الأربعاء 27 نوفمبر 2024

مسلم ورقية لتسنيم المرشدي

انت في الصفحة 42 من 194 صفحات

موقع أيام نيوز

وليد رد عليها رقيه قامت وقفت واتكلمت بنبره سريعه 
وليد انا رقيه
وليد قاطعها بعصبيه وانا معرفش حد بالاسم ده 
رقيه لحقته قبل ما يقفل 
استنى ما تقفلش لو سمحت في حاجه مهمه لازم تعرفها
وليد رجع الموبايل على ودنه باهتمام وخوف وهي حكت له اللي سمعته من مسلم وليد رد عليها بفتور 
وهو اي احد يقول تسليم يبقى هيسلم سلاح ما يمكن هيسلموا بضاعه هما مش شغالين في الادوات الصحيه 
رقيه ردت عليه باصرار 
معتقدش لانه اول ما شافنا قفل المكالمه على طول
وليد سحب نفس ورد عليها بجمود رغم انه حاسس بالسعاده لانه على خطوه وشيكة من القبض عليهم 
اقفلي يا رقيه 
رقيه اتنهدت بفتور وحاولت تقترح عليه فكره بنيه مساعدته 
وليد هما لسه ممشيوش تعالي اقف على اول المنطقه وامشي وراهم وانا متأكده ان التسليم اللي بيتكلموا عليه تسليم سلاح وبعدين مش هتخسر حاجه لو طلع كلامي غلط و يمكن يطلع صح ويبقى الموضوع خلص وارجع بيتنا تاني
وليد قام وقف وقال 
مع السلامة 
رقيه لحقته قبل ما يقفل وقالت بنبره متواصلة 
متنساش تطلع اذن النيابه عشان تبقى خطوتك صح 
وليد كان فخور بذكاء رقيه بس محاولش يظهر وقفل المكالمه كلم ظابط زميله 
عماد لو سمحت طلعلي اذن نيابه بالقبض علي مهران الليثي عندي معلومه اكيده إنه هيسلم سلاح النهارده وعلى لما اذن النيابه يطلع هكون متابع تحركاتهم مع القوه ما تتاخرش يا عماد 
منال بصت لرقيه والقلق والخۏف مرسومين على وشها 
تفتكري هيهتم بكلامك
رقيه بصتلها بحيره وردت عليها بتمنى 
لو وليد اللي انا اعرفه فهو حاليا راكب عربيته وجاي على هنا انما لو فعلا كان زعلان مني يبقي اخد كلامي من ودن وطلعه من الودن التانيه
منال مسكت ايدها وحاولت تطمنها 
ان شاء الله خير
رقيه تمتمت بتمنى 
يا رب
وليد كان واقف بعربيته على اول الطريق الخارجي للمنطقه وأمر القوه اللي معاه يقفوا بعيد عن المكان و لحظه ظهور مهران يتحركوا وراه
مهران خرج من المحل بتاعه وقرب من عربيته ووراه مسلم اللي اتفاجئ بوجود حازم لأول مره معاهم في عمليه تسليم 
حازم وقف قدام باب العربيه وبص لمسلم بتحدى 
افتح الباب
مسلم بصله من فوق لتحت وبص بعيد عنه بلامبالاه حازم اتنرفز من عدم رده واتكلم بعصبيه 
مش دي شغلتك برده
مهران بص لحازم بنفاذ صبر من جوه العربيه 
حازم اركب ومش عايز خناق على الصبح 
حازم نزل راسه عشان يكون في مستوى والده وقال 
كنت فاكرك بتاخده معاك عشان يفتح لك باب العربية
مسلم فتح الباب المقابل لمهران وبصله وقال 
متعملش حسابي في المشوار ده
حازم عدل وقفته وبصله باستفزاز 
حتى يبقى مشوار خفيف مش تقيل
مهران اتعصب عليهم 
لو مسكتوش وركبتوا هسيبكم وامشي 
مسلم ركب قدام من غير ما يبص لحازم اللي مش طايق نفسه انه مقدرش يضايقه وركب جنب مهران العربيات اتحركت ورا عربيه مهران وخرجوا بره المنطقه 
وليد شافهم وكلم قائد القوه 
اجهز العربيات خرجت 
قفل معاه و ساق العربية ومشي وراهم على مسافه قريبه منهم مهران جاله مكالمه رد عليها من غير ما يتردد وبعد ما سمع الغايه منها قفل وأمر السواق بغيظ 
ارجع بينا يا ابني
مسلم بصله وسأله باستغراب 
فيه ايه 
مهران رد عليه بعصبيه 
احنا متبلغ عننا 
مسلم بصله جامد وسأله باهتمام 
من مين 
مهران رد عليه بضيق 
معرفش من مين بس الضابط اللي اسمه وليد جاله اخباريه عن ميعاد التسليم 
حل الصمت لوقت طويل قطعه مهران بكلامه 
تجمع لي كل رجالتنا
في المخزن لما نشوف مين اللي لعب في عداد عمره 
مسلم هز راسه بتفهم وقال 
ماشي بس ما افتكرش حد منهم انت عارف ان كل واحد منهم روحه في ايدينا وقبل ما يفكروا يعملوا كده هيفكرو ألف مره 
مهران رد عليه بنفاذ صبر 
معرفش بقى المهم تعرف لي مين اللي اتجرأ وعمل كده هيكون اخر يوم في عمره 
حازم ضحك لما جتله فكره هو اللي هيقولها مش مسلم وقال 
مش يمكن يكون 
مهران قاطعه بعصبيه شديده 
بس يا حازم مش عايز افتراضات غبيه شوفوا لي مين اللي عمل كده احسن من الهري ده
حازم بصله بضيق وعدل قعدته بحيث يكون بعيد عن مهران وهو متضايق من رده عليه قدام مسلم والسواق 
وليد استغرب رجوع عربيات مهران وشك انه عرف انهم وراه نفخ بضيق وضړب الطاره بعصبيه 
اوف اوف 
أميره اتفاجئت بصوت بينادي عليها لوهلة حست انها بتتخيل بس مع تكرار اسمها اتأكدت من وجوده بصت له وهي متفاجئه بصت يمين وشمال تتاكد أن محدش مركز معاها وقالت له بلوم 
بتعمل هنا ايه 
دياب رد عليها وهو بيضحك 
قولت اجيلك هنا بعيد عن العيون واعرف قرارك!
اميره بصتله بغيظ واتعصبت 
على اساس ان هنا ما فيش عيون!
دياب زعل من نبرتها اللي هاجمته بيها واميره لاحظت زعله سحبت نفس وقالت بهدوء 
دياب ما تزعلش بس انا مش عايزه حد يتكلم عني ولا يشوفني بصوره
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 194 صفحات