الإثنين 25 نوفمبر 2024

مسلم ورقية لتسنيم المرشدي

انت في الصفحة 13 من 194 صفحات

موقع أيام نيوز

غير
اخت ليا تمام 
منال بصتلها كتير وسابتها ومشت من غير ما ترد عليها رقية خدت نفسها بتحاول تهدي نفسها سمعت خبط علي الباب قربت منه واتكلمت بحدة 
رجعتي لي 
سكتت لما شافت أميرة قدامها حمحمت بإحراج واتكلمت 
اتفضلي 
أميرة دخلت الأوضة وحطت الاكل علي الطرابيزة وبصتلها 
ماما بتقولك دوقي أكلها وقولي رأيك 
رقية
حست براحة من نحيتها ومقدرتش تمنع ضحكتها 
متشكرة جدا تعبتوا نفسكوا 
أميرة ردت عليها بابتسامة 
دي حاجة بسيطة لو احتاجتي لحاجة انتي عرفتي مكان البيت
رقية ابتسمت لها بإمتنان 
شكرا 
رقية كانت مستغربة جدا تعامل أميرة ووالدتها معقول دي اشكال ناس مجرمين ريحة الاكل شدت انتباها وقربت منه بلهفة واكلت كتير كأنها مأكلتش من سنة 
وليد دخل بيت أهله يطمن عليهم وحالهم كان متغير علي غير العادة سألهم باهتمام 
في حاجة حصلت 
سعيد هز راسه بنفي ورد عليه بنبرة هادية 
مفيش يا بني إحنا كويسين الحمدلله
آمال متكلمتش وده أكد لوليد أن فيه حاجة سحب نفس وهو بيدور علي رقية بعيونه 
هي رقية مرجعتش من الشغل 
آمال كانت هتتكلم بس سعيد لحقها قبل ما تقوله واتكلم 
اتصلت وقالت إنها هتتأخر شوية اطلع انت بيتك أكيد جاي تعبان 
وليد رفض يطلع عايز يتأكد من شكوكه 
هو أنا ليه حاسس أنكم مخبين حاجة عليا 
سعيد رد عليه بعصبية اول مرة يتكلم كده معاه 
مفيش حاجة تستخبي يا وليد ريح نفسك 
وليد اتحرج واتكلم بإختصار 
أنا طالع عن اذنكم 
وليد طلع بيته وهو متضايق جدا من اسلوب والده علا مستقبلتوش علي غير عادتها مش قادرة تواجهه وهي مخبية عنه سر رقية ومش هتقدر تقول عشان علاقتها برقية افضل حاجة انها تحاول تتجنبه علي لما تتأقلم علي الوضع او يعرف من نفسه 
وليد قعد جنبها وهو مشغول بالسر اللي أهله مخبينه عنه هو واثق أن في حاجة ميعرفهاش بيكدب إحساسه كل ما تفكيره يروح لرقية أكيد مش هتعمل اللي قالت عليه 
سحب نفس وبص لعلا بعد مدة من الصمت 
أبويا وامي مخبين عليا حاجة ومش عارف هي ايه بس انا متأكد أن في حاجة 
علا كانت في عالم تاني ومش مركزة معاه وليد بصلها جامد واتكلم بصوت عالي 
علا انتي معايا 
علا انتبهت لصوته 
ها بتقول حاجة يا حبيبي 
وليد اندفع فيها بعصبية 
هو في ايه انتو كلكم فجاءة مش معايا وشكلكم غريب ليه 
علا عقدت حواجبها باستغراب 
كلنا مين 
وليد رد عليها بضيق 
مفيش يا علا لو سمحتي حضري العشا علي لما اغير هدومي 
علا هزت راسها وقامت تحضر العشا ووليد دخل ياخد شاور ويغير هدومه 
رقية نفسها تنام بسبب مجهودها اللي عملته في تنضيف الاوضة بس كانت خاېفة تغمض عيونها مش مستوعبة أصلا أنها في نفس البيت مع مجرمين ازاي هتطمن وتقدر تنام مش يمكن يأذوها 
اتنهدت بتعب وقررت انها تسهر بعد مدة النوم اتغلب عليها ونامت في الوقت ده مسلم كان راجع البيت ولمح شخص بيحاول يفتح شباك الاوضة الأرضية جري عليه بس الشخص كان دخل الاوضة وقفل الشباك 
قاومته بكل قوتها بس هو كان اقوي منها ومقدرتش تبعده عنها مسلم وقف قدام الباب ودفعه برجليه وبكل سهولة وقع لأنه قديم جدا 
دخل يجري عليه ورقية كانت هتصرخ بس مسلم بصلها بتحذير ونظراته كانت كفيلة ترعبها وتخليها تسكت مسلم ضربه كتير لدرجة أن وشه كله بقا ډم وقعه علي الأرض وكمل ضړب فيه لحد ما أغمي عليه شده من رجليه خرجه برا وطلع موبايله كلم دياب 
انزل لي حالا
دياب رد عليه وهو مش فايق 
انت عارف الساعة كام 
دياب مكملش كلامه لما مسلم اتعصب عليه 
بقولك انزل لي حالا 
دياب رد عليه وهو بيقوم من علي السرير 
نازل خلاص متتعصبش 
دياب لبس هدومه بسرعة ونزل تحت اتفاجئ بمسلم ومعاه واحد مش باين له ملامح من كتر الډم علي وشه قرب منه وسأله بقلق 
في ايه يابني مين دا 
مسلم رد عليه بجمود 
حرامي خده علي المخزن علي لما افضي له 
دياب اتنهد بزهق 
المخزن والوقتي !!
مسلم اندفع بعصبية 
دياب مش فايق لك اعمل اللي قولتلك عليه 
دياب هز راسه بموافقة واخد الشخص اللي مرمي علي الأرض وراح علي المخزن بتاعهم مسلم عمل مكالمة تانية 
عم طارق عايزك في خدمة 
طارق رد عليه بنبرة تايهة 
اتفضل يا ريس مسلم 
مسلم لف وبص علي باب الاوضة ولمح رقية وهي بټعيط حمحم ورجع يكلم طارق 
عايزك تيجي لي عند البيت تاخد مقاس باب وشباك وتجبلي زيهم من الجاهزين عندك في الورشة 
طارق مكنش مستوعب مقاسات ايه اللي بيتكلم عنها مسلم في الوقت ده ورغم ضيقته من المكالمة حاول يتكلم طبيعي عشان يتقي شره 
حاضر من نجمة هكون عندك 
مسلم رد عليه باندفاع 
أنا عايزك حالا اقفل المكالمة الاقيك قدامي 
مسلم نهي المكالمة عشان ميسمعش أي اعتراض هيقابله من طارق سحب نفس
وقرب من الباب اللي اتكسر وحمحم
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 194 صفحات