رواية بقلم زينب محمد
يا ماما ومشروعي وحمزة محتاج اللي يراعيه هاتسيبنا ازاي .
ردت صفاء سريعا ماهي شهد اهي ما شاء الله عليها هاتاخد بالها منكو .
هتف رامي بذهول انتي عاوزة تسيبنا مع شهد دي لوحدنا لا يا امي مينفعش وبعدين تاخد ايه دي بقالها يوم واحد وعمالة تعمل في كوارث في البيت .
اردفت صفاء بعتاب اخص عليك يا رامي امال نرميها في الشارع وهي ملهاش مكان وبعدين يابني دي ظروف ڠصب عني اول بس ما ميمي تشم نفسها وتشد حيلها هاتلاقيني جاية بص يا رامي انا هاسافر السعودية لاختك بس هاحملك امانة في رقبتك ليوم الدين وهي شهد امها سمعت كلام جوزها حسني الكلب وطردوها من بيت ابوها هي اه هبلة وتبان شعنونة بس من جواها غلبانة وضعيفة وبعدين يا رامي احنا واجبنا نحافظ على لحمنا ودمنا عاملها زي ميمي اختك .
هتف رامي سريعا تمشي تروحي فين .
تجاهلته شهد ووجهت حديثها لصفاء وقالت بلاد الله واسعة يا خالتي هادور على مكان اقعد فيه ومتهنش فيه .
نظرت له بتحدي واردفت كان في حد عزيز على قلبي علمني حكمة قالي اللي يهينك يا شهد مترديش عليه الاھانة اتجاهليه ودا اقوى رد له .
اقترب رامي واردف بتحدي مماثل طب كويس انك عارفة اني هنتك .
هتفت شهد سريعا بذهول انت بتردهالي !.
ابتسمت صفاء بلطف خلاص بقى يا شوشو وبعدين مين هاياخد باله من رامي و حمزة وانا مسافرة .
هتف شهد سريعا بفضول ليه هو انتي هاتروحي فين يا خالتي .
دفعهم رامي خارج الغرفة وقال لا اتكلمو برا براحتكو انا ورايا شغل كتير ولازم اخلصه.
ابتسم جمال بحب اه كان اسمها الحقيقي كانت تحب اسمها اوي لدرجة هنا في سلاسل باسمها باشكال دهب وفضة وصتني اشيلهم لبنت كريم ووصتني كريم لما يتجوز ويخلف بنت اخليه يسميها ناني ويديها السلاسل دي ليها .
حركت ليلى اصابعها على وجه ناني والدة كريم واردفت شكلها كانت طيبة .
ترقرقت الدموع في عينيها مفيش حد بينسى ابوه وامه بس تلاقيه مشغول بالحياة بس هاتلاقيها جواه محفورة جوا قلبه .
اندفعت ليلى نحو جمال وبكت واردفت بصوت متقتطع انا تعبانة اوي ابويا ماټ سندي ماټ .
ربت جمال على رأسها وحدثها اهدي يا بنتي دا قضاء ربنا احنا مش في ايدينا حاجة مسيرنا ھنموت ونشوف كل اللي بنحبهم وبعدين ربنا بيقطع من هنا وبيوصل من هنا ربنا اخد منك ابوكي وعوضك بكريم كريم ابني حنين اوي وبيحبك اوي يا ليلى كان بيجي يحكلي عنك وعن جمالك و ادبك بس دايما كان حزين علشان خطوبتك الاولى بعدها جه وقالي ان خطيبك فسخ خطوبته معاكي.
تلعثمت ليلى وقالت اه ماهو بعد مۏت بابا محدش من اهله جه عزاني ودايما امه بتعاملني وحش اوي وهو مكنش مهتم لمۏت والدي وكدا وبعدين كريم لقيته بيقولي يتجوزني الصراحة استغربته اوي لانه والدي كان لسه مټوفي .
هتف جمال موضحا ماهو حكالي عنك وانا قولتله لو بتحبها اتجوزها متسبهاش لوحدها يا كريم هاتها هنا وهي هاتحبك واحدة واحدة .
اردفت ليلى كاذبة اه ماهو طردوني من الشقة وانا وافقت لان كنت عارفة ان كريم بيحبني .
وضع جمال كفيه على وجنيتها مالك يابنتي وشك بقى كله احمر ليه .
اردفت ليلى بتوتر مش عارفة انا هاقوم اغسل وشي وانام.
ابتسم لها جمال طيب تصبحي على خير .
هتفت ليلى وهي
تغلق باب الغرفة وانت من اهله .
وقفت خارج الغرفة تنظم انفاسها المضطربة اثر كذبها المتواصل على والد كريم هتفت لنفسها بدأتي تكذبي يا ليلى وكل دا خوف من فضحيتك .
حاول رامي النوم ولكنه لم يستطيع فتح نور الاباجورة الموضوعة بجانبه وجلس نصف جلسة وتنهد بضيق ثم هتف اطلعي من دماغي بقى يا شهد ياريتك ما جيتي ولا