رواية لايمان شلبي
الوهميه !!
انا نفسي مش قادره أصدقها اكيد في أسباب اقوي عشان يسيبني بالشكل ده اكيد في بنت تانيه لعبت عليه عملتله عمل مثلا اكيد شرطت عليه عشان تكمل معاه أنه
يسيبني سامر كان بيحبني كان مرتاح معايا هو بنفسه كان بيقولي انتي اكتر شخصيه مريحه اتعاملت معاها كان
طول الوقت بيحمد ربنا عليا كنت بشوف نظره الحب في عيونه خاصه بيا انا اكيد في أسباب اقوي من كده في جزء مفقود ولازم اعرفه
قاسم بيقول الحقيقه يابابا س سامر سابني
فوقت من شرودي وماما بتقرب مني وهي بتهزني
خطيبك سابك ليه ردي عليا ايه اللي حصل
هزيت راسي بدموع
معرفش ياماما م معرفش صدقيني
ماما بزعيق ودموع
يعني ايه يعني ايه متعرفيش سابك من الباب للطاق كده جه قالك يارغده انا مش عايز اكمل معاكي من غير اسباب اكيد في سبب اكيد عملتي حاجه اكيد زعلتيه منك ايه اللي حصل ردي عليا
بعدت عني وهي بتقعد علي اقرب كرسي بضعف
يعني ايه يعني مفيش فرح طب والناس اللي عزمناهم طب والعفش اللي نقلناه بيتك طب وجهازك اللي انا تعبت فيه وحطيت القرش علي القرش عشان ادخلك باحسن حاجه خلاص راح طب والفستان اللي كنت نفسي اشوفك بيه قبل ما اموت طب وكلام الناس هقولهم ايه هقولهم بنتي فرحها اتلغي وابوكي ونظرات الشماته اللي هيشوفها من كل عريس اتقدملك ورفضناه
قالها بابا بجمود وهو بيبص لقاسم اللي ابتسم بهدوء وخبث كعادته وكأنه ناوي علي شړ !
لسه عند طلبك يابن اخويا
طبعا ياعمي
قالها قاسم وهو بيضحك ضحكته المريبه اللي خلت الخۏف ينهش قلبي ويحذره أن اللي جاي مش احسن من اللي فات بل بالعكس في صدمات وۏجع قلب لسه مستنيكي يارغده في آذيه مستنياكي مع قاسم اللي معرفش ليه كميه الكره اللي بشوفها في عينيه ليا ولاهلي!
ماما وهي بتتنفض وبتبص لبابا پخوف
يعني ايه يعني هتجوز بنتك لمدمن !
قاسم بحزن مصطنع
ربنا يسامحك يامرات عمي
بابا وهو بيتنهد بحزن
مش احسن ما نتفضح !
وبعدين قاسم ابن عمها ومستحيل يأذيها مش كده يابني
طبعا ديه هتكون في عيني
وفي قلبي ياعمي متنساش انها بنتك
قال جملته الآخيره بنبره صوت كلها كره وشړ متخفيه ورا ابتسامته المريبه اللي مش مفارقه وشه
ابتسامه كره ممزوج بشماته بفرحه وكأنه حقق انتصار
تمام يبقي علي بركه الله بعد بكره باذن الله الفرح هيتعمل في معاده بس بشرط
اتفضل ياعمي
شهر واحد ياقاسم شهر واحد وتطلق بنتي ومتلمسش شعره منها عايز بنتي زي ما هتخرج من هنا ترجع واظن فاهم قصدي !
قاسم وهو بيتنهد وبيحط أيده في جيبه بجديه
ده ازاي يعني !
بابا بغيظ
زي الناس انت قدمت مساعده وانا وافقت بس مش عايز المساعده ټأذي بنتي
اكيد طبعا مش هأذيها ديه بنت عمي قبل ما تكون مراتي متقلقش ياعمي وبعدين ياعالم مش يمكن الشهر يبقي اتنين وتلاته يمكن يبقي سنه
بابا وهو بيجز علي أسنانه
انسي ياقاسم انسي اني اسيب بنتي تكمل معاك روح نضف نفسك وابقي انسان مسوؤل الاول وابقي اتكلم
قاسم بسخريه
انا كده وهفضل كده عن اذنك يا ياعمي سلام يا ياحرمي المصون
الايام تعدي علي خير لاني مش حمل ۏجع قلب مع اني من جوايا كان عندي احساس كبير أن كره قاسم ليا هيتحول لاڼتقام
فات يومين والنهارده فرحي هه ضحكت بسخرية علي كلمه فرحي اللي لو ينفع تتبدل بحزني بعزايا بمۏتي بأي كلمه من دول كنت بدلتها
كنت بلبس فستاني بعد ما حطيت الميك اب اللي أصريت يكون خفيف مش مبهرج كنت حاسه اني جسد من غير روح حوليا اكتر من شخص صحابي وماما وخالتو وكل الناس اللي اعرفهم بس مكنتش معاهم نهائيا
كنت في دنيا تانيه دنيا بفكر فيها في مستقبلي مع شخص معرفش حاجه عنه حرفيا كل اللي اعرفه انه ابن عمي الشخص المنطوي اللي مش
بيظهر في أي تجمع عائلي أو افراح او حتي احزان كان اول ظهور ليه في حياتنا لما كنت في تانيه كليه كان وقتها لازم يظهر عشان ياخد عزاء باباه الله يرحمه وقتها شوفته منكرش ابدا ان قلبي دق بشكل غريب بالرغم اني كنت يشوفه وانا صغيره وافتكر
أنه كان بيلعب معايا وكل ما يشوفني يروح يجيبلي حاجه حلوه من مصروفه كنت ببقي مبسوطه اوي كنت طفله بريئه ورقيقه وهو كمان كان طفل اكبر مني بتلت سنين بس كنت بحس اني مسؤوله منه كنت متعوده كل يوم اشوفه قبل ما اروح مدرستي وأسلم عليه وهو كذلك علاقه بابا وعمي كانت تكاد تكون معدومه عشان