الأربعاء 04 ديسمبر 2024

عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون

انت في الصفحة 101 من 191 صفحات

موقع أيام نيوز

وأثنين ثم رفعت الهاتف وتحدثت
مابلاش شغل الراقصين دا بقولك هاتي من الاخر يافيروز عايزة مني إيه
نهضت متحركة تنظر من الشرفة
اتصلت أباركلك على الحمل أصل جاسر قالي انك حامل 
مازالت متوقفة تنظر لنفسها بالمرآة ومافعله بها وجنونه حزنت من ضعفها أمامه وأمام تلك الرقطاء ورغم ما تشعر به أجابتها
ميرسي يافيروز كنت اتمنى أقول عقبالك بس للأسف طبعا أنت اتحرمتي من النعمة دي لكن متزعليش أكيد إنت فرحانة لحبيبك مش كدا ولا
إيه ماهو هيكون عنده ولاد من حبيبته ومش ولد واحد بس دول اتنين شوفتي عشق اكتر من كدا
ماتضحكيش على نفسك ياجنى جاسر ماحبكيش وانت عارفة سبب جوازه ايه
جلست أمام طاولة الزينة تستمع إليها بقلب ينبض پعنف كاد أن يتوقف فاستأنفت فيروز 
الليلة هأكدلك ياجنى إن جاسر محبش غير فيروز ووعد مني لو مااثبتش دا هخرج من ن 
مدام جنى الدكتورة غزل تحت
اومأت برأسها وانهت اتصالها مع فيروز متجهة للأسفل قابلتها غزل بإبتسامة حنونة 
كدا تمشوا فجأة من غير ما تقولوا ألقت نفسها بأحضان غزل تبكي 
أنا تعبانة اوي ياطنط غزل تعبانة لدرجة بدعي من ربنا اموت وأرتاح
احتضنت غزل وجهها قائلة 
كنت حاسة مشيكم وراه حاجة ايه اللي حصل حبيبتي سحبتها من كفيها متجهة للأريكة 
احكي لي ياحبيبتي مش احنا اتفقنا نكون صحاب وقولت هتحكيلي كل حاجة انسابت عبراتها
هتقولي لماما هزت غزل رأسها بالنفي ق
مش هقولها صدقيني أطبقت على جفنيها تسحب نفس 
محدش قادر يفهمني كلكم شايفني مچنونة حتى امي لما رحت اشكلها كل اللي قالته جوزك بيحبك وحافظي على جوزك بس دا وجعني اوي قالتها وهي تشير إلى قلبها 
طيب ياقلبي احكي وانا هقولك ايه ومش علشان هو ابني هدافع عنه 
قصت لها ماصار منذ حرقها المنزل انتهت تسحب نفسا 
دا كل اللي حصل بينا أزالت عبراتها ترفع ذقنها 
تمددت على الأريكة تحتضن نفسها 
اعدلتها غزل تنظر بمقلتيها
هقولك زي مامتك ياجنى ابني بيحبك وفيروز بتحاول تبعدك عنه علشان عارفة أنه بيحبك 
نهضت تهتف پغضب 
طب لو طلع حبه وهم هعمل ايه
لو ابنك فعلا طلع مخادع قوليلي لسة فيا ايه يتحمل ۏجع تاني صدقيني وقتها هيكون موتني وډفني بجد
ربتت غزل على ظهرها 
ايوة شايفة حبه الوهم ظاهر على جسمك أهو صمتت للحظات ثم استأنفت 
حبيبتي متخليش الشيطان يلعب بيكي جوزك بيحبك بقول جوزك دي حطي تحتها مليون
خط شوفي فيروز ھتموت وترجع له متخلهاش تهدم بيتك يابنتي ولو مضايق من جواد بلاش 
أزالت عبراتها متراجعة تجلس تضع رأسها بين راحتيها 
هحاول ياطنط علشان بجد انا بحبه بس يارب مايكسرلي قلبي 
جلست بجوارها 
ماهو محدش تعبني اد جاسر ياطنط
جلست غزل على عقبيها ترفع ذقنها وتنظر لمقلتيها
جاسر بيحبك ياجنى ودي أنا واثقة فيها زي ماأنا واثق بجلوسك قدامي دلوقتي ظلت تطالعها وهتفت بغموض
الست اكتر واحدة بتبقى حاسة جوزها بيفكر في حد تاني ولا لأ واكيد إنت هتحسي بكدا
هزت رأسها بالنفي
مش عارفة صدقيني مش عارفة قالتها بصوت باكي تنهدت غزل بقلبا مټألم ثم جلست بجوارها تضمها لأحضانها تربت على ظهرها
ازاي بس ياجنى فيه ست ماتحسش بجوزها يابنتي 
اوقات بحسه مش شايف غيري وساعات بحس زي أي واحدة عادية 
رفعت غزل رأسها تتعمق بمقلتيه
لأ طبعا الست بتحس ياجنى طبعا فاهمة قصدي 
أنا مش هتكسف منك وأقولك ابنك بالنسبالي حياتي ياطنط منكرش قبل جوازنا مكنتش عايشة معرفتش معنى الحياة إلا وأنا في حضنه إبتسامة لاحت على وجه غزل هاتفا
والله وهو ياقلبي هو انا اللي هقولك عيونه بتكون ڤضحاه ازاي
استمعت غزل لرنين هاتفها 
عمك أكيد بيسأل عليا انا همشي وانتي شغلي عقلك قبل قلبك حبيبتي فكري ازاي تخلي جوزك مبيشفش غيرك مع أنه والله ماشايف غيرك خلي عندك ثقة بحبه يابنتي وبلاش تخلي واحدة زي فيروز دي تتحكم فيه
نهضت تقف أمامها 
متشكرة اوي ياطنط غزل ارتحت اوي لما اتكلمت معاكي ربنا يخليكي ليا ياطنط يارب لكزتها بخفة
أشارت على نفسها وتحدثت
ج علشان زي ما قولتلك مش هقدر اعيش من غيره
ربنا يسعدكوا حبيبتي والله جاسر مابيحب غير جنى وبس وخليها توريني ازاي تثبتلك أنه بيحبها هي
عايزة اشوفك قوية وتعرفي تدافعي عن جوزك مش تبعديها انا مش هعرف عمك بحاجة وهسيبه فاهم انكوا متصالحين لانك شاطرة وهتعرفي تتحكمي في جوزك ياجنى مش كدا ولا إيه
تركتها غزل وغادرت ظلت لدقائق
توقفت تطالعها بذهول 
محشي يامدام دلوقتي نظرت بساعة يديها ثم هزت كتفها 
ليه لأ يامنيرة الساعة لسة خمسة وجاسر هيتأخر ممكن يرجع على عشرة أو بعدها كمان جهزي الحاجة بس ثم رفعت هاتفها لحظات وأجابها 
ايه فيه حاجة وضعت كفيها على صدرها لتحد من ذاك النبض المتهور فتحدثت بتقطع 
ماتكلش برة أنا بعمل أكل أجابها بابتسامة قلبه قبل عينيه 
لو هتعملي أكل عايز اكل ورق عنب ياجنجون ابتسمت واجابته 
من غير ماتطلب ياجاسر تنهد وهو يخلل أنامله بخصلاته 
بلاش جاسر دي بحسها باردة ورخمة بترت حديثهم الخادمة
مدام جنى جهزت حشو الحمام أشارت لها جنى بيديها لتصمت ولكنه التقطها أطلق صفيرا
وحمام كمان لا كدا الموضوع عايزة استعجال ودراسة
100  101  102 

انت في الصفحة 101 من 191 صفحات