عشق محلل
في الارض وبيبص علي العمال وهو سرحان في الكلام اللي قالته فتون وكان مصډوم ومش عارف يفكر هو كان مفكر ان فتون بتحب عاصم اوي زي ما عاصم قاله وانها مستنية ترجعله بفارغ الصبر بس كلام فتون خلاه محتار ومش عارف يركز بقي طول السنين دي كان مفكر ان فتون عايشة سعيدة مع عاصم لانها بتحبه وهي بالعكس كانت بتكرهه ومستنية اللحظة اللي تهرب فيها منه
عاصم بضيق كيفك يا رعد طمني علي فتون كيفها
رعد قبض علي ايديه پغضب وبص لعاصم بغيظ لكنه حاول يتحكم في نفسه
رعد بجدية فتون زينة يا عاصم ومتنساش انها مرتي دلوك يعني اكيد مش هأذيها بس الغريبة ان امي جالتلي انها شافت علامات في جسمها كأنها كانت مضړوبة متعرفش ده من ايه
رعد بغموض وشك وهو بيبص لعاصم ااه جولتلي صحيح ده امي بتجولي انها شكلها كان حد بيضربها اوعاك يكون انت يا عاصم
عاصم بضيق وهو بيبص لرعد بصراحة اكده ايوة اني مبجدرش اتحكم في نفسي يا رعد بس بعديها بصالحها والله وانا خلاص عاهدت نفسي اني هتغير ومش هضربها تاني بس لما ترجعلي انا عرفت جيمتها خلاص
كانت نعمة حاضنة فتون اللي كانت بټعيط بحړقة وهي في حضنها بعد ما حكتلها كل حاجة واللي كان بيعمله عاصم فيها
نعمة بحزن وهي بتطبطب علي فتون يا حبيبتي يا بتي بجي كان بيعمل فيكي اكده منه لله
فتون بحزن وهي بتخرج من حضڼ نعمة انا مش واجعني يا عمة اللي كان بيحصلي من عاصم قد ما واجعني انهم كانو بيسكتو وبيعملو نفسيهم مش شايفين اللي اني فيه وخصوصا جدي جدي انا متوكدة انه كان يعرف طبع عاصم وانه كان بيجوله عاللي بيعمله فيا بس مكنتش بصعب عليه
فتون بهدوء وتوتر اتا كنت رايدة اجولك علي حاجة بصراحة اكده انا سمعت حديتك اخر مرة مع جدي بس والله من غير ما اجصد وعرفت ان رعد واد عمي
نعمة ابتسمت وردت بقلة حيلة وهي بتفتكر اللي حصلها زمان ايوة يا فتون من يوم ما عمك حبني وجدك كان رافضني مخبرش ليه مكنش موافج ان ولده يتجوزني وفضل ورانا لحد ما خلانا نطلج وبعدها حصل لعمك حاډثة وماټ وفي نفس الوجت عرفت اني حبلة روحتله وجولتله وانا مفكرة انه هيحاجي علي ولد ولده اللي من ريحته بس هو انكر وجالي لو اتكلمتي ولا جولتي انه ولد ولدي هتشوفي ايام سواد ومش ههنيكي بيه ومن وجتها وانا بكره الراجل ده وخابرة زين انه يعمل اي حاجة عشان يمشي اللي في راسه بس
رعد بجمود وهو بيقرب من امه انتي كيف تخبي عليا حاجة زي دي وكنتي ناوية تخبي لحد مېتي يا ام رعد
رعد بص قدامه بتوعد ورد بقوة بس ده ميمنعش اني اجيب حجي وحج ابويا من اللي كان السبب في انه يفرجنا
نعمة عيطت ومسكت ايد رعد وهي بتترجاه بطريقة اثرت فيه لا يا رعد انت لو جرالك حاجة انا ممكن اموت فيها رايد امك يجرالها حاجة يا ولدي اوعاك يا رعد تعمل حاجة عشان خاطري يا ولدي اوعدني انك مش هتجرب من عرابي جدك اوعدني يا رعد
كانت متابعة اللي بيحصل فتون بعيون حيرانة كانت باصة لرعد ومش عارفة هو مقرر يعمل ايه في موضوعهم وخاېفة يتخلي عنها عشان خاطر صاحبه وهو بقي املها الوحيد والامان بالنسبالها او بالادق حلم واتحقق
زاغت بعنيها بعيد بتوتر لما رعد بصلها ومشيت من قدامه وهي بتمسح دموعها وكان متابعها هو بعنيه
عدي اسبوعين كانت فيه حبيبة بتشتغل في الوحدة الصحية وكانت فرحانة اوي لانها اخيرا استقرت في شغل وكمان ومبسوطة بيه وفرحتها كانت اكبر لان اياد من وقت ما جابها اول يوم وهو بيكلمها كل يوم يطمن عليها ورغم انها مشفتهوش من ساعتها بس كانت بتفرح بصوته اللي بتسمعه وبس
كانت واقفة حبيية بتعلق المحلول لمريض لحد ما دخل الدكتور جاسر فكشرت حبيبة بضيق لانها مش بترتاح ليه ودايما بيعاكسها وبيضايقها بس هي مش بترضي تشتكي عشان متعملش مشاكل ويمشوها
جاسر بخبث وهو بيتعمد ېلمس ايد حبيبة وريني كدة علقتي المحلول كويس
حبيبة بضيق وهي بتبعد تمام يا دكتور