رواية براءة
الوقت الي هيعرف فيه الحقيقه دلوقتي او بعدين
رحمه باڼهيار لا ي امجد
بلاش تهد كل الي بنينا السنين الي فاتت
الاب بحزن معدش ينفع نخبي اكتر من كدا ي رحمه السر مبقاش سر ولازم الكل يعرفه
ليخرج الجميع عند يوسف الذي هب واقفا عندما رائ برائه انتي اجمل من الصوره بكتير
فبرائه جملها كالاطفال بشرتها بيضاء بعيون خضرا وشعر اشقر
ليقترب يوسف منهم ببرود مش هنزل وريني هتخذقهم اذاي
كاد ان يضربه ولكن اوقفه ابوه
الاب محمد نزل ايدك وانت ي يوسف ي بني اقعد خلينا نتفاهم
يوسف بجديه انا قولت لحضرتك كل الي عندي وعلي ما اعتقد انا لحد دلوقتي عداني العيب لاني مش عاوزا اعمل مشاكل بس لو حبين ممكن نتقابل في المحاكم
ليجلس يوسف بغرور ويضع رجل علي رجل وينظر لمحمد بتحدي
بمحمد وهو ينظر ليوسف بكره انا عاوز افهم اي الي بيحصل هنا وحالا
الاب اقعد ي محمد وانا هفهم الكل علي كل حاجه
ليجلس محمد وهو برائه
برائه بهمس محمد انا خاېفه
محمد طول ما انا موجود اياكي تخافي فاهمه
يوسف بضيق علي ما اعتقد ي امجد بيه ميصحش قاعدتهم كدا
هنا فاض كيل احمد ميصحش اي دا اخوها
يوسف ببرود لا مش اخوها
ليهيج احمد عليه انت بتقول اي ي حيوان
الاب بصرامه احمد لم الدور واقعد مكانك لطلعك برا
احمد بس ي بابا انت مش سامعه بيقول اي
لينظر له الاب پحده ليبتعد عنه ويجلس مكانه
كل ذالك وسطت بكاء االام وبناتها
لتجري عليها هند وزينه بدموع انتي اخوتنا فاهمه
هند پغضب للكل فاهمتوا برائه بتكون اختنا احنا من ساعه موعينا وهي اختنا
بعد ان هداء الجميع من البكاء وانتظار تفسير الموضوع لفت انتباه برائه سعاده محمد الذي يحاول ان يخفيها
هي لا تعرف لما وجهت نظرها اتجاها لترا رده فعله ولكن العجيب ان الامر ازعجها انه لا يهتم لها ومنذوا متي يهتمت بها من الاساس يالي السخريه
يوسف بهدواء انا بصراحه مقدر مشاعركوا بس مش قادر اصبر اكتر من كدا عاوز اعرف اذاي برائه قدرت توصل ليكوا
ليتنهد الاب بتعب كنا راجعين من رحله وفي الطريق لقينا عربيه بتتقلب فجرينا عليها
امجد انا سامع صوت طفل بيبكي ليقترب امجد من الصوت
رحمه حاسب ي امجد العربيه بطلع دخان
امجد ربنا يستر ليقترب اكثر ليسمع صوت البكاء يزدا ليحاول ان يخرجه دون ان يتاذي كلاهما
ليشعر بان احدهم يمسك يديه
ارجوك انقذها
امجد هنقذها وهنقذك انتي كمان متخفيش
پبكاء لا لا ارجوك انقذها هي مفيش وقت وتنظر الي زوجها الحبيب الذي فارق الحياه معدش وقت
امجد خلاص اهي طلعتها الحمد الله
الحمد الله
رحمه پبكاء
ارجوك ارجوك اعتبرها بنتك وحافظ عليها لتصمت بتعب دي امانه هسالك عنها يوم القيامه لتغادر روحها للمولي عز وجل
لتكمل الام الحديث عنه
محمد بسخريه تاخدها معاك فين لمواخذه
يوسف بتحدي هاخدها علي بيتها ووسط عيلتها الحقيقيه
برائه بدموع انا مش هتحرك من هنا
هما دول عيلتي
محمد سمعت
يوسف بتجاهل ويتحدث الي برائه برائه يحبيبتي
محمد پغضب حبك برص ي جدع انت متحترم نفسك
يوسف ببرود علي ما اعتقد موجهتش ليك كلام انا بكلم بنت عمتي وانت دلوقتي الغريب فياريت تسكت خالص
محمد پغضب الي هيخرص دا انت ومفيش حاجه معاك تثبت انها تقربلك و ريني بقا هتقدر تاخدها اذاي
يوسف پحده أستاذ امجد انا لحد دلوقتي بتعامل معاكوا بكل ذوق واحترام فياريت نمشي الامور ودي والي انت عارف
الاب بحزن قومي ي بنتي جهزي حاجتك عشان تروحي
مع ابن عمتك
الام بهستريه وهي لاااااا محدش هياخدها مني دي بنتي انا انا الي ربتها وكبرتها لحد مبقت عروسه لا محدش هياخدها مني فاهمين
الاب پحده رحمه سمعتي انا قولت اي قومي جهزي معاها حاجتها ولا انتي عاوزانا نتحبس
احنا مش قد الناس دول
محمد بعصبيه دا علي چثتي لو طلعت من هنا وياخذها ويضعها وراء ظهره سمعتوا برائه مش هتخرج من هنا الي علي چثتي
الاب پحده محمد انت هتعصا كلمتي
محمد طول ما الموضوع يخص برائه انا اتمرد علي الكل وما فيه انت
لتتوقف برائه عن البكاء وتنظر الي محمد الم يكن سعيد منذوا قليل اني لم اعد جزء من هذا البيت غريب هذا المحمد اهو يكرهني ام يحبني طلما كان يعملها پقسوه لم تشعر بطعم الحنان منه اينعم احمد لا يبخل عليها بحب الاخ ولكن كنت اتمني ان يعاملني مثل الجميع وها هو الان يتمرد علي الجميع لبقائي في هذه العائله
لتلتقي الاعيون في لحظات
برائه محمد مسبنيش
محمد بهمس محدش بيسيب روحه
لتبعد عينيها ويدق قلبها لكلاماته لماذا تدق ايها الاهبل انه اخاك لا لم يعد اخي