الأربعاء 04 ديسمبر 2024

أجبرني على الإنجاب منة سمير

انت في الصفحة 75 من 114 صفحات

موقع أيام نيوز


اوامر لو مين ما كان يكون... 
كوثر خلاص ي كاميليا 
ميرفت لا سيبها براحتها..... لما جوزها يرجع نبقي نشوف رايه ايه في الكلام دا 
.... جوزها رجع اهوو.... قالها بصوته الرجولي الرخيم الهادئ فقد عاد لتوه من الخارج بعد ان اختفي بضعه ساعات نهار يوم باكمله... فقد حضر لتوه... 
جوزها رجع اهو.... فقد دلف لتوه من الخارج بعد ان قضى نهار يوم باكمله مختفيا لم يظهر الا الان فقط.... 

شهقت بخضه واقتربت منه بلهفه تتفحص وجهه بقلق واضح والدموع في عيونها
لم تتمالك نفسها حينما راته هكذا.... مصاپ ببعض. الكدمات والخرابيش في وجهه ويده ملفوفه بشاش
ميرفت پصدمه ليل اي ال عمل فيك كدا
كوثر اخذت نفس ومتكلمتش فضلت بس متابعه
كاميليا اانتتت كويس.... اي ال عورك كدا... اتخانقت مع حد... وايدك دي مالها
رمقها بنظرات اشتياق وندم وقلبه يؤلمه وهو يري خۏفها عليه هكذا ليرفع يده المصابه ووضعها ع خدها الذي صفعها عليه من قبل...
قائلا بهدوء انا كويس....
ميرفت اقتربت منه پغضب هو اي ال كويس انت مش شايف الكدمات ال في وشك
كاميليا مسحت دموعها وتدراكت نفسها سريعا وهو نظراته معلقه بها فقط... وتراجعت الي جانب جدتها مره اخري 
تعجب من رده فعلها وظن انها تفعل ذلك بسبب غضبه وصفعه لها ليله امس... 
ميرفت كنت فين من الصبح يا ليل وسايب البيت هنا يضرب يقلب
ليل بعدين يا ميرفت هانم نبقي نتكلم في الموضوع دا... انا راجع تعبان ومش عاوز اسمع تفاهات ولا كلام فارغ الوقتي...
ميرفت شوف الأول مراتك ال واخده جدتها في ايدها وعاوزه تسيب الفيلا وتمشي من دماغها ولا كانها متجوزه راجل ليه كلمه عليها...
الي هنا وتخلت كوثر عن صمتها لتتحدث پغضب انا ال واخده حفيدتي وماشيه من هنا.... كفايه ال حصل اوي ولحد هنا وكفايه مش هسمح انكوا تتمادوا معاها والمسخره دي تكبر اكتر من كدا
ثم تطلعت ل ليل الواقف امامها پحده واظن جانبك عارف انا بتكلم عن ايه كويس
ليل مسح جانب حاجبه بخفه وهو يحاول ان يزن ويستوعب ما قالته والدته ورد ميرفت عليه للتو لا الحقيقه جانبي مش عارف حاجه... ممكن توضحي اكتر
كاميليا بتوتر خلاص ي تيته... خلينا نمشي من غير مشاكل
صاح بها پحده امام الجميع تمشي تروحي فيييين ان شاء الله مين سمحلك اصلا انك تخرجي من هنا ولا انتي ماشيه بدماغك دي لوحدك
توترت ميرفت من صړيخ ليل ولكنها نظرت اليها بانتصار وبابتسامه صفراء ف هدفها يتحقق الان دون اي مجهود يذكر منها
كوثر پحده اسمعني كويس..... وكلامك هيكون معايا انا.... زي ما جيت ليا قبل كدا وفهمتني انك بتحبها وهتعوضها وانا وثقت فيك للاسف ووافقتك... زي ما انا انهارده ال هاخدها منك ومش هخليك تلمح طيفها دا تاني ابدا.... 
قبض ع يده پغضب وكز ع اسنانه بعصبيه يتمالك اعصابه من اجل كبر سنها فقط جاء ليتحدث لتقاطعه هي بنبرتها الغاضبه للغايه 
لما اعرف انك بتعاملها كانها جاريه عندك او بتشتغل عندك.... وضړب وزعيق.... لدرجه تحسسني اصلا انك نسيت انها مراتك....
او اصلا بالفعل انت ناسي انها مراتك وانت جوزها... يبقي انت متستلهاش... وال كاميليا اتحملته منك لحد الوقتي كفايه... كفايه اووي يا ليل باشا...
اعترض طريقها بطوله المهيب علي فين
كوثر مالناش مكان في وسطكوا هنا ولا بنتي لها مكان معاك
ليل بنتك مكانها مع جوزها والمفروض كنتي تعرفيها دا بدل ما تشجعيها انها تسيب البيت وتمشي
كوثر دا قرار كان لازم تاخده هي من زمان
تطلع اليها پحده ايه ما تسمعيني ردك انتي كمان ولا جدتك هترد بالنيابه عنك
كاميليا بتوتر انا عاوزه امشي معاها. ... مش عاوزه اقعد هنا
تجاهل حديث جدتها الان ونظرات والداته
ليل تطلع اليها بعمق بهدوء حاد ومين ادالك الاذن انك تمشي
كاميليا قلبها يرتجف تخشي انفعاله المتهور في اي لحظه
همس اليها پغضب اتخرستي الوقتي.... ولا القطه اكلت لسانك ي حبييتي...
كوثر انا ال ادتلها الاذن
ليل بنفاذ صبر لولا جدتك دي ست كبيره كنت مخلتهاش تعرف تنطق ولا كلمه الوقتي
بس معلش كله بحسابه... هتتحاسبي ع كل حاجه حكيتها وطلعتيها برا دي.... بس لما نكون لوحدنا....
قام بحملها فجاه وصعد بها للأعلى
كوثر پغضب بني آدم همجي ازاي صدقته وقدر يغفلني كداا 
ميرفت دا واحد بيحب مراته وبيحافظ ع بيته لو كان همجي زي ما بتقولي مكنش سكت بعد ال الكلام ال قولتيه في وشه الوقتي 
اخد مراته يحل مشاكلهم مع بعض وهو دا الصح والأصول.. 
ليل غلط كتير يا كوثر هانم بس اعتقد انك شوفتي حبه بجد لحفيدتك... 
ساعديه انه يتغير ويعشيوا حياه كويسه مش العكس.... 
تركتها ميرفت وهي تفكر في حديثها تزفر بضيق لا تعلم كيف تفوهت

________________________________________
بتلك الكلمات ولكن كانت تريد ان تهدي روع كوثر من ناحيتها حاي تأمن اليها ولو قليلا... 
اما كوثر تعلم جيدا بصحه حديث ميرفت ولكنها لاتريد ان تتهاون ابدا مع ليل في هذه المره... فقد عزمت ع فعل شيئ ولن تنوي بالتراجع عنه ابدا... 

انزلها برفق ليقطع حديثها فجأه پغضب شششششش اسكتي.... وبلاش تسمعيني صوتك دا خاااالص ساااامعه... 
كاميليا ليه ولا علشان انت الغلطان مش عاوز تسمع ولا عاوز حد يغلطك ابداااا
ليل پحده انا لو غلطاااااان لو انا مهبب ايييييي. ملكيش خروج برا عتبه البيت دا الا باذني باذن مني وربنا لو كان جالي خبر انك عملتي حاجه زي كدا لا كنت هعمل اعتبر انك لا حامل ولا نيله ع دماااااغك..... 
قبض ع دراعها پغضب فوووووقي انتي متجوزه راااجل مش رجل كرسي هناااا 
وال يحصل مابينا.... يفضل مابينا.... لا جدتك ولا اي جنس مخلوق خلقه ربنا ليه علاقه بينا ولا انه يعرف اي حاجه بتحصل بنا..... اعقلللللي بقاااا واكبررري شويه انتي مش عيله صغيره يعني 
صفع الحائط خلفها حتي جرحت يده المصابه وابتعد عنها حين راها تبكي.... 
ليل كل ال كان مجننه انها ازاي يجيلها مجرد التفكير انها تخرج وتمشي 
اردف ببرود ونبره جامده غيري لبسك دا والبسي حاجه تقيله هنمشي من هنا 
كان يلوي ظهرها اليها 
كاميليا بضعف انت ليه پتكرهني اوي كدا 
اهتز كيانه بالكامل وخفق قلبه فقد اذاقها من قسوته ما يكفي حتى الآن 
لم يتلفت اليها ودلف الي المرحاض ليغتسل.... اما هي فقد كان تشعر بچرح كبير مشقوق داخلها.... بفجوه فراغ صنعها هو بيده فهو ماهر في ټدمير قلبها من جديد... 

نور والله ما هعيد حاجه وقوم بقا وقعدني شويه خلي عندك ډم موقفني بقالك ساعتين 
كريم والله دا شغلك انتي.... مش شغلي انا.... جايبه الملفات كلها ناقصه وفيها حاجات غلط 
نور پحده طب بس متقولش غلط وناقصه... انت جاي اول يوم وجاي تعدل عليا انا.... والله انت كذاب وجاي عشان تفرسني بس مش اكتر كدا كدا عارفه اني مش هعمر كتير في ام الشركه دي 
كريم طب لمي لسانك دا بدل ما اقصهولك.... وامسكي الملفات دي كلها تخلص انهارده ومش عاوز تاخير 
نور
 

74  75  76 

انت في الصفحة 75 من 114 صفحات