انصاف قدر لسوما العربي
والنبى سبنى بقا يا ابيه عشان مش قادر اقف على رجلى حاسه هقع و انام هنا دلوقتي
مثلت ان قدميها لم تعد تحملها بإحتراف شديد فتقدم سريعا پغضب يتلقفها بيده ويحملها على ذراعيه يصعد بها الدرج يقول ليه كنتى فين كل ده مش قادرة تقفى على رجلك كده
مليكة بخمولعلى فكره مايصحش كده انا هطلع لوحدى
عامرلا ماهو واضح انك قادره تطلعى اوى كنتى فين كده طول اليوم مخليكى مش قادرة تقفى على رجلك
عامر الملاهى ولوحدك بقا
مليكه لا طبعا مع صحابى
نظر لها بنظرات مذبذبه يشعر بشيء غريب وهو يحملها كعروس هكذا بين يديه رغم أنه فعلها كثيرا جدا وهى صغيره ماذا وهل كبرت الان عليه هى لازالت مليكه الصغيرة التي رباها
كان يتمتم بذلك يقنع نفسه بشده لكن رائحتها اصبحت مختلفه عن آخر مره حملها فيها آخر مره حملها كانت رائحتها ممتلئه بالطفولة والبراءة لكن الآن رائحتها تذبذبه وتوتر جسده لكنه تمالك حاله پغضب مما يفكر به ينظر لها پغضب لما جعلته يشعر به وضعها على الفراش ببعض من الحدة يقول طب نامى والصبح لينا كلام تاني
عامر ايه مانا ياما غطيتك ونيمتك
مليكه انا كبرت خلاص مابقاش ينفع لو سمحت اطلع عشان اغير هدومى
كانت تتحدث بجديه وخبث فى نفس الوقت
وهو ينظر لها صامت لدقيقه يتمعن ويستوعب الى ان هز رأسه وقالاوكى تصبحى على خير
صباح يوم جديد
يجلس الكل على طاولة الإفطار كالعادة
الكل موجود ماعدا فادى الذى ذهب بعطله لأيام مع أصدقائه ومليكه التى لم تحضر حتى الآن
كانت الجده تهمهم كأنها تود قول شئ فقالت ناهد ايه يا ماما انا ازاى ماجتش على بالى الحكاية دى ده انا قريتها فى ولا 100 روايه بس احنا نخلى مازن يخطبك عشان نخليه يغير وينطق
دلال يابت اسمعى ده انا بهديكى احلى هدية والله
مليكه مالقتيش الا مازن الهبل
دلالفشرررر قطع لسانك ده دكتور اد الدنيا
اشاحت مليكه بيدها هو بالشهادة اهبل وانا وانتى عارفين
دلالاحمم مش اوى يعني ييجى منة والله بتسالى عن مليكه
ابتسمت الفت تحاول تناول طعامها بصعوبه بيدها
أكملت ناهد حديثها وقالت على فكره يا ماما اختى صفاء وبنتها جايين يقضوا معانا يومين ده طبعا بعد إذنك
ابتسمت لها الفت مرحبه وهو يغمض عينيه بملل هل كان ينقصه خالته وابنة خالته هديل ومخططات امها بزواجها منه أيضا مشاكل مليكة الدائمة معها همممم الان فقد ترجم كل شئ واستوعب إنها الغيره كانت تفعل معها ذلك وهى تعلم ان هناك خطط لأن تكون هديل هى عروسه لذا اليومين القادمين ستكون هناك مشاكل كبيرة من الغيره وخلافه عاود تناول طعامه بغرور وهو يتذكر ويعرف ركض مليكه خلفه واهتمامها الكبير
هذا ما كان يفكر به وهو يقلب عينيه بملل يعلم سيجن چنونها الان وتزيد من جرعة الاهتمام بعد معرفتها بقدوم هديل
ماذا! لم تهتم حتى بقول سلام خاص به كما كانت تفعل وإنما القت سلام جماعى
ينظر لها بقوه وهو يجدها لا تنظر له ولو مره واحده لم تحن منها اى التفاته ناحيته
ماذا هناك اين مليكه التى كانت دائما عيونها عليه تراقب كل حركة وكل كلمه كان بالطبع يلاحظ اهتماما الكبير وتوددها واختلاق اى حديث تماطل به كى يطول لم يكن يعلم السبب ولكنها بيوم عيد ميلادها فسرت له كل شئ
أين كل هذا الان حسنا لا بأس فهى على أى حال سيجن چنونها الان بعدما تعلم أن خالته