رواية لشيمو

محمد نجيب وطلعت بس مش عارف طلعت فين 
عم حسين محطه ايه وبتتكلم عن ايه وانت فين 
ادهم مترو وبقولك محمد نجيب ايه بتكلم انجليزي انا
عم حسين محمد نجيب تبقي جنبنا تعال انت 
ادهم هو انت شارب ايه علي المسا بقولك مش عارف انا طلعت فين اصلا تقولي تعال 
عم حسين طيب انا هجيلك بس من غير عربيه وانت انزل تحت تاني 
ادهم انزل ليه 
عم حسين اسهل اني الاقيك تحت اقف عند شباك التذاكر ودقايق وهكون عندك
وفعلا اقل من خمس دقايق كان عنده واول ما شافه ضحك عليه 
ادهم ولا كلمه فاهم 

عم حسين انا ما اتكلمتش 
بس سؤال واحد ليه 
ادهم وانت مالك انت 
بقو بيسرقو اللحظات اللي يقعدوا فيها مع بعض 
وقت غدا.... وقت بريك.... واخر النهار يوصلها ودي كانت متعته ركوب المترو وخصوصا وهو زحمه علشان تكون قريبه منه 
بس كل ده ومحدش فيهم اتكلم عن مشاعره 
ادهم مع السواق بتاعه في الشغل 
حسين واخرتها ايه 
ادهم في ايه 
حسين في علاقتك بالبنت دي 
ادهم مش عارف لسه 
ادهم مش انت من كام يوم بس كنت بتقولي خلي بالك من البنت دي 
عم حسين غيرت رأيي لما شوفتها من قريب وسألت عليها البنت دي نظيفه ورقيقه وجميله 
ادهم عارف وعلشان كده مش عايز اتسرع في اي شيئ احنا مجرد اصحاب وبعدين انت سألت عليها ليه وقالولك ايه 
حسين اصحاب انتو ابعد ما يكون عن الصحوبيه... لهفتك عليها خۏفك عليها توصيلك ليها كل يوم... ده مش شغل اصحاب وبعدين انا سألت عليها لما لقيتك مصر تخرج معاها كل يوم واهتمامك بيها زاد والكل صراحه شهد باخلاقها المهم انت بقي ناوي علي ايه 
ادهم انت عايز ايه يا عمي حسين 
حسين انا مش عايز حاجه يا ابني
ادهم طيب ممكن تسكت بقي! 
بتعدي الايام وادهم مش عارف يحدد مشاعره ايه حب صداقه تجربة جديدة 
ليلي زوغت يوم بدري ساعه وقالته انهم يتمشوا شويه وطبعا هو ما صدق نزلها يجري 
ليلي انت بتنهج ليه! انت بتجري 
ادهم حط ايده علي راسه من وري بحركه عفوائيه وابتسم 
ادهم بجري لا طبعا وهجري ليه مستعجل مثلا او عايز اشوفك مثلا 
ليلي مثلا يعني المهم تعال نتمشي شويه في وسط البلد 
ادهم يالا بينا 
ادهم ماشي معاها وكل حاجه اول مره يشوفها كانه محپوس واول مره يخرج الشارع 
زي عيل صغير عايز يجري يمين وشمال ويمسك دي ودي 
راحو ناحيه العتبه كده وليلي شاورت علي حاجه 
ليلي تعال هناك 
ادهم وايه هناك 
ليلي هعزمك تعال انا مېته من الجوع 
ادهم بيبص مكان ما شاورت بس مش شايف اي مطاعم او كافيهات ابدا 
قالها بحذر وترقب تعزميني علي ايه بالظبط وفين 
ليلي مازلت بتشاور في نفس المكان وهو برضه مش شايف حاجه 
ليلي انت مش بتشوف بعيد ولا ايه مالك 
ادهم انا نظري 66 وبشوف كويس جدا بس برضه مش شايف انت بتشاوري علي ايه وبعدين اهو وصلنا ورينا بقي تقصدي ايه 
ليلي عمي فرج اهو ايه ما تعرفوش 
ادهم فرج لا معرفوش ايه هو بقي 
ليلي اسمها مين هو مش ايه هو انت مختلف ليه عامل زي ما تكون 
ادهم بقلق مختلف ازاي واكون ايه هو علشان مش عارف عم فرج ابقي مختلف 
ليلي مش كده بس بحس ساعات ان في حاجات اول مره تعدي عليك 
ادهم انتي لسه شوفتي حاجه قالها بصوت واطي 
ليلي ايه قولت ايه 
ادهم بقولك هتعزميني علي ايه ولا غيرتي رأيك 
ليلي لا تعال 
راحو ووقفوا قدام عربيه كبده ودي كانت تاني صډمه لادهم بعد المترو بس المره دي اجمد مليون مره لانه مش اي حاجه بياكلها وبيقرف جدا وبسهوله جدا 
ليلي مالك هتاكل قد ايه 3 ولا 4 
ادهم 3 ايه و 4 ايه واكل ايه بالظبط 
ليلي كبده ولا سجق ولا 2 كده واتنين كده 
انا هاخد اتنين واتنين وانت 
ادهم شكل السجق مضايقه جدا ومعدته بتقلب ومش عارف يعمل ايه وفي نفس الوقت مش عايز يتكشف او يزعلها ومش هيقدر يدوق اي حاجه من الاكل ده نهائي 
بيتابع عم فرج وهو بيعمل السندوتشات مع شكل الزيت والتحمير وريحه السجق
خلاص هيرجع بيرجع لوري ومش لاقي اي كلام نهائي يقوله ومش عارف يخرج ازاي من الورطه دي 
ادهم ليلي انا 
ليلي انت ايه مالك قول بقي انا جعانه هتاكل ايه كبده ولا سجق ولا الاتنين 
يدوب هيتكلم تليفونه رن وده كانت نجده ليه 
كان السكرتير بتاعه محمود 
محمود ايوه يا باشمهندس كنت عايز ااكد علي حضرتك عشا النهارده هيكون الساعه 9 حضرتك فاكر 
ادهم ايوه يا افندم انا فهمت 
محمود يا افندم انا محمود 
ادهم ايوه حاضر انا قريب جدا وهاجي علي طول دقايق واكون موجود 
محمود يا باشا فاضل لسه 3 ساعات 
ادهم انا في الطريق واسف يا فندم علي التاخير 
محمود يا با 
ادهم قفل السكه وبص لليلي 
ليلي هتمشي