رواية لايمان شلبي
احمر احاسيس كتيره مكنتش قادره افسرها
غمضت عيني وحاولت اسيطر علي اعصابي وانا بقول بصوت يكاد يكون مسموع
ل لو سمحت ياقاسم خلينا نتكلم بعقل ومن غير خناق
ممكن
اتنهد وبص في الساعه اللي كانت في أيده وقال بهدوء
طب ممكن نركب الطياره وهحكيلك علي كل حاجه
هزيت راسي برفض وعند
لا مش ممكن انا عايزه اعرف كل حاجه دلوقتي
رغده مش بحب العند
قولت بغيظ اكبر
وانا مش بحب الغموض
قاسم بصوت عالي نسبيا
يالا امشي قدامي دلوقتي وهتعرفي كل حاجه بعدين
لا انا...
يالا قداااامي
قالها بزعيق اتنفضت علي أثره وعيوني اتملت
بالدموع وكنت لسه هتحرك بس سمعت صوت عربيه بتقرب مننا بسرعه رهيبه لفيت بفزع وبرقت أما شوفت سامر بيقرب بعربيته مننا وعلي آخر لحظه شدني قاسم وبعدني عن الطريق وبعد معايا وخلاني ورا ظهره وهو بيتنفس بسرعه وقلق
بتلقائية وخوف مسكت في قميص قاسم وانا بترعش من منظر سامر اللي مكانش طبيعي علي الاطلاق
أما عنه كان واقف حاطط أيده في جيبه وبيبصله ببرود
كنت مستنيك غريبه يعني اتأخرت !
كنت مستغربه اللي قاله بعدت عنه وانا ببص لسامر اللي اتكلم بغيظ
قاسم وهو بيضحك بسخريه
هههههههه لا توقع مني اي حاجه ياسمور
سامر بغيظ
احنا متفقناش علي كده ياقاسم احنا اتفقنا تتجوزها وتكون قصاد عيني مش تاخدها وتسافر
قاسم ببرود
بل الاتفاق واشرب مېته
سامر پصدمه
يعني ايه !
قرب منه اوي وهو بيبص في عيونه بتحدي
يعني بنت عمي انا اولي بيها من الغريب
بنت عمك خطيبتي
لقيت قاسم بيشد نفسه منه وبيبدل الأدوار وهو اللي بيسحبه من هدومه وبيجز علي أسنانه
كانت خطيبتك هي حاليا مراتي
وحسك عينك تتكلم عنها تاني انت سامع!
سامر پجنون
لا بقولك ايه مش انا اللي واحد زيك يضحك عليا
قاسم
انا مضحكتش عليك بس مهما كان رغده بنت عمي يعني من لحمي ودمي وملهاش ذنب في اللي بيحصل عشان كده انا من النهارده مسوؤل عنها وعن حمايتها
وحسك عينك ياسامر حسك عينك تفكر بس ولو مجرد تفكير انك تقرب من رغده صدقني ساعتها هتشوف مني وش عمرك ما شوفته ابدا
كنت واقفه بسمع الحوار اللي داير وانا مش فاهمه اي حاجه !
ايه الاتفاق اللي ما بينهم انا ليه داخله في اتفاق ما بين ابن عمي وخطيبي اللي ميعرفوش بعض من الاساس !
ايه الكلام الغريب
ده
انا فين ومع مين انا ايه اللي جابني هنا انا ليه متجوزه انا ليه سامر سابني انا ليه حياتي اتشقلبت بالشكل ده !
فوقت من شرودي واسئلتي اللي منتهتش وانا شايفه سامر بيوجه المسډس نحيه قاسم وبيضحك بشړ
رغده ليا أنا وبس حتي لو اضطريت امۏتك
قال جملته وضغط علي الزناد وانا مبرقه وبهز راسي بهستريه
لااااااااااااا
يتبع
الفصل الخامس
لااااااااااا
ايه ده انا فين !
ديه مش اوضتي وده مش سريري بصيت علي هدومي اللي كنت لبساها وبرقت پخوف وانا بقوم بسرعه ودموعي سابقاني علي خدي
هزيت راسي بهستريه وانا بحاول اكدب السيناريو اللي عقلي بيصوره
لا اكيد انا مش في بيت سامر اكيد قاسم مماتش انا مش فاكره اي حاجه مش فاكره ايه اللي حصل لقاسم كل اللي فكراه اني شوفت سامر بيضغط علي الزناد ومن وقتها محستش بنفسي فقدت الوعي ولحد دلوقتي مش عارفه ايه اللي حصل معقوله يكون ....
نفضت دماغي من افكاري واخدت نفس طويل وروحت نحيه الباب وفتحته وخرجت
بلعت ريقي وانا بقول بصوت بيترعش
ق قاسم
انا هنا يارغده
اخدت نفسي براحه وانا بلف لمصدر الصوت كان قاعد علي الكنبه وقدامه كان قدامه كل حاجه ممكن الواحد يتوقعها
برقت وانا بسأله پصدمه
ايه القرف اللي بتشربه ده!
هو ده كل اللي هامك!
مش هامك دراعي اللي كان هيروح بسببك
بصيت علي دراعه اللي كان ملفوف بدأ عقلي يستوعب اللي حصل أن مسډس سامر صاب أيده
قربت منه بهدوء مريب وانا بقول پقسوه
كنت اتمني تيجي في قلبك
بصلي وهو بيقول بعتاب
يااااه للدرجادي بتكرهيني
بصيتله وانا بزعق
وانت بعد اللي عملته عايزني احبك
بعد ما خليت خطيبي يسيبني عشان انت تتجوزني بعد الحوار الغريب اللي دار مابينك وبينه واللي لحد دلوقتي مش فاهماه
بعد ما حسيت
اني مجرد لعبه أو رهان ما بينك وبين سامر انتوا مين انتوا عايزين مني ايه انتوا بتعملوا معايا كده ليه انا آذيتك أو آذيته في ايه فهمني انا حاسه اني عايشه في حلم انا مش فاهمه حاجه فهمني
اتنهد وساب الكاس اللي كان في أيده وهو بيقول بهدوء
ممكن تهدي وتسمعيني
هزيت راسي برفض وانا بقوم من مكاني وبقول
بأصرار
مش عايزه اسمع حاجه كل حاجه وضحت زي الشمس انا كنت رهان ما بينك وبينه ولما هو كسب الرهان وانا حبيته كرامتك نقحت عليك