رواية لايمان شلبي
اوضتي وده مش سريري بصيت علي هدومي اللي كنت لبساها وبرقت پخوف وانا بقوم بسرعه ودموعي سابقاني علي خدي
هزيت راسي بهستريه وانا بحاول اكدب السيناريو اللي عقلي بيصوره
لا اكيد انا مش في بيت سامر اكيد قاسم مماتش انا مش فاكره اي حاجه مش فاكره ايه اللي حصل لقاسم كل اللي فكراه اني شوفت سامر بيضغط علي الزناد ومن وقتها محستش بنفسي فقدت الوعي ولحد دلوقتي مش عارفه ايه اللي حصل معقوله يكون ....
بلعت ريقي وانا بقول بصوت بيترعش
ق قاسم
انا هنا يارغده
اخدت نفسي براحه وانا بلف لمصدر الصوت كان قاعد علي الكنبه وقدامه كان قدامه كل حاجه ممكن الواحد يتوقعها
برقت وانا بسأله پصدمه
ايه القرف اللي بتشربه ده!
هو ده كل اللي هامك!
مش هامك دراعي اللي كان هيروح بسببك
قربت منه بهدوء مريب وانا بقول پقسوه
كنت اتمني تيجي في قلبك
بصلي وهو بيقول بعتاب
يااااه للدرجادي بتكرهيني
بصيتله وانا بزعق
وانت بعد اللي عملته عايزني احبك
بعد ما خليت خطيبي يسيبني عشان انت تتجوزني بعد الحوار الغريب اللي دار مابينك وبينه واللي لحد دلوقتي مش فاهماه
اني مجرد لعبه أو رهان ما بينك وبين سامر انتوا مين انتوا عايزين مني ايه انتوا بتعملوا معايا كده ليه انا آذيتك أو آذيته في ايه فهمني انا حاسه اني عايشه في حلم انا مش فاهمه حاجه فهمني
اتنهد وساب الكاس اللي كان في أيده وهو بيقول بهدوء
ممكن تهدي وتسمعيني
هزيت راسي برفض وانا بقوم من مكاني وبقول
بأصرار
مش عايزه اسمع حاجه كل حاجه وضحت زي الشمس انا كنت رهان ما بينك وبينه ولما هو كسب الرهان وانا حبيته كرامتك نقحت عليك عشان كده قولت تهدده يسيبني مش كده مش هي ديه الحقيقه
هز رأسه وهو بيقوم يقف قصادي
لا مش هي ديه الحقيقه
الحقيقه إن سامر تاجر لا متستغربيش ده كمان بيشتغل في وفي سامر عباره عن بني آدم زباله سامر هو اللي جرني لطريق سامر هو السبب في فساډي سامر كان عايز يتجوزك عشان يشغلك معاه في سامر شخص
انا مش زي مانتي متخيله انا مش بشع للدرجادي انا مش مدمن بأردتي سامر هو اللي حطلي في القهوه بتاعتي في كل مره كنت بشربها مكنتش ببقي عارف انا ليه حاسس بخمول !
بقيت مدمن بسببه كان عايز يبقي هو الكل في الكل كان عايز يدمرني وفعلا دمرني مبقتش حاسس بنفسي بقيت شخص مدمن وفاسد مش بيعمل اي حاجه في حياته غير القرف وقت وفاه بابا كنت واقف اخد
العزاء بالعافيه سامر كان عايز يعمل فيها صاحبي قدام خالد جه يقف جنبي في العزاء
وقتها شافك وعجبتيه لما سألني عنك عرف أنك بنت عمي جه يتقدملك من غير حتي ما ياخد رأي وانتي وافقتي مكنتش عارف اقولك مكنتش عارف اقول لعمي يرفض
لأن سامر كان هيعرف وھيأذيكي انتي مش متخيله كل مره كنت بشوفك معاه كان ايه اللي بيجرالي كنت ببقي نفسي اخنقه اموته بس خۏفت عليكي خۏفت لعبتي تتكشف خۏفت حبي ليكي يبان خۏفت يعرف انك نقطه ضعفي ويأذيكي
وانا مش هستحمل يأذيكي من اسبوع خالد قالنا أن احنا عندنا مهمه خطيره جدا ولازم حد فينا يروح وبما أنه شايف اني كنت تعبان بسبب كثر وكل المهمه ل سامر وقتها سامر كان حجته أن فرحه بعد كام يوم وأنه مش هيقدر خالد قاله يلغي الفرح ويلغي كل حاجه لان المهمه اهم من اي حاجه ولو منفذش طلبه هيرفده ومش بس كده هيأذيه ويأذي كل عيلته
سامر خاف واضطر يوافق بس كان زعلان وانا استغليت الموضوع ده روحتله وقولتله ازاي هتلغي الفرح قالي مش عارف فضل يقولي أنك مش فارقه معاه كل اللي فارق انك تكوني مراته عشان تكوني مكسب ليه مش اكتر تخيلي اني كنت بسمع الكلام ده عنك تخيلي أن البنت الوحيده اللي بحبها بسمع من شخص حقېر زي سامر أنه عايز