الأربعاء 04 ديسمبر 2024

انا السئ لسوما العربي

انت في الصفحة 89 من 137 صفحات

موقع أيام نيوز


وغادرت بسخط 
لا تدرى بذلك الذى يقف متوارى خلف حائط ورشته يتذكر حب عمره الذى لم يصرح به يوم 
وقفت سلمى اسفل شقه أحمد تقدم قدم وتؤخر الأخرى لكن ذلك الحقېر يبتزها بما لديه من صور لها بعثتها هى بكامل رضاها يوما من الأيام 
اما هو جلس ينتظرها وهو يتذكر حديثه مع غرام ومحاولاته لكى تعود له وشروطها الغريبه الصعبه 

دق جرس الباب فقام بفتحه وكانت هى سلمى 
سلمى بمقطعايز ايه 
احمدايه هنتكلم على الباب ادخلى ايه هى اول مره 
قالها بسخرية ادمتها ولكن تحاملت على نفسها وتقدمت للداخل تناول هو هاتفه وبعث رساله لشخص ما 
حاول تجاذب اى حديث لا يفيد معها الى ان زفرت پغضب انت جايبنى هنا عشان تقول الهبل ده ماتقول عايز ايه
دق جرس الباب فقالت بړعبانت مستنى حد
احمدلا طبعا 
سلمى طب هدخل جوا وانت شوف مين 
بالفعل ذهبت هى لغرفة النوم وفتح هو الباب وكانت غرام كما اتفقوا أن يسلمها لها كى تشفى وتبرد ڼار قلبها كما قالت كى تهدأ وتعود له ولكن مالم يتفقوا عليه او حتى يتوقعه ان تجلب معها والدتها واخواته وازواج شقيقاته البنات مع اعمامه واخواله وأيضا والدة سلمى وكل اقاربها من ناحية الاب والام وكذلك والد غرام واخوها 
وقف هو مزهول لا يستطيع الاستيعاب 
دهبت هى بكل قوه وهى تصيح بقوه قائله تعالو معايا تعالوا وانا اوريكوا عايزه اتطلق منه ليه الالجايب ستات الشقه ده لولا جارتى نبهتنى كنت فضلت نايمه على ودانى 
دلفت للداخل وهم يسيرون خلفها فتحت باب كل الغرف تبحث عنها حتى وصلت
لغرفة النوم لحظ سلمى العثر 
قبضت على حجابها مع شعرها وقالتاهى الاهى فى اوضه نومى وشقتى توجهت لوالدة سلمى شايفه بنتك دى تربيتك 
قالت لوالدة احمدشوفتى يا حاجة يالى كنتى بتدعى عليا عشان خدت الى ورا ابنك والى قدامه 
احمد پغضب وصړاخانتى اتجننتى ده انا كاد ان يهجم عليها ولكن تصدر له شقيقها فقالت
پغضب وصړاخلا جدع يالا لا راجل يالا يالا ياعرة الرجاله ياو فاكرنى هجيلك مع اهلك واهلها لوحدى تستفرد بيا خلاص غرام الهبله بح فى واحدة جديدة دلوقتي 
ظل ينظر لها وصدره يعلو ويهبط من العضب فقد لعبتها بحرفيه شديدة وهاهى الان تقف مبتسمه وهو يوقع لها على باقى حقوقها التى اتعبها حتى تستطيع اخذها منه وهو كان يتلاعب معها ومع القضاء 
ولكن الصدمه الاكبر وهى ماجاءت لأجله حقا تستمع بانتشاء وهو وسلمى پصدمه لحديث امه تقولحضر نفسك عشان هتكتب على الفاجره دى دلوقتي 
صړخ هو وسلمى پغضب وكرهلا طبعا 
زوج اخته امال كنتى بتجيلو ليه كمان وخداها شغلانه مش بترسمى على جواز اتفو على النسوان الى زيك 
توجهت لوالدتها وقالت ماما ماتعمل قاطعتها امها بصفعه حادهاخرسى جبتيلى العاړ وخليتني اسطع شتمتك بودنى ومايبقاش ليا عين ارد منك لله ربنا مايجعلك خلف ورايا منك لله
وقف شقيق غرام يقول لها بعيدا انتى غبيه انتى كده جبتيهالهم على الطبطاب كده هيتجوزوا 
غرام بتشفىماده الى كنت بخططله ده الى هيبرد نارى ههد حياتهم زى ماهدوا حياتى هو مابقاش طايقها ولاهيعرف يعيش رافع راسه وهو متجوز واحدة مقفوشه معاه في شقه الى ليه دخل والى ماللوش بيشتمها عادى باپشع الشتايم وهو عارف انها تستحق الشتمه وهى اتجوزت واحد مطلق ومش معاه غير ربع مرتبه الى متفضل من النفقه الى بتتخصم منه وأهله قافشينوا معاها فى شقته واصغر عيل ممكن يشتمها عادى أدى جزاة كل واحده تفرح بنفسها اوى وتقعد تتسهوك ټخطف راجل من مراته لا قصدى عيل مافيش رجاله بتتخطف الى بتخطفوا دول العيال بس وهو جزءه لما ماراعاش مراته وابنه وهدم بيته 
ثم غادرت بانتصار واخيها ووالدها ينظرون لها بزهول لا يعلمون هل يفرحون باحمد وتلك الفتاه ام يشفقون
عليها 
فى منزل جاسم بالقاهرة كان يجلس هو وليلى يحاول خطب ودها ولكنها مازلت على جمودها 
زفر بقوه وقال بعدك ماهديتى يا ليلى 
ليلى ماتحسسنيش أنك كنت فى شغلك اسبوع واتاخرت دول 26سنه سبت بنتك
تتيتم وانت عايش ومن جبروتك مش عايز تقول اى حاجة اى حاجة حتى لو هبله عشان تبرر موقفك وعايزنى اتعامل عادي انت بتحلم يا جاسم 
جاسم حبيبتي فى أشياء مابقدر احكيها الافضل للكل ان ماحدا يعرفها صدقينى 
همت للإجابة پغضب ولكن قاطعهم جرس الباب وفتحته الخادمة واذ بجواد وزوجته ابرار وطفليه 
جاسم مرحبا باستغرابيا هلا يا هلا هلا فيك جواد كيفك ابرار 
ابرار بسعادة الحمدلله جواد رضى اخيرا يجى يفرجنى عمصر شوفت كيف ياعمى 
ليلى بسخرية شوفنا ياختى تعالى جنبى ياختى تعالى والنبى انتى طيبه 
جلست ابرار لجوارها بحماس فقالت ابراروينا هاجر وعدتني بس باجى على مصر بتزورنى كل مكان فيها وينا هى 
كان جواد هو الاخر ينتظر الإجابة بلهفة شديدة فقالت ليلى
 

88  89  90 

انت في الصفحة 89 من 137 صفحات