الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قاسې احب طفلة لشيماء

انت في الصفحة 33 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

مازن ابنك و زيك بالظبط يا على بيبيع اللي اشتروا بالرخيص و الغلطه من عندي انا اللي فكرته رجل هيقدر يحفظ على بنتي لكن رهف نسخه تانيه من امينه مافيش اي فرق مجرد حاجه تتسلي بيها انت و ابنك و بعد كده تترمي في الشارع و في بطنها عيل بس يا ترى رهف هتلاقي واحد زي يوسف و الا لا اخرج انت و ابنك بره حياتي انا و بنتي و كفايه اوي اوي كده انا خلاص يا على من كتر الچرح مبقاش عندي احساس بالحياه لكن يوصل الموضوع لرهف يبقى لا لحد هنا و كفايه انا هاخد رهف و نمشي و مش عايزه منكم حاجه.
على بحسره كلامك دي بيوجعني اوي يا امينه انتي
عارفه اني سبتك زمان ڠصب عني والله و الجنين مش انا اللي أجرت الناس اللي عملت فيكي كده صدقيني انا بعشقك و مستحيل اعمل كده فيكي أما رهف فمازن اكيد في حاجه غلط و هو مستحيل يسبها تمشي ابدا و خصوصا انها حامل في ابنه كل حاجه هتتحل و تبقى احسن من الاول وعد.
أمينه إيه اللي هيرجع زي الاول حبي ليك احترامي و ثقتي فيك و الا بنتي اللي بټموت من القهر قدام عيني و مش عارفه اعمل ليها ايه مفيش حاجه هترجع زي الاول يا على مفيش كفايه كده كويس اوي لحد كده.
بعد أن أنهت حديثها تركته و رحلت دون أي حديث آخر أو حتى تعطي له فرصه للحديث أما هو ظل في مكان في حاله من الحزن الشديد لقد دمر كل شي و لكن السؤال الآن لماذا فعل مازن ذلك مازن لا يفعل ذلك أبدا إلا أزي يوجد کاړثة في الموضوع.
شيماء سعيد 
في غرفه فرح كانت تبكي بشده بين أحضان سليم الذي كان ېموت مع كل دمعه تنزل من عينيها و لكن هو لا يعرف ماذا يقول فالموضوع اكبر بكثير من أي حديث ممكن أن يقال فمازن فعل الذي لا يتوقعه أحد على الإطلاق تزوج من مايا ابتسم سليم بسخرية عندما وصل إلى هذا النقطه.
سليم بحنان خلاص يا حبيبتي كفايه دموعك دي بتقطع فيا كل حاجه هتتحل بس انتي اهدي ممكن.
فرح بدموع اهدي أزي يا سليم شوفت أبيه مازن عمل ايه ضيع كل حاجه رهف ممكن ټموت دي اخدت الطلقة بداله و كانت مستعده ټموت عشانه و في الاخر اتجوز عليها و مين مايا العاھره كده بكل بساطة ضيع كل حاجه اهدي أزي و ايه اللي هيتحل ممكن اعرف.
سليم عندك حق في كل كلامك بس اكيد مازن عنده أسبابه اللي يعمل عشانها كده خصوصا أن كلنا نعرف مازن قد ايه بيحب رهف لا ده بيعشقها و كل حاجه و ليها نهايه صح والا لا.
فرح بطريقه طفولية صح بس انا هفضل مخصماه لحد الحقيقه دي متظاهر ماشى. 
سليم بحنان ماشى يا قلبي.
شيماء سعيد 
في غرفه رهف كانت جالسه على الفراش تبكي بشده على حبيبها دلفت إليها امينه و اخذتها في أحضانها ظلت تبكي و تبكي و امينه تحرك يديها على ظهر رهف كي تخفف عنها دون حديث إلى أن سكنت رهف بين يديها دون حركه نظرت إليها امينه وجدتها قد غفت اخذتها امينه في أحضانها أكثر و أكثر كأنها تخفيها من ذاك العالم الأليم و غفوا سويا في امان بعيد عن أي شيء.
شيماء سعيد 
في غرفه سميره أخذت هاتفها و قامت بالاتصال على رقم مجهول.
سميره إيه اللي بيحصل ده يا مجدي. 
مجدي إيه يا سميره ابن ابنك دماغه ناشفه اعمله ايه. 
سميره انت هتهزر يا مجدي رهف لو حصلها حاجه انا مش هسكت ابدا و كفايه لحد كده. 
مجدي اهدي يا سميره كل حاجه قربت تخلص خلاص اهدي انتي و رهف مش هيحصل فيها حاجه و صدقيني انا معرفش مازن اتجوز الحربايه دي ليه و لا حتى امتا انا وصلى الخبر زيي زي الكل و الله.
سميره أما نشوف يا مجدي بيه ايه اللي هيحصل سلام. 
أغلقت سميره الخط و هي في قمه ڠضبها لا تعرف لماذا تزوج مازن من ذلك العقربه و الخۏف يأكلها على رهف و ايضا من نهايه تلك اللعبه.
شيماء سعيد 
كان فؤاد يجلس مع شهيرة على الفراش و الڠضب يسيطر عليه من وقت ان رأته شهيرة بين أحضان مايا و هو لا يعرف عن مايا شيء ابدا و وصل إليه خبر زواجها من مازن الآن و من ذلك الوقت و هو في قمه غضبه.
شهيرة پغضب يعني ايه الحيوانه دي تتجوز ابني انا. 
فؤاد پغضب هو الآخر كله منك انتي يا شهيرة و من غيرتك العميه دي ما هي كانت تحت عيني زي الحيوانه لكن دلوقتى فى قصر الدمنهوري و ياعالم بكره تعمل ايه. 
شهيرة پحده مش
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 41 صفحات