رواية لايمان شلبي
شوفت واحد داخل هو وكام شخص باين عليهم الحراس بتوعه
ضحك بخبث وهو بيحط أيده في جيبه
ازيك ياقاسم ولا نقول ياعريس !
بصله قاسم بثبات وحط أيده في جيبه زيه
اتفضل ياخالد بيه
ضربات قلبي زادت لما عرفت ان ده خالد وفضلت مراقبه الحوار وانا حاطه ايدي علي قلبي
خالد وهو بيبص في كل ركن بخبث
اومال فين عروستك مش هتسلم علينا
معلش اصل هي تعبانه شويه
خالد بسخريه
لا الف سلامه لا ده احنا لازم ندخلها ونقولها سلامتك بنفسنا صح ولا ايه ياشباب
لقيت قاسم اللي كان كاتم تعبه وغضبه اڼفجر وهو بيزعق في وشه
تدخل فين ياخالد انت اټجننت!
قرب منه خالد برفعه حاجب
اټجننت!!!
مسح قاسم علي وشه وهو بيقول بهدوء ظاهري
انت عايز ايه
اشرب من دمك ادمرك امحيك من علي وش الدنيا
ابتسم قاسم بسمه جانبيه وهو بيقول بهدوء
يبقي عرفت
خالد بتشنج
عرفت حقيقتك الزباله عرفت خېانتك بس اوعي تفتكر أنها هتعدي !
رفع حاجبه بتحدي
وهتعمل ايه !
مردش عليه انما بص للحراس اللي اتحركوا نحيه الاوضه
بتاعتي فبلعت ريقي بړعب وانا بقفل الباب بسرعه بالمفتاح
لو حد مس شعره منها هموته
سمعت صوت ضحكه خالد العاليه واللي كانت بمثابه رد وسخريه من ټهديد قاسم اللي ملوش لازمه بالنسبه لحد في سلطته وقوته !
كنت سانده ظهري علي الباب وسامعه قاسم بيضرب الحراس اللي مسمعتش ليهم أي صوت يدل علي وجعهم
وفجأه قلبي اتنفض لما سمعت صوت قاسم بتوجع وهما بيضربوه
اوعي تفتحي الباب مهما حصل اوعي تفتحي لو بتحبيني
مكنتش عارفه اعمل ايه قلبي كان بيتعصر وانا سامعه نبره صوته اللي كلها ۏجع وتعب في حيره بين قلبي وعقلي اللي بيصورلي اپشع سيناريو لو فتحت الباب وقدر خالد واللي معاه يطولني وقتها ممكن يحصلي ايه
!!
غمضت عيني وانا بترعش وبعيط بصمت وبقول يارب يارب انقذني انا وحبيبي يارب انت كنت بتقف معايا في كل لحظه يارب كمان المره ديه يارب
بصيت علي الكمود لقيته الفون بتاع قاسم روحت بسرعه البرق وانا برد من غير ما اعرف مين المتصل
الو
الو رغده ازيك
كان صوت نديم اللي وكأنه رجعلي الروح
رديت پخوف ورعشه
نديم الحقني
نديم بقلق
رغده في ايه قاسم كويس
هزيت راسي بهستريه وانا بقول بدموع
وتعالي احنا مش كويسين بيضربوا قاسم و......
الفون وقع من ايدي وانا ببلع ريقي وبرجع خطوه لورا وبهز راسي بهستريه لما الباب اتفتح فجأه وظهر قدامي خالد اللي كان بيضحك بشړ وخبث وهو بيقول بصوت مرعب
يا اهلا بالعروسه
تلقائيا لقيت عيني بتبص علي قاسم اللي كان نايم علي الارض غرقان في دمه مش قادر يقاوم من كتر التعب والضړب اللي اتعرضله عينه اتقابلت في عيني كانت عينه مدمعه وكأنه بيقولي مش بأيدي كأنه بيتأسفلي علي ضعفه اللي مش بأيده
كنت بتنفس بسرعه وخوف وانا بدعي ربنا ينقذني وبرجع خطوه وكل ما ارجع هو يقرب كل ما ارجع يقرب لحد ما وصلت للحيطه وهو قدامي
عيوني كانت مليانه ړعب لاول مره في حياتي اتحط في موقف مرعب بالشكل ده
لقيت خالد بيلف لقاسم اللي كان متكتف وبيغمزله
لا بس ذوقك حلو
قال جملته ولف مره تانيه كنت أنا في الوقت ده ساحبه كوبايه مايه كانت علي الكمود وضړبته علي دماغه بأقصي قوه عندي وقبل ما يستوعب اي حاجه زقيته وطلعت اجري
بس للأسف مقدرتش أخرج لأن الحراس مسكوني
عااااااااا سيبوووني عااااااا الحقونااااااااي ياناااس الحقونااااااااي عاااااا ياقاااااسم ياقاااااسم الحقني فوووق متنامش ياقاااااسم عشان خاطري فووووق لو بتحبني فووووووووق عاااااا
كنت پصرخ بړعب حقيقي وانا بعيط بحرقه وبنادي علي قاسم يلحقني بس للاسف لا حياه لمن تنادي كان فاقد الوعي من كتر التعب والضړب
لعبتي في عداد عمرك
قال جملته وقرب مني والحراس مثبتني وانا
بهز راسي بهستريه
لا لا لا لا لا يارب يااااارب يااااارب اقف جنبي ياااارب يااارب ي....
وقفت جملتي لما باب الشقه اتكسر مره واحده ودخل نديم ومعاه مجموعه من الظباط وقربوا من خالد والحراس وبعد معافره سابوني واتقبض عليهم
صح ياحبيبي انت هتكون كويس عشاني
قرب مني نديم وقعد قدامه علي ركبته بدموع
قاسم فوق عشان خاطري وخاطر رغده مش انت كنت بتقولي انك بتحبني وبتحبها
مش قولتلي قبل كده أن انا وهي نقطه ضعفك وان احنا لو جرالنا حاجه ممكن ټموت فيها وقتها كنت عايز اقولك أن انت اللي نقطه ضعفي كنت عايز اقولك أن انت اللي بتقويني فوق عشان خاطري انا من غيرك ولا حاجه
وبعد دقائق جت الإسعاف ونقلته علي المستشفي والدكتور بلغنا أن هو دخل غيبوبه وان آثرت عليه مع الضړب وانا ونديم محدش فينا سابه لحظه واحده
بعد مرور خمس شهور
كنت واقفه في الأوضه بحضر شنطه هدومه مستعدين نخرج من المستشفي بعد ما اتعالج من الأدمان
كنت واقفه مبتسمه وقلبي