الأربعاء 04 ديسمبر 2024

عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون

انت في الصفحة 114 من 191 صفحات

موقع أيام نيوز

مااقفل 
أنا وجاسر حياتنا انتهت الراجل اللي مرعاش مشاعري ميلزمنيش حتى لو روحي فيه ياغنى بحبه وبموت فيه بس بتوجع اكتر من حبه سلام ياغنى
القسم الثاني 
جلست غنى وانهمرت عبراتها 
ياربي اعمل ايه دي اټجننت كمان
عايزة تتطلق ايه اللي أنا عملته دا أنا لازم اقول لجاسر أرجعت خصلاتها وتنهدت بحزن تنظر لطفلها ثم هتفت لنفسها تهز رأسها رافضة 
لا بابا أيوة بابا لازم يعرف عارفة هيزعل مني شوية بس أكيد هيسامحني
باليوم التالي يوم خروج جواد من المشفى تجمع الجميع حوله بالمنزل بعد عودة جواد للمنزل 
اعدل وضعية والده بجواره أوس 
ربت أوس على كفيه
حبيبي محتاج حاجة عندي اجتماع دلوقتي مع يعقوب هحضره وارجعلك 
أومأ له جواد بعينيه فتحرك للخارج
جلس جاسر أمامه على المقعد 
حاسس بإيه دلوقتي أشار له بالتقرب فنهض من مكانه يجلس بجواره على فراشه 
أنا هوصل لمراتك بس إياك تقرب منها ياجاسر من غير ما اتكلم معاها
ربت جاسر على يده
ماتشغلش بالك يابابا بجنى أنا هعرف أوصلها واجبها بس موضوع متقربش منها دي موعدكش سبني كعادتك اخد قراري معها 
جاسر قالها بصوت مټألم 
نهض من مكانه 
أنا عندي شغل حبيبي بعدين نتكلم
طيب لو طلبت منك الطلاق 
توقف جاسر لدى الباب بجسدا متصلب طالعه جواد ينتظر إجابته 
استدار لوالده 
وقتها هطلقها بس مش قبل مااخد حقي منها قالها وتحرك سريعا هرول للأسفل سريعا
استقل سيارته متجها لقسم الشرطة لعمله ولج للداخل وحديث والده يصفعه تذكر حديثها الأخير فثقلت أنفاسه توقف يلتقط أنفاسه الذي شعر بإنسحابها دفع الباب وجد ياسين بأنتظاره توقف يطالعه مستفسرا 
فيه حاجة ولا إيه! وبعدين كنت فين احنا رجعنا بابا البيت بقالك فترة بتختفي على مااظن شغلك الاسبوع دا هتستلمه ماقولتش هتستلمه فين 
العريش قالها مختصرا ثم سحب نفسا وتحدث
فيه موضوع كبير لازم تعرفه كان المفروض تعرفه من فترة بس طبعا تعب بابا ووهروب جن توقف عن الحديث عندما تغيرت ملامح جاسر 
أشار له 
قول وبطل تحط مبررات الحكاية مش ناقصة سحب ياسين نفسا ثم زفره بهدوء واتجه بأنظاره مبتلعا ريقه يطالعه بصمت
جذب مقعد مكتبه ينتظر حديثه 
مالك يلا !! قالها
وهو يشعل سېجاره 
جذب سېجاره وألقاه يدعسه بعدما شعر بغضبه من أفعاله نزل بجسده أمامه 
جاسر هتفضل لحد إمتى عامل أهبل وعبيط عارف إنك اخويا الكبير بس اغلاطك بتوقعنا كلنا شوفت اللي حصل بين عمك وابوك دا اول مرة يزعلوا من بعض اټجننت ياجاسر متحاولش تقنعني إنك ملاك مع جنى
رفع جاسر قدمه فوق مكتبه 
خلصت كلامك!!
ضړب ياسين على مكتبه 
جاسر ابوك كان ممكن ېموت انت فاهم المصېبة اللي حصلت خرج سېجارة أخرى وقام بإشعالها تعاظم الڠضب لدى ياسين فدفع قدمه من فوق المكتب
معرفش اقولك ايه يااخي خليك عايش دور الأهبل دا غرز عيناه بمقلتيه 
حافظك اكتر من نفسك ياجاسر وعارف انك عملت مصېبة لجنى خلاها تهرب منك ومن الدنيا كلها بس اللي مش قادر افهمه ازاي قدرت تعمل حاجة كدا وهي حامل ومعنى أنها تهرب حتى من عز يبقى الموضوع اكبر من توقع اي حد فينا 
قاطعهم دخول العسكري 
مدام فيروز برة ياباشا وعايزة تدخلك 
ڼصب ياسين عوده ينظر إليه مذهولا 
فيروز رددها پصدمة كادت أن تذهب عقله 
أشار جاسر للعسكري 
ډخلها وهات قهوتي بس خليها سادة 
مسح ياسين على وجهه پغضب حتى يسيطر على أعصابه ولجت فيروز بإبتسامتها ولكن اختفت عندما وجدت ياسين يطالعها بعينين تطلق شرزا
مساء الخير نهض جاسر من مكانه يشير إليها 
اقعدي يافيروز تشربي ايه 
ميرسي ياجاسر مصدقتش لما طلبتني بقالك كتير يعني مكلمتنيش استدارت لياسين 
عامل ايه ياسين! 
استدار بوجهه للجهة الأخرى دون الرد ضيقت مابين جبينها
ماله ياسين زعلان مني ولا إيه 
استدار إليها قائلا بصلف
اولا ياسين مش بيلعب معاكي اه كنتي مرات اخويا في وقت لكن حاليا مفيش بينا رابط ثانيا اسمي حضرة الظابط اعرفي قدرك يامدام قالها ثم نهض من مكانه وهو يجمع أشيائه يطالع أخيه بإستياء
أنا ماشي بعدين نكمل كلامنا 
استني قالها جاسر بهدوء بدلوف العسكري وهو يحمل قدحين من القهوة وضعها على المكتب متسائلا
تؤمر بحاجة ياباشا
أشار على فيروز
هات ليمونادا لمدام فيروز اومأ العسكري وخرج 
تحرك ياسين فتوقف عندما صاح جاسر
استني علشان فيه مشوار هنروحه مع بعض تأفف بضجر هستناك برة متتأخرش عندي سفر بالليل خرج ياسين ونظرات جاسر عليه ثم اتجه جاسر لفيروزابتسمت ولمعت عيناها مردفة 
من وقت ماسبتني في المستشفى ماسمعتش صوتك وكمان مابتردتش على تليفوناتي ليه سألت عليك حضرة المستشار قالي معرفش
ظل يطالعها بصمت ثم سحب نفسا وزفره ببطئ متنهدا حمحم قائلا
تعرفي أنا كنت رافض أدخل الشرطة في الأول علشان افضل محترم كان عندي نظرية أن الظباط دول ليهم شخصية تانية تدل أنهم مش بيحترموا الناس شبح ابتسامة على وجهه ثم رفع نظره إليها
بس من صغري لما كنت بشوف بابا وشخصيته أقول عايز أكون ظابط زي حضرتك يابابا بابا كان رافض طبعا ورغم رفضه عمره ماأجبرني على حاجة عمرنا مااختلفنا لحد ما ډخلتي حياتي من وقتها بعدت عن ابويا رغم تحذيرات عز اللي كانت دايما بتحسسني إن ابن عاق تراجع بجسده ونفث سېجاره ومازالت نظراته عليها كلامه لسة بيرن بوداني لحد دلوقتي منكرش
113  114  115 

انت في الصفحة 114 من 191 صفحات