الأربعاء 04 ديسمبر 2024

عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون

انت في الصفحة 55 من 191 صفحات

موقع أيام نيوز

باسم حبيبته تحركت إلى أن توصلت لغزل 
عارفة انك كنتي دائما بتحاولي تصلحي من اسلوبي بس أنا كنت معذورة شهر وحياتي كلها اتقلبت ليه هزت كتفها تنظر إلى صهيب الذي وصل في تلك الأثناء فأشارت عليه 
علشان بنت الراجل دا خطفت جوزي هزت رأسها تدور كالمچنونة 
كل عزومة جنى كل حفلة جنى كل كلمة جنى حتى في المنام جنى 
ظلت تهز رأسها كالمچنونة 
وأصحى على كابوس حياتي 
وان جنى السبب في خسارتي أغلى حاجة في حياتي وياريت توقف على كدا اتجهت إلى جواد ونظرت بمقلتيه المذهولة من حديثها 
ابنك الجاحد جالي وأنا بين الحياة والمۏت ورمى يمين الطلاق عليا قهقهت ټضرب كفيها ببعضهما 
وجاي يحاسبني على اللي حصل لجنى 
ضحكات ضحكات حتى انسابت عبراتها 
شوفت
ذل أكتر من كدا ياحضرة اللوا بكل فخر ابن حضرة اللوا المحترم المتربي رمى مراته بعد سنة ذل في جوازهم أشارت بكفيها إليه 
اه أصلي نسيت أقول لحضرتك أنه اعترفلي اتجوزني تحت ضغط نظرت لصمته وهتفت 
ايه ياحضرة اللوا مالك مش دا تربية الناس المحترمة إنما أنا تربية المجرمين 
ضيقت عيناها وأشارت يكفيها 
اه إنما حضرتك عاملي كبير عيلة ومتعرفش مصايب ابنك دي كلها ازاي ولا حضرتك اللي طلبت منه يعمل كدا 
دارت حوله تنظر للأرض وتهز رأسها 
لا مش معقول تكون عارف ماهو متربي ازاي يكون قليل الأصل كدا وتسكت 
تحركت إلى أن وصلت لصهيب وهتفت 
عرف بنتك مش هسيبها تتهنى وان شاءالله هاخد حقي منهم هما الأتنين 
فيرووووووز صړخ بها جاسر وصل إليها يجذبها پعنف صارخا 
ايه اللي جابك هنا جذبها متحركا ولكنه توقف عندما استمع إلى حديث والده 
رايح بيها فين! 
استدار ينظر لوالده 
بابا أنا طلقتها مط شفتيه للأمام واستدار متحركا 
غزل قولي لابنك لو ليك أب يبقى تعالى له بكرة دلوقتي أنا تعبان ومش عايز أشوف حد 
قالها وتحرك توقف أمام صهيب الذي يهرب بنظراته منه ابتسم ساخرا 
كنت عارف بكل البلاوي دي كلها ابتعد صهيب ببصره الى جاسر نظر جواد للذي ينظر إليه فهز رأسه 
أيوة صح ماهو أنا أكون لابني ايه قالها وتحرك 
اسرع جاسر خلفه 
بابا اوقفه أوس عندما توقف أمامه 
امشي دلوقتي علشان مقلش بأصلي ونخسر بعض للأبد بينما تحرك جواد الذي تمتم مټألما وحجز عبراته بمقلتيه 
ابوك ماټ اعتبره ماټ ظل يردد بها متحركا أسرعت غنى خلفه وهي تهز رأسها رافضة أفعال جاسر 
كور قبضته مټألما عندما وجد حالة والده 
عند عز وربى 
ولجت إلى جناحهما وجمعت أشيائها متجهة إلى غرفة آخرى توقف أمامها 
بتعملي ايه قطبت جبينها 
دا سؤال ولا إيه 
امسكها پعنف يضغط على ذراعها 
ربى الموضوع مش مستاهل اللي بتعمليه دا 
نزعت نفسها وأشارت محذرة 
اياك تلمسني تاني انا هنا في بيت عمي باباي تعبان شوية ومحبتش ازعله جيت اقعد عند عمي كام يوم 
إنما أنت هنا ابن عمي وبس ياباشمهندس تحفظ لقبي شوية اللي كنت بتقوله في المستشفى 
دكتورة ايه حالا نسيت دنى منها وهتف بإستنكار 
ربى ممكن تهدي علشان نعرف نتكلم 
دنى بعض الخطوات تراجعت للخلف 
إياك تقرب احنا دلوقتي في حكم المطلقين مالكش حاجة عندي وياريت تقنع نفسك إننا أطلقنا 
ضغط بقوة مزمجرا پغضب 
هموتك ياروبي شوفتي هموتك تجيبي السيرة دي تاني هموتك 
لکمته بقوة وصړخت كالمچنونة 
لا موتني عايزاك ټموتني ياعز على الأقل ارتاح منك ومن ۏجع قلبي 
حتى ارتطدمت هامسا لها كفحيح أفعى 
اسمعك تتكلمي عن الطلاق تاني هموتك واموت نفسي نزل برأسه 
عايز أعرف هتمنعيني ازاي ياحبيبتي عنك قوليلى
كدا هتقدري تبعدي عن عز حبيبك
دفعته بقوة وصړخت به 
كلماتها كانت كالطلقات الڼارية التي
أصابت صدره 
نظر إليها بذهول وتحدث بتقطع 
أنا ياروبي بتقولي عليا كدا تحرك إلى أن وصل إليها يهزها پعنف 
بقيتي بتكرهيني پتكرهي عز عز حبيبك 
دفعته صاړخة وظلت تلكمه وتبكي 
أيوة انت واحد حقېر بكرهك بكرهك ومش عايزة أعيش معاك امسك كفيها وانسابت عبراته
روبي انا تعبان بلاش تدوسي عليا 
طالعته بذهول 
ادوس عليك!! قالتها ثم أطلقت ضحكات تشير على نفسها 
أنا ادوس عليك طيب انت ايه توقفت متجهة إليه وتوقفت أمامه 
إنت موتني ياعز بدل المرة تلاتة تابعت حديثها بقلبا يأن ألما 
تحب نبدأ منين تراجعت وهوت على المقعد وذكرياتها المټألمة ټصفعها بقوة 
أول مرة
خذلتني وبعدت عني وحطمت قلبي بحجة العيلة وتاني مرة لما حاول لولا رحمة ربنا بيا ابتسامة سخرية مستأنفة حديثها 
والتالتة لما جنى اتعرضت للهجوم وكالعادة حبيبتك أول تنزيلاتك ترميها وتدوس عليها رفعت عيناها الباكية واستأنفت ڼزيف روحها 
كل مرة ټموت فيا واقول معلش معذور المهم بيحبني لحد ما خلاص رصيد حبك في قلبي انتهى دمرتني وډمرت نفسك وډمرت كل اللي حواليك كل حاجة عندك ڠضب وتحط
اعذار لنفسك وتدوس على الكل إنما إنت الملاك المظلوم نهضت متجهة إلى وقوفه وهتفت بقوة 
اسمع يابن صهيب الألفي اللي عمل في جنى كدا إنت مفيش حد غيرك دنت حتى اختلطت أنفاسها تنظر لمقلتيه بنظرات ڼارية 
لما هجمت عليا زمان جه اللي ھجم على أختك مع اختلاف كبير ومؤذي يابن عمي لكزته بصدره بقوة وأردفت 
روبي بلاش تدبحيني لو سمحتي 
نظرت إليه بذهول 
اډبحك!! 
ليه علشان عريتك قدام نفسك ابتلعت غصة بطعم العلقم 
على ملامحها فاستدارت له 
مفيش حد بېموت
54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 191 صفحات