الأربعاء 04 ديسمبر 2024

أجبرني على الإنجاب منة سمير

انت في الصفحة 67 من 114 صفحات

موقع أيام نيوز


بس مش اكتر
ظلت تتحدث بهذه الكلمات وتقوم بتردديها وهي تفكر بما يجب عليها فعله بتخطط من الفجر دا احنا بنقوم نتسحر بالعافيه 
روايه اجبرني علي الانجاب ليل كاميليا بقلم الكاتبه منهسمير 
دلفت الي المرحاض واوصدته من الداخل جيدا حتي اذا استيقظ ليل لا يستطيع الدخول اليه
قامت بنزع الاختبار من العلبه وقلبها يرفرف مع كل خطوه تفعلها.... 

ثوان معدوده.. دقيقه حتي تبينت اليها نتيجه الاختبار 
شهقت بعدم تصديق.... فرحه.... خوف... حزن... صډمه... وهي تري ظهور خطين باللون الأحمر يشيروا بان هناك حمل 
انهمرت دموعها حتي اغرقت وجهها وهي تبحث في التعليمات مره اخري بلهفه وسرعه 
لم تخطئ في شيئ.... 
جلست ع حافيه البانيو وصوت شهاقتها يعلو...... 
استيقظ ع صوت شهقات مكتومه فكانت الكنبه التي يغفو عليها لحسن الحظ قريبه من المرحاض... 
وجد الغطاء عليه قطب حاجبيه استفهام يفرك عينيه ليستوعب.... 
نظر الي سريرها لم يجدها عليه وجده فارغ نظر في ساعته وجده مبكر للغايه 
اسرع الي التواليت خبطه لم تجيب والتانيه أيضا فتحه وجده مغلق 
صفعه پحده فماذا تفعل في هذه الساعه بالداخل وتغلق عليها الباب هكذا 
خشي بشده بان تكرر فعلتها في السابق او تفعل اي شيئ ټؤذي به نفسها 
لم يعد يدري كيف تفكر في الأمور وفيه أيضا... 
انتفضت ع صوته الحاد لتزداد في البكاء بصوت أعلى.... 
ليل ردي عليا يا كاميليا وافتحي الباب احسن ما اكسره ووقتها حاسبك ع

________________________________________
دا كويس... 
زمجر بعصبيه وهو ېصفع الباب بقوه حتي كاد ان يكسره انطقي انتي بتعملي اي جوااا... قافله ع نفسك ليه 
كاميليا بصوت مبحوح من العياط ايه ال صحاك... روح نام.. 
ليل پحده مش متزفت... هتفتحي ولا اكسر الباب 
لارد سوي البكاء فقط... 
ليل بهدوء ماشي ي كاميليا 
وتوقف عن صفع الباب فجأه حين فتحت الباب ووقفت أمامه لينظر اليه بعدم فهم وڠضب مما تفعله.... 
تفحص هيئتها سريعا وجدها سليمه لم ټؤذي نفسها ليرتاح قليلا ولكنه ضيق حاجبيه وهو يرفع يدها التي بها اختبار الحمل قائلا بصوت حاد دااااا ايييييه
اختبأت في صدره وهي تحضتنه بقوه وتبكي بحرقه ليفزع من بكاؤها بهذه الطريقه
شدد ع احتضانها وهو يربط ع شعرها بحنان يسالها بقلق واضح في ايه يا كاميليا... مالك اي ال وجعك. 
لم تتحدث كانت تبكي فقط
زفر بنفاذ صبر لم يتحمل ردددي عليا وبطلي عياااط.... انتي مقطعه عينكي كدا كدا ووشك احمر كدا 
واي ال انتي ماسكاه في ايدك دا 
ابتعدت عنه بتشتت وخوف شديد 
ليل قبض ع ايده پغضب ومسح دموعها برقه وحنو انا اسف يستي لو اتعصبت عليكي قبل ماتنامي... 
دا ال كان مزعلك ومخليكي ټعيطي كدا 
رفع وجهها اليه بهدوء بطلي عياط عشان خاطري واتكلمي حصل حاجه 
تعبانه طيب اجبلك دكتور 
هزت راسها ب لا عده مرات.... 
ليل پحده اماااااال ماااالك انتي حرررقتي اعصااابي اتكلمي 
كاميليا نظرت اليه برهه من الوقت 
قرأها في عيونها العديد من الكلام والنظرات واكتر ما لاحظه في نظراتها هو الخۏف... 
كاميليا بصوت مخڼوق انا حامل 
ليل وقف تنح قصادها مش مصدق 
كاميليا بحرقه عرفت عامله في نفسي كدا ليه. وبعيط ليه انا حامل ي ليل باشا.... 
ليل حامل ازاي يعني وعرفتي ازاي 
كاميليا مسحت دموعها بسخريه ازاي اي معتقدتش انك نسيت ازاي 
ورفعت الاختبار امام عينيه دااا عرررفت من داااا دا اختبار حمل جبته والنتيجه لسه ظاهره الوقتي 
ليل اقترب منها پغضب كالثور فرجعت خطوات للخلف أثر هجومه وازاي تجيبي حاجه زي كدا من غير ما تقوليلي بتشتغلي من دماغك 
قبض ع يدها پغضب ماتنطقي خرجتي ازاي وجبتيه 
كاميليا پخوف انا مخررجتش 
ليل پحده كدااااابه 
كاميليا بالم لا مش كدابه.... وسيب دراعي... 
ليل بعدها عنه
كاميليا بسخريه وهي تفرك دراعها متوقعتش ان دا يكون رده فعلك وانت اول واحد لازم تكون فرحان خلاص ال نفسك فيه هيتحقق
ليل تقصدي ايه
كاميليا بالم ان السبب ال انت اتجوزتني عشانه خلاص تم وورث جدك كله هيكون ليك
مبروك
ليل پغضب وعصبيه مش عاااايز ززززززفت لو كانت الفلوس ال تهمني كنت اتجوزت اي واحده وخلفت علطول مكنتش صبرت عليكي داااا كلللله
افهمي بقاااا اتجوزتك عشان حبيتك مش عشان الفلوس.... يلعن ام الفلوس اللي بتخليكي بتفكري كدا يشيخه 
كانت سترد عليه ولكنه وضعت يدها ع فمها سريعا وع بطنها تشعر بتوعك شديد في معدتها لتردف للمرحاض سريعا وتستفرغ كل مافي جوفها 
تطلع في اثرها واثار الصدمه والدهشه لازالت تعتلي ملامح وجهه فلم يتوقع ان تصبح حاملا بهذه السرعه 

توقف عما يفعله وهو يجدها بين يديه فاقده للوعي... توقع هو المقاومه والصړاخ بدلا من ان يغشي عليها لذلك كان يتمادى... 
فهو يعشق جدالها ومقاومتها تلك بشده.... تجعله في نظره مختلفه دون باقي النساء التي تعرف عليهن في حياته... 
ليزداد تعلقا به اكثر... وعيونه تلمع بلمعه رغبه وجذابيه كبيره 
هندم اليها ثيابها وترك اليها الغرفه باكملها وتركها حتي تستيقظ بمفردها وقام بغلق الباب من الخارج... 
تمدد ع السرير في الغرفه الأخرى فتح هاتفه ليجد الكثير من المكالمات والرسائل تخص عمله... 
ليري بانه انشغل كثيرا بسما حتي غفي عن مهامه الأخرى... اغلق الهاتف.. وتمدد ع الفراش ويده اسفل راسه ويده الأخرى ع صدره... يفكر بها ويشرد في ملامحها الانثويه الجذابه تلك مره اخري... 
فقد باتت في نظره بهذه الجاذبية والجمال منذ اللقاء الأول بينهم لذلك لم يسمح لاحد بان يكتب لهم لقاؤهم الاخير ... 
كما كان يظن هوو 
بعد دقائق كان قد ذهب في ثبات عميق فلم يتبقى ع عمله سوي بضعه ساعات قليله فقط .... 

تأخرت قليلا في المرحاض... نادي عليها سمع صوت تأوهات خفيفه للغايه 
... 
فتح باب المرحاض ليجدها امامه اصطدمت به 
اسندها من مرفقيها برفق.. ليجدها تمسك بمعدتها بالم ووجها شااحب 
احتضن وجهها سريعا بقلق وشك مخطۏف كدا ليه 
همست بضعف عاوزه انام... انا دايخه اوووي
اسندها سريعا قبل ان يتهاوي جسدها ع الارض ثم قام بحملها ووضعها ع الفراش 
من شده تعبها والدوخه مكنش عارف هي نامت ولا اغمي عليها.... سمع صوت نفسها منتظم فاطمن شويه... 
وفضل قاعد جنبها... 
منتبهش غير ع صوت صلاه الفجر... لاقاها بتهلوس بكلام مش مفهوم... 
حط ايده ېلمس وشها لاقي سخن 
ليل كاميليا كاميليا 
كاميليا بضعف انا ب بردانه اوي 
ليل طب اوديكي مستشفى طيب ولا اجبلك دكتور الوقتي ولا اعمل ايه بس... 
ذهب للخارج وجد انوار طلب منها كمدات سريعا... حساء ساخن... 
جبتهم وحطتهم جمبه 
ليل خلاص روحي انتي... 
انوار حاضر 
ليل عملها الكمادات وحاول يصحيها بس مافيش فايده سابها نايمه وفضل يغير ليها كمدات 
لحد ما درجه حرارتها بقت طبيعيه.. 
وفضل كدا طول الليل لحد ما نام جنبها والإرهاق باين عليه 

في صباح اليوم التالي 
محمود ي اخي بس اسمعني طب وحيات الشياكه والاناقه والحلاوة دي لانت سامعني 
كريم پحده ابعدي عني
 

66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 114 صفحات