الأربعاء 04 ديسمبر 2024

عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون

انت في الصفحة 24 من 191 صفحات

موقع أيام نيوز

دا عايز يطلقها ببلاش والله لأخد اللي وراه واللي قدامه بس اصبر عليا
أرجعت خصلاتها پعنف وهي تشير لأمجد 
شوف هاني وصل لفين خليه يعرفني البنت وصلت لفين بتر حديثهم هاتفها 
أيوة ضيقت عيناها متسائلة 
مستشفى ايه طيب 
الڠضب ارتسم على وجهها
كاد يندلع من حدقيتها لتهتف باستنكار 
شوفت عمايل زفت هاني البنت في المستشفى وكمان نزلت البيبي 
في المشفى بعد وصول الجميع وحالة التوتر التي انتابتهم وخاصة بعد
حديث جاسر نهض متجها إلى
غرفة جنى 
انت رايح
فين انت مش مرحب بيك امشي غور من هنا 
دفعه جاسر عندما فاض به وفقد السيطرة على انفعالاته 
امشي من قدامي عشان منخسرش بعض 
تجهمت ملامحه واتجه إليه كالبركان الثائر 
لا يلا تعالى وريني هتعمل ايه تخسرني انت مفكر انك غالي عندي تعالى كدا 
توقف بيجاد بينهم 
ممكن تهدوا احنا في المستشفى لاحظوا انكم بين عيانين لم يصمت عز وأصابه نوبة چنونية عندما فتح جاسر باب الغرفة وولج للداخل عند جنى 
دفع بيجاد پغضب 
عز حبيبي ممكن تهدى شكلك نسيت جنى بالنسبة لجاسر إيه 
استدار يرمقها غاضباثم نفض كفيها 
اخرررص ياحيو ان قالها جواد بعد صمت دام لساعات منذ رجوعه نهض ووقف أمامه عندما وجد حديثه القاسې لأبنته 
نسيت نفسك يلا بتشك في اخلاق اخوك اخسي عليك نسيت أن دا تربية جواد الألفي يلا 
لكزه بصدره وابتلع ريقه بصعوبة وشعر بتثاقل بتنفسه وكأن حجرا يطبق على صدره ثم قال بۏجع مرير بعدما ترقرقت عيناه بالدموع 
انا ماوافقتش ياباشمهندس على الرغم متأكد أن الاتنين بيحبوا بعض بس رفضت عشان مظلمش اختك متجيش تعمل راجل وتسيئ لأخوك قدامي وابوك
عارف كل حاجة يعني انت مالكش كلمة عندي
دنى عز ينظر لمقلتيه وأردف 
طيب اسمعني ياحضرة اللوا ابنك لو اخر راجل مستحيل اخليه يقرب من اختي ومش بس كدا علاقتي بيه اندفنت ومبقاش يهمني يعني من الاخر كدا ينسى حد اسمه عز الألفي ومعنى ينسى عز ينسى جنى خليه يروح يشوف مراته هي أولى بيه 
أشار بسبباته محذرا إياه 
ولو انت عمي جواد فعلا ويهمك جنى اللي بتقول عليها بنتك خليه يبعد عنها وهاتلي حق اختي اللي ابنك اهدره 
قالها ثم دفع ربى من أمامه وتحرك متجها إلى والده 
وقفت ربى تنظر إلى أثره بذهول ثم رفعت نظرها إلى أبيها 
بابا ايه اللي حصلنا! 
أطبق على جفنيه يجذبها 
اعذريه حبيبتي عز مجروح ومش أي چرح
دا مطعون في أخته ياروبي وأكيد فاهمة معنى كلامي 
أزالت عبراتها ثم رفعت نظرها إلى أبيها 
هو جاسر بيحب جنى فعلا ولا قال كدا إحساسه بالذنب اتجه بنظره الى غزل المتصنمة فأشار بعينيه على أبنته 
سحبتها غزل 
تعالي ياروبي سيبي بابا دلوقتي بعدين نتكلم ياقلبي 
بالداخل عند جنى 
جذب المقعد وجلس بجوارها 
حبيبتي عدى ست ساعات هتفضلي كدا ايه جاسر مش وحشك ياجنى انت وحشتيني ووحشتيني أوي كمان 
زفرة حارة خرجت من جوفيه 
عارف إني غلطت بس وحياة ربنا اتنازلت عنك عشان سعادتك فكرتك بتحبيه شوفتي عملتي فيا ايه دنى يهمس لها 
اتنازلت على قلبي عشان اشوف السعادة في عيونك اصلك غالية عاليا أوي توهت ياجنى توهت وقلبي تاه معايا حاولت انسى وأتناسى بس مقدرتش رضيت بقدري بس قدري مرضيش بيا عرفت مفيش سعادة وأنا بعيد عنك عارف اتأخرت وعارف كلهم كانوا عندهم حق 
احتوى كفيها وآه خفيضة خرجت من جوفه بطعم العلقم مستأنف حديثه 
كنت مستعد أتنازل عن نفسي بس مشفش الحزن في عيونك عارفة لو عمو صهيب عرف وقتها أن فيه مشاعر ليكي كان هيغصبك عارف ولو اتغصبتي عليا كنت ھموت ياجنى كنت مستعد أفضل ډافن مشاعري بس أهم حاجة عندي اشوف نظرة الحب من عينكي مستعد أكون اخوكي طول حياتي بس أشوفك سعيدة مع اللي قلبك اختاره 
تنهيدة عميقة بأنفاس محترقة عندما توقف عن الحديث فلم يجد من كلمات تعبر عما يجيش في صدره اكتفى إليها بالنظرات وهو يرسمها برماديته ثم انحنى يلثم وجنتيها رمشت بأهدابها عدة مرات هامسة باسمه 
ابعد عني صړخت بها وهي تضع كفيها على أذنيها 
ابعد صړخت حتى استمع عز الذي وصل بمصاحبة صهيب 
جنى اهدي حبيبتي دفعته وصړخت 
ابعد قالتها منتفضة عندما شعرت بكفيه 
انهمرت عبراته ممزوجة بڼزيف روحه حينها اشتهى المۏت بكل جوارحه وهي يرها تنفر منه وتصرخ مبتعدة خائڤة 
اهدي حبيبتي أنا جاسر اهدي انت هنا في أمان شهقت پبكاء تهذي بكلمات لم يفهمها 
لثم خصلاتها
عندما انزلق حجابها من انفاعلاتها 
جنى انت في محدش هيقدر يقربلك حبيبتي اهدي 
مش
عايزة اشوف حد كله يبعد عايزة ماما ياماما 
قالتها پبكاء أسرعت الطبيبة تحاول حقنها بمساعدة جاسر وعز وجواد للسيطرة عليها 
صړخت بصوت شق المكان 
شهقة خرجت من غزل وهي تصرخ باسم ابنها اسرع بيجاد إليهما عندما وجد ترنح جواد واستناده على ريان 
عز ابعد كدا بدل ماضربك على وشك اغير ملامحه ثم استدار إلى جاسر 
جاسر روح شوف مراتك اللي محدش عرف يوصلها لو سمحت الوضع مش متحمل 
سحبته غزل وربى من كفيه 
حبيبي تعالى برة هي نامت دلوقتي لازم نطمن على فيروز قطع حديثهم رنين هاتفه خرج للخارج واجاب 
نعم انت فين ياحضرة الظابط مراتك مرمية
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 191 صفحات