أمينة ويوسف
حبيبى أنا بس كنت حابه ان شكلى يكون حلو أدام أرايبك وبعدين ما فيش هنا حد غريب و علاء ابن عمتك يعني مش غريب
كان ينظر اليها فى صمت لم تستطع استنتاج ما يفكر فيه ات منه محاوله عناقه قائله
وبعدين انت مسلمتش عليا كويس ولا قولتلى كلمة حلوة من ساعة ما وصلت
أزاح عمر يها اللاتان الټفتا حول عنقه وقال بهدوء
عاد بها الى حيق يجلس الجميع عندها تقت والدة عمر داعيه الجميع الى الدخول لتناول طعام الغذاء
وجهت والدة سماح حديثها الى أيمن قائله
سماح دى بنتى الوحه يا أيمن وأنا وباباها مكناش هنوافق نديهالك لو مكناش متأكدين من أخلاقك وحسن سلوكك
قال أيمن فى خجل
متشكر جدا يا دكتورة
سماح دى بنتنا الوحة يا أيمن أتمنى انك تحافظ عليها وتصون الأمانة
قال والد سماح
طبعا يا ابنى انت خلاص غلاوتك من غلاوة سماح بنتى
قالت والدة سماح له
مفيش أى طريقة يا أيمن تنقل شغلك هنا القاهرة
ربنا يوفقك يا ابنى ويق اللى فيه الخير وزى ما اتفقنا ان شاء الله الخطوبة بعد اسبوع
ان شاء الله
بس وقعت واقف يا عمر نانسي زى القمر
قال علاء هذه الجملة وهو ينقل بصره من نانسي التى يرمقها بظزرات اعجاء جريئة وبين عمر الذى يجلس أمامه مباشرة على طاولة الطعام وجه عمر حديثه الى علاء بنبره محذرة
علاء
قال علاء على اور
ايه أنا مش بعاكسها أنا بقول الحقيقة بس
اتسعت ابتسامة نانسي لهذا الإطراء فهى لطالما أحبت سماع تلك الكلمات من أفواه الرجال التى تها بالزهو تضايق عمر كثيرا من تلك الابتسامة التى ارتسمت على شفتى نانسي ألقت عليها ايناس نظرة حاقدة قائله
التقت أ اتاتان فى تحد صارخ كان عمر مدرك لدوافع ايناس ولمشاعرها لذلك آثر الصمت وغير مجرى الحديث قائلا
ها يا علاء أخبار شغلك ايه
قالت عمته
شغله كويس أما حياته الخاصة هى اللي مش كويسه أبدا
ضحك علاء قائلا
ليه بس مش كويسه يا ماما
عشان مش عايز تتجوز رجاله فى سنك ومعاهم أطفال دلوقتى
نانسي
أنا مبحبش حد يق حريتي ايه اللى يخلينى أقطف وردة واحدة فى حين ان أدامى جنينه بحالها أستمتع بيها
تلاقيت علاء ب عمر فى تحد فما لا يعرفه البعض هو أن علاء و عمر بينهما الكثير من المشاحنات التى سببها الأكبر هو شعور علاء منذ صغره بتفوق عمر عليه وبالغيرة منه فقد كان عمر مميزا فى العائله وهذا ما دفع علاء لأن يكن لابن خاله حقد دفين
انتهى الجميع من تناول الطعام وتفرق الجميع حيث جلس والد نانسي ووالدتها مع عمة عمر ووالده أما والدة عمر فذهبت الى المطبخ لإعطاء الخ بعض الأوامر وذهب عمر الى مكتبه داخل ايلا ليجري اتصالا هاما أما ايناس فكانت تتمشي بلا هدف فى الحديقه
عنا خرجت كريمة والدة عمر للبحث عن علاء وجدته واقفا فى الحديقة مع نانسي يتضحكان معا وټ بكفها على كفه ويبدو عليهما الاستمتاع ات منهما فانتبها لوجودها رسمت ابتسامه صغيرة على شفتيها وقالت ل علاء
خالك بور عليك يا علاء
اعتذر علاء من نانسي ود لداخل ايلا وهمت نانسي بأن تدخل هى الأخرى عنا استوقفتها كريمة قائله
نانسي عايزاكى شويه
ايوة
بصى يا نانسي انتى خلاص شويه وهتكونى مراة عمر ابني وعشان حياتكم يا بنتى تمشي كويس مع بعض لازم تفهمى طبع عمر كويس
عقدت نانسي يها أمام ها وقد ارتسمت عليها علامات التبرم فأكملت كريمة قائله
عمر طبعه حامى من صغيره بيغير على أى حاجة يحبها أو أى حد يحبه كان بيغير عليا أنا من باباه كان بيغير على لعبه ممكن يخلى الأطفال يلعبوا معاه بلعبه لكن دايما كانت له لعبه مميزه جدا وبيحبها جدا وميحبش حد يلعب بيها غيره و دايما مهتم بيها وبيحافظ عليها عمر كده مع الناس اللي يخصوه وانتى تخصيه يا نانسي
وبعدين
تجاهلت كريمة ضيق نانسي