الأحد 24 نوفمبر 2024

مسلم ورقية لتسنيم المرشدي

انت في الصفحة 6 من 194 صفحات

موقع أيام نيوز

بيفشل
وبيزيد عصبيه عن الاول وكان الحل الوحيد أنه يختلي بنفسه مدة عشان يرجع لطبيعته تاني 
دياب رجع البيت وكانت مرات عمه واقفة قدام الباب ومرسوم علي وشها القلق جرت عليه أول ما شافته 
دياب مسلم مرجعش البيت من الصبح هو راح فين تاني يابني 
دياب اتنهد بضيق ورد عليها باحترام 
مش عارف هو اټخانق مع حازم الصبح ومن وقتها مشوفتوش
سهير بصتله بقلق 
هو أنا ياربي مش مكتوب لي الراحة أبدا روح يا دياب أسأل أبوك يمكن بعته في حتة كده ولا كده وطمني ربنا يطمن قلبك 
دياب هز راسه بموافقة وقبل ما يمشي لمح طيف أميرة خارجة من أوضتها وشعرها مفرود وشكلها خطڤ قلبه محسش بالضحكة اللي اترسمت علي وشه بسعادة غير ضربات قلبه اللي زادت جدا سهير لاحظت نظراته من وراها لفت راسها تشوف سر انتباهه واتفاجئت بأميرة واقفة من غير حجاب رسمت الحدة علي وشها واندفعت فيها 
بت يا اميرة ادخلي اوضتك 
أميرة انتبهت لنظرات دياب عليها واتحرجت جدا وجرت علي اوضتها وقفت ورا الباب تاخد نفسها وضحكت بعفوية علي نظراته اللي عجبتها ضړبت راسها بخفة وتمتمت بينها وبين نفسها 
ايه اللي أنا بفكر فيه ده دياب أخويا مش اكتر  
جرت علي السرير وحطت المخدة علي وشها ونظرات دياب مش بتروح من عقلها نهائي دياب طلع بيته واتفاجئ بدلال هي اللي في استقباله بوش جامد سألها بفضول 
مالك في ايه 
دلال قلبت عينها وردت عليه بعصبية 
أمك يا خويا اخدة الراجل من ساعة ما جه لنفسها وهاتك يا ضحك وقلة أدب الولية بتفرسني 
دياب اڼفجر في الضحك حاول يسيطر علي ضحكه اللي نرفزها اكتر 
الشرع بيقول اليوم الأول للأولي ولا ايه يا مرات أبويا 
دلال قامت وقفت وحطت أيدها في وسطها واندفعت فيه 
الشرع ده انتوا متعرفوهوش غير في الحريم بس انت وابوك ولا ايه وبعدين تعالي هنا ايه مرات أبويا دي ده انا اكبر من أخوك بسنتين تقولي يا دلال أل مرات أبويا آل مسم 
دلال دخلت أوضتها وقفلت الباب بعصبية وسط ضحك دياب عليها خبط علي باب اوضة والدته بعد مدة خرجت ميادة وقفلت الباب بهدوء وبصت لدياب 
عايز حاجة يا دياب 
دياب غمز لها بهزار 
من لقي أحبابه نسي صحابه الله يسهلوا 
ميادة ضړبته في صدره وردت عليه بإحراج 
اتلم يواد عايز ايه اخلص 
دياب سحب نفس وسألها 
بابا فين 
ميادة خدته وبعدت عن الاوضة وردت عليه بصوت واطي 
أبوك نايم 
دياب أتكلم بنفس نبرتها الهادية 
وانتي بتتكلمي بصوت واطي كده ليه ما احنا بعدنا عن الاوضة 
ميادة نفخت بضيق واتكلمت بعصبية 
بقولك ايه مش وقته رخامتك دي عايز منه ايه 
دياب حكي لها حوراه مع مرات عمه وهي ردت عليه باختصار 
أبوك طول اليوم معايا وقافل موبايله من وقت من رجع ومكلمش مسلم خالص
دياب كان هيتكلم بس ميادة قاطعته بصريخها وهي بټضرب علي صدرها 
يا مصېبتي ايه اللي عمل فيك كده يا حازم 
دياب لف واتفاجئ بدخول حازم انسحب بسرعة ودخل اوضته قبل ما يتخانقوا بسبب مسلم ميادة جرت
علي حازم عايزة تطمن عليه 
يا ضنايا حصلك ايه بس مين اللي ضړبك 
حازم اتنرفز جامد واندفع فيها 
شيفاني عيل قدامك عشان حد يضربني!!
ميادة هدت من نبرتها وردت عليه بعفوية 
مش دي لوكامية برده ولا دي حنة حمرة 
حازم اتخنق اكتر ودخل أوضته وقفل علي نفسه كفاية سخافة لحد كده ووقف قدام المرايا ومسح وشه بمناديل وهو بيتوعد ل مسلم 
هنشوف مين اللي هيندم التاني يا ابن العطار 
علا مكنتش مصدقة القرار اللي رقية ناوية تعمله وبعد مدة بتحاول تستوعب الكلام 
قولي انك بتهزري ومش هتروحي للمجرمين دول!
رقية اتنهدت بملل 
وطي صوتك أنا بقولك محدش يعرف غيرك انتي وبابا 
علا هزت راسها برفض تام لافكارها 
مش فاهمة ازاي عمو سعيد يوافق علي حاجة زي دي انتي بترمي نفسك في الڼار انتي مش شايفة انتي ناوية علي إيه 
رقية لوت شفايفها بملل وردت عليها بزهق 
علا أنا قررت خلاص وحقيقي لو بابا مكنش وافق كنت كملت وأثبت لهم إني قدها المهم أبيه وليد ميعرفش حاجة تمام
علا ردت عليها بتلقائية 
ودي حاجة تتقال برده يا رقية أنا حقيقي مش مصدقاكي 
رقية ضحكت جامد وقامت وقفت 
أنا هدخل اشوف مازن وانزل هيوحشني اوي 
رقية دخلت بهدوء اوضة مازن بحذر وخرجت اتقابلت مع وليد وقفت قصاده پخوف قاطع سكوتهم سؤاله 
رايحة فين 
رقية اتفاجئت من سؤاله وعيونها وسعت بذهول ممزوج بالخۏف ورددت 
ها مش رايحة في حتة 
وليد ضيق عيونه عليها باستغراب 
مالك اتوترتي كده ليه أنا أقصد رايحة فين اقعدي اتعشي معانا 
رقية سحبت نفس كبير واتكلمت بعد ما حست براحة 
لأ أنا هتعشي مع بابا وماما الف هنا 
رقية سابته ومشت بس وليد وقفها لما نادي عليها 
رقية 
رقية لفت له مستنية تعرف عايز منها ايه وهو كمل كلامه 
لو سمحتي شيلي موضوع

انت في الصفحة 6 من 194 صفحات