أمينة ويوسف
عاشت طول عمرها تحافظ على نفسها من مجرد ة ا ممكن تغضب ربنا .. عاشت وهى بتبص للحلال والحرام وتميز بينهم .. حافظت على
نفسها لجوزها وبس .. وأنا معرفتش ان ربنا بيحبنى الا بعد ما رزقنى بيها .. لان الطيبون للطيبات .. ومش عايز الموضوع ده يتفتح تانى أبدا
ابتسمت كريمه التى كانت تشفق على ياسمين من معاملة ثريا .. ت ياسمين بالسعادة وعت اها فرحا وهى ترى زوجها .. يرفع من شأنها أمام أهله .. ويتحدث عنها بتلك الطريقة .. لم تبالى بنظرات أحد وألقت برأسها على ه .. عمر رأسها ومسح على ها .. فقامت ايناس لتغادر مع ثريا التى تعللت بأن لديها بعض الأعمال الهامة .. وما هى الا حجه بعا أفلست وألجم لسانها ولم تجد ما تقوله من كلمات
ياسمين .. فين البدلة بتاعتى
التفتت اليه قائله
فى الدولاب يا عمر
لأ .. تعالى شوفيها
قالت بدهشة
أنا واثقه انها فى الدولاب
طيب تعالى شوفيهالى
صعدا معا الى غرفتهما وكادت أن تتجه الى الدولاب لكنها أوقفها وأطبق يه حولها قائلا
وحشتيني
ابتسمت قائله
كنت بتستدرجنى يعني
ابتسم بخبث ومرح وقال
أيوة الله ينور عليكي .. كنت بستدرجك .. ودلوقتى انتى وقعتى أسيرة فى اي
ابتسمت بسعاده ... و ... بعده فترة .. قالت
ابتسم قائلا
ماشى يلا ننزل .. أنا عارف ماما وقت ما بيكون فى حفلة .. طول عمرها دقيقة وبتحب كل حاجة تكون مظبوطه
بعد ساعة خرجا معا الى غرفتها وهما ينزلان على الدرج أوقفها قائلا
بقولك ايه متيجي نهرب من الحفلة دى .. وأخدك ونطلع على المزرعة
قالت بجديه وهى تحاول أن تبتعد عنه
تركها على مضض قائلا
يلا انزلى روحى لماما كريمه بتاعتك ابقى خليها تنفعك
قالت كريمه وهى تصعد الدرج
آه ما شاء الله انتوا الاتنين واقفين تتسايروا مع بعض .. وأنا ملبوخه لوحدى تحت .. يلا يا عمر شوف الناس اللى بيظبطوا الترابيزات والزينه بره .. وانتى يا ياسمين يلا تعالى معايا عايزاكى
معلش أصل المدام بتغير
كانت واقفه تتحدث الى احدى السات .. عنا ا منها عمر فابتسمت المرأة وقالت ل عمر
ابتسم عمر قائلا
الله يبارك فى حضرتك
استأذن عمر و ياسمين من ها .. قال وهو ينظر ليها بحنان
أنا النهارده حاسس بفرحه غير عاديه
ابتسمت قائله
اشمعنى النهاردة
قال وهو ينظر اليها بحب
عشان اي فى ا مراتى أدام الناس كلها
توقف قائلا بحنان
انا بحبك أوى يا ياسمين .. انتى غيرتى فيا حاجات كتير .. غيرتيها للأحسن .. أنا بجد كنت محتاج لوجودك فى حياتى أوى
ابتسمت قائله
بعد سبعة أشهر ...
استيقظت ياسمين وأيقظت عمر قائله
عمر الحقنى .. عمر
استيقظ فرعا وقال
فى ايه
قالت وهى تتألم
بسرعة يا عمر شكلى بولد
هب عمر واقفا وأحضر ها سريعا وصړاخها يتعالى .. ألبسها بسرعة وقال
متخفيش يا حبيبتى متخفيش
قالت وهى تتألم بة
مش قادرة يا عمر .. مش قادرة
حملها وخرج بها مسرعا وقال
قولتلك بلاش نروح المزرعة دلوقتى انتى اللى اصريتي
قالت وهى وسط صرخاتها المتألمه
وأنا كنت أعرف يعني انى هولد فى السابع
جرى بها عمر وأدخلها السيارة وانطلق بها الى اتشفى .. تعالت صرخاتها فقالت الطبيبة بعد فحصها
لسه شوية
فقال عمر وهو ينظر الى زوجته بأسى
مينفعش تديها حاجه تخفف الألم شوية
التفتت له قائله ببرود
متقلقش كل ده طبيعى وأنا أفضل انها متاخدش حاجه
قالت ياسمين بغيظ وهى تصرخ
أنا أفضل آخد .. هو أنا اللى هولد ولا انتى
خرجت الطبيبة وهى تعطى تعليماتها للمرضة .. التفتت ياسمين الى عمر قائله پغضب
انت السبب .. انت اللى عملت فيا كده
ضحك قائلا
هو انا غصبتك على حاجه ما كله كان برضاكى يا ياسمين
ضحكت الممرضة مرة أخرى .. فنظرت اليها ياسمين نظرة قاتله فخرجت فورا من
الغرفة .. ا عمر منها وجلس بجوارها وأ بها .. ووضعه ه الأخرى على رأسها وظل يقرأ ما حفظه فى الشهور الماضية من القرآن
بعد نصف ساعة فى غرفة العمليات سمع أصوات الرضيعه .. خرجت الممرضة تعطيها