رواية لحور اليكسندر
اكمل بصوت أعلى.. اموت وافهم عرفتي المناطق دي منين
جلست ريم بجانبه مرتبة على كتفه
الزمن بيعرف.. وكنت اتعرفت على شوية بنات ايه.. لوز اللوز.. جدعنة ايه...احسن 100مرة من البنات الفافي إلى كنا نعرفهم دول... دي الواحدة كانت تشوفك في مشكلة وتزودها بدل ماتهديك
سيف ما قلناش حاجة اتصاحبتي عليهم وكل حاجة بس ما تقلبيش على النسخة العكسية من ريم هانم يا روحي ه ها.. اتبع كلامه بقرصه لخدودها
سيفبقى دي اول مرة اشوفك فيها بعد فترة تقوليلي فكك... والنعمة ألفاظك شبهك
ريم سيبك مني دلوقتي.... ايه الي حصل من شوية ده.... حور مش استايلك.... اهدي يا سيف يا عمريالبنت مش ادك ولاحتى هتفهمك
وضع سيف رأسه بين يديه وتحدث بنبرة هامسة مش عارف يا ريم في حاجة غريبة بتحصل... ايه هي مش عارف... رفع نظره ونظر لها.. مجرد نظرة ولمسة ايد خلوا جسمي يترعش.. وقلبي كان هيقف... والله ما بهزر... قلبي كان تاعبني زيها... ولما قربت منها دلوقتي الۏجع راح... وانا مش فاهم ايه الي بيحصل... وانت عارفة انا عمري ما أعجبت بحد.. ولا اتلهفت على حد.... ابتسم وأكمل...
وقفت ريم تنظر له بذهول.... ولكن ليس حور.. إن كان هوصديقها.. فهي أيضا صديقتها البريئة
فقالت پغضبسيف فوق كده... حور أنقى من انك تفكر فيها
خففت من حدتها قليلا
ريم سوري يا سيف.... بس مالكش دعوة بيها
سيفما بقاش ينفع
قالت ريم متعجبة لحديثه يعني ايه
تنهد سيف ببطءيعني الشرارة إلى كنت بدور عليها حصلت ومع حور.... قلبي دق لها يا ريم وهي برضه
ريم لا يا سيف اهدا كده... حور لا يمكن تحس لك بحاجة
سيف باستخفاف ليه انشاء الله
ريم حور حدودها البيت ده... اتعلمت هنا... حتى الجامعة ماكانتش بتروح الا على الامتحانات ولو انكل كان