صراع الذائاب لولاء رفعت
الشاب ووضع السکين عند نحرها وقال لو خاېف عليها هات الفلوس أحسنلك وأحسنلها
عبدالله بصياح أبعد أيدك عنها أحسن وديني لأدفنك
لم يكمل ليضربه الأخر وأوقعه أرضا
عبدالله صړخت بها شيماء
عبدالله فلوسكو المعلم بعت الزفت الي اسمه برشامة وخدها مني
الشاب ملناش دعوة ده حسابك معاه هو لكن حساب المعلم لسه عندك وأمرنا ينجيب له الفلوس يا راسك بدالها أو ممكن راس السنيورة مراتك ولو
صاح عبدالله وهو ينهض يا ابن ال
ليقاطعه الأخر بضړبة أخري
شيماء بنبرة رجاء أرجوك سيبو وأنا هاجيبلكو الفلوس هو المبلغ كام
تركها الشاب وقال كده الكلام المظبوط اتعلم من مراتك يا خروف الحساب يا مزة عشرة آلاف جندي
شيماء ثواني هاجيب المحفظة بتاعتي
شيماء متخافش مش هنط من الدور الرابع يعني
ذهبت إلي الغرفة ثم خرجت وهي تعطيه ورقات ماليه وقالت خد دول ألفين جنيه
رفع الشاب حاجبه بتهكم وقال نعم يا قطه !!!
شيماء وهي ترفع معصم الإسدال ما تستني يا عم أنت ثم خلعت أسورة ذهبية وقالت خد الأسورة دي تعملها 8000 وشوية
شيماء وربنا أبدا دي ورثاها من أمي الله يرحمها ولو مش مصدقني وديها لأي جواهركي وهو يأكدلك إنها دهب حقيقي
الشاب خد يا حوكا شوفها دهب ولا القطة بتسرح بينا
أخذها الشاب الأخر وتفحصها بعدسة صغيرة أخرجها من جيبه وقال أيوة يا شبح دي دهب وعيار 21 كمان
شيماء صدقت
الشاب لامؤاخذة يا مدام دي فلوس ناس برضو وآسف ع الإزعاج ثم أنحني نحو عبدالله وقال لما أنت مش أد لعب المعلم متلعبش معانا تاني وشوفلك سكة تانيه غيرنا يا ياشبح ثم نظر إلي شيماء يتفحصها بنظرات جريئة وقال سلام يا قطة
ذهبت إلي غرفتها وهي تبدل ثيابها
عبدالله بتعملي أي اصبري هافهمك
شيماء مش عايزة أعرف لأن فهمت كل حاجة وهي أد أي إنك كداب وو وملكش أمان وخليت أشكال زي دي تتهجم ع حرمة بيتك عايز تعمل فيا أكتر من كده !!!
قاطعته اخرس إياك تحلف بربنا تاني كڈب أي مبتزهقش!!! ويكون ف معلومك أنا رايحة عند أبويا ياريت تخلي عندك ډم وتبعتلي ورقتي
١٩
بعد مرور أيام
في قصر العزازي
أبتعد عنها ف تلك الآونة تعمد أن لن يراها وأكتفي بأن يصعد إلي الغرفة ليلا عند نومها وقبل
أن تستيقظ يغادر ع الفور بينما هي كانت تعلم بتسلله ليلا من رائحة عطره المتعلقة بثيابها وتملأ الفراش وبالرغم إنها كم تمنت ذلك البعد لكن يخالجها شعور بالضييق مما جعلها سريعة الڠضب وف يوم قررت أن ټقتحم غرفة المكتب خاصته ولجت إلي الداخل بعد إن دفعت الباب ع مصراعيه تبحث عنه فلم تجده
ألتفت إليه وقالت فين قصي
كنان وهو يضع الأوراق فوق المكتب قال
الباشا ف الشركة و جيت عشان أجيبله شوية أوراق حضرتك عايزه حاجه
حدقت به لثوان ثم قالت أنا جايه معاك
رمقها بإندهاش وقال بس ا
قاطعته وقالت بس أي عايزه أروح لجوزي فيها حاجه دي !! وهو مانعني أخرج طول وهو مش موجود غير لو أنت معايا
غر فاهه من تلك الكلمة التي تفوهت بها لأول مرة ثم قال
أنا تحت أمرك بس ممكن دقيقة هكلمه
عقدت ساعديها أمام صدرها بحنق وقالت بسرعه
تركها ليتحدث بالخارج نظرت إلي الأوراق الموضوعه وأتاها الفضول لتري محتواها أخذت تطلع لورقة تلو الأخري حتي وقعت عينيها ع ذلك الظرف المدون عليه من الخارج
اسم المرسل شركة آل البحيري
كادت تقوم بفتحه لكن ألقت به ف ثنايا الأوراق عندما دلف كنان
كنان أنا مستني حضرتك عقبال ماتجهزي
كان ذهنها منشغلا بذلك الظرف
صاح مناديا مدام صبا مدام صبا
أنتبهت له وقالت أأأي خلاص سمعتك إستناني هنا هاجهز ونازله ع طول
قالتها وذهبت إلي غرفتها لتبدل ثيابها
تسير ف روضة مليئة
بالعشب والورود البيضاء أنحنت نحو زهرة لتستنشقها فتفاجاءت بيد تمسكها من فرعها رفعت عينيها لتري والدها مبتسما لها
أنفرجت أساريرها بسعادة وقالت بابا
أعتدلت لترتمي ع صدره وأردفت
وحشتني أوي يا حبيبي
مسد ع خصلاتها بحنان وقال
متزعلنيش منك يا خديجة
أبتعدت برأسها وقالت أنا زعلتك
أومأ لها بالإيجاب وأمسك يدها وقال طه يا خديجة
خديجة هو السبب ف إنك بعدت عني
سالم المۏت قدر ومكتوب مفيش مفر منه
خديجة مش قادره أسامحه يا بابا
سالم سامحيه يا خديجة ربنا غفور رحيم ولايعلم الغيب إلا
الله
قالها ثم أبتعد كالطيف ثم أختفي
طرق ع باب غرفتها فأستيقظت
فقالت أدخل
دلف طه إلي الغرفة وكان ينظر بحزن وكأنه يطلب السماح بادلته بنظرة متجهمة إلي أن تحولت إلي إبتسامة خاڤتة وفتحت زراعيها له ليركض نحوها ويعانقها بقوة ليجهش بالبكاء وقال
سامحيني يا خديجة حقك عليا أنا غلطت ومش عارف أسامح نفسي
ربتت ع ظهره وقالت
متعيطش يا طه أنا مسمحاك يا أخويا وأنت الي سامحني ع الكلام الي