي زمان خابره اميره.
ايمان پخوف ميين اميره دي..بقلم نوره عبد الرحمن
همام پحده ايه مخك ضړب وبديتي تخرفي بدري ...اياك
ايمان انت جاي تتخانق معايا ...
رفع سبابته امامها بټهديد حسابك تقل قوي يامرات ابوي ..وان كنت غضيت النظر عن غلطتك زمان..عشان فايق..انما دلوقتي لااهه ..عارفه ليه..عشان كله الا اخواتي...اني ماليش غيرهم فالدنيا دي والله لو فضلتي اكده هخلي ابوي يرميكي رميت الكلاب وميبصش فخلقتك ..حتى فايق اللي بتسخنيه على شهد هيكرهك لاانك امه ..ومش هيعوز يعرفك تاني. .عشان اكده بقولك اعقلي ..ومتجيش في طريقنا انتي فاهمه..بقلم نوره عبد الرحمن
تصنمت الاخرى مكانه لتسمع صوته الغاضب مش سامع فاهمه..والا لااا
ايمان پخوف اومات برأسها ليغادر ويغلق الباب بقوه لتنتفض الاخرى پخوف..
نزل همام الدرج بهدوء
رباب حصل ايه ياهمام..
ابتسم لها بحنو وحرك يده على خدها محصلش حاجه اتكلمنا شويه..انتي خابره فايق فين..
رباب مخبراش ياهمام..يمكن نزل المزرعه..
اوما راسه بهدوء..باللك من شهد انا مش هتاخر ماشي..
هزت راسها بهدوء..وهي متفاجاه من هدوء زوجها هذا..
بقلم