الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

مسلم ورقية لتسنيم المرشدي

انت في الصفحة 32 من 194 صفحات

موقع أيام نيوز

شغله 
مهران قرب من دلال
واتكلم پغضب بيحاول ميطلعش عليها في المكان 
اطلعي علي البيت وحسابي معاكي بعدين
دلال جرت علي برا وهي مړعوپة مهران دخل مكتبه وهو علي آخره من اللي حصل رقية خرجت نفسها اللي كانت كتماه ووقفت تبص قدامها وهي مش قادرة لسه تستوعب اللي حصل ازاي خلص من غير ما تدخل في صراعات مع مهران 
حازم قرب منها واتكلم بشدة معاها 
انتي عملتي ايه عشان مرات أبويا تعمل فيكي كده 
رقية رفعت عيونها عليه ورفعت كتافها بمعني مش عارفة وحازم كمل كلامه بأسلوب مش لطيف 
أنا مش مرتاح لك وحاسس أن هيجي من وراكي حوارات كتيرة 
رقية دمعة من عيونها خانتها ونزلت ڠصب عنها وسابته ومشت كلمت منال في الموبايل 
أنزلي لي محتاجة أتكلم معاكي 
وليد رجع البيت مستغرب حاله الهدوء اللي كانت مسيطره على علا او يمكن زعلانه بس ما فيش سبب يخليها تزعل لازم تقدر ظروفه قعدوا على السفره في جو صامت عكس المعتاد علا دايما بتتكلم لدرجه انه بيزهق من كتر كلامها اللي مش بيكون في وقته خالص 
وليد اتنهد بضيق وبصلها 
ممكن افهم في ايه 
علا رديت على من غير ما تبصله 
انا عملت حاجه تستدعي سؤالك 
وليد بص لها جامد ورد عليها باستنكار 
انت عارفه اني مبحبش اللف والدوران انتي فاهمه قصدي كويس
علا حاولت تحافظ على هدوئها وردت عليه بفتور 
ولو قلت لك اني فعلا مش فاهمه!
وليد رد عليها بعصبيه 
قالبه وشك ليه
علا بصت له جامد و ضحكت بصوت عالي ووليد بصلها باستغراب لضحكتها وسألها بفضول 
ممكن اعرف ايه اللي بيضحك 
علا سكتت فجاءه وقامت وقفت واتكلمت بعصبيه 
انت مش شايف ان كلامك بيضحك! طيب مش عارف انا مالي فيه ان حضرتك حرجتني قدام نفسي و حسستني قد ايه اني ولا حاجه!
وليد وقف باندفاع وهاجمها باعتراض 
انا حسستك كأنك ولا حاجه 
علا ضحكت بسخريه 
تقدر تقول لي لما اكون عامله لك جو رومانسي عشان حاسه اننا بعدنا عن بعض في الفتره الاخيره وتيجي انت بمنتهى البرود تسيبني وتمشي ده يتسمي ايه 
وليد قرب منها وعلا خاڤت من قربه وبعدت عنه وهو رد عليها بعصبيه 
انتي يعني مش شايفه انا بمر بإيه مش شايفه التوتر اللي كلنا عايشين فيه فأكيد مش هيكون لي مزاج اتبسطت على حساب حياة ناس تانيه ممكن ټتأذي 
علا بصتله وهي مش مستوعبه كلامه واتكلمت 
على حساب حياة ناس تانيه! على فكره رقيه اختي زي ما هي أختك بالظبط والتوتر اللي بتقول عليه ده انا عايشه فيه بس انت مدي كل حاجه اكبر من حجمها و انا فكرت اننا لما نقعد مع بعض كام ساعه من غير تفكير في اي مشاكل والشغل والتوتر هناخذ طاقه ايجابيه و نقدر نكمل مشاكلنا بس بنظره وروح تانيه بس عارف يا وليد انا اكتشفت ان طاقتي خلصت معاك خلصت مع شغلك اللي مشاكله ما بتخلصش خلصت مع حياه غيرك اللي هما نفسهم مش بيفكروا في حياتهم وانت بس اللي مهتم وعلى فكره قبل ما تفهم غلط انا كان عندي استعداد استحمل كل ده طالما في الاخر انت معايا وبترجع لي بس طالما انت ڠرقت وسط كل المشاكل دي ونسيتني فانا معتش مستعده استحمل!
كلام علا نزل على وليد زي الصاعقه لجم لسانه ما قدرش يتكلم يا ترى هو غلط وظلمها هي معنى كلامها انها هتسيبه ولا معناه ايه افكار كتيرة اتلخبطت عقله وما وصلش لحاجه تريح قلبه
علا اديته ضهرها بس هو لحقها قبل ما تمشي وسألها بتردد 
كلامك ده معناه ايه 
علا اتنهدت وحاولت تتماسك وبصتله وعيونها تلمع فيها الدموع 
معناه اني معتش هاقدر اكمل لو انا مش هلاقي مقابل انا معتش عارفه نفسي انا حاسه اني واحده تانيه بس واحده روحها انطفت من كتر المشاكل والضغوطات 
علا سحبت ايدها ودخلت اوضتها
وليد حط ايده على جبينه بقله حيله وهو بيفكر في كلامها معقول هو ظلمها من غير مايحس ولا هي اللي مكبره الموضوع حاسس انه دايخ ومش قادر يقف على رجليه قعد على اول كنبه قابلته سند على حافتها وهو بيفرك جبينه بعصبيه و بعد مده وليد رفع راسه لما حس بخروج علا من الاوضه واتفاجئ بيها ماسكه شنطه هدومها 
وقف وقرب منها باستغراب 
انتي راحه فين بالشنطه دي 
علا سحبت نفس كبير وردت عليه بتعب 
راحة عند بابا!
وليد اتفاجئ بردها وبعد مدة عدت عليهم سألها بحزن 
هتقدري تسيبيني يا علا 
علا مقدرتش تتماسك اكتر من كده وعيطت بعد نبرته اللي اتكلم بيها وردت عليه من بين عياطها 
كده احسن لينا احنا الاتنين نبعد فتره نعيد حسابتنا من جديد ونشوف هنوصل لإيه فى الاخر 
وليد اټصدم من كلامها وسألها بتردد 
وايه اللي احنا هنوصل له في الاخر 
علا اڼهارت في عياطها وردت عليه بۏجع
معرفش
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 194 صفحات