الخامس والسادس والعشرون عشق لاذع بقلم سيلا وليد
تلتمع بالسعادة
وضع الذي بيديه أمامها
جبتلك شوية حاجات عرفت أنها بتزود اللبن مش عايز الاستاذ ايهم يتعب مامي لازم تهتمي بصحتك ياروبي لو سمحتي..اتجهت بنظرها لوالدتها بابتسامتها السعيدة ..فرفعت ابنها تشير بعينيها
طيب خد ابنك تعبني شقي أوي مش مبطل عياط
تحركت غزل للخارج تترك لهما مساحة خاصة بيهم
روبي الواد دا شبه مين..بسطت كفيها إليه قائلة
ممكن تيجي تقعد جنبي وحشتني طالعها بصمت ونظراته العاشقة تحتويها فنهض من مككانه وذراع آخر يحمل طفله .
عاملة إيه حبيبتي..
مش حلوة من غيرك ياعز عايزة ارجع بيتي .لملم خصلاتها ورفع ذقنها ينظر لرماديتها
بالصباح بمنزل جاسر
فتح عيناه يطالع تلك القابعة بجواره أخيرا رضيت عنه بعد أكثر من شهرين جفاء انحنى يعدل خصلاتها علي جنب
فتحت عيناها بإرهاق
صباح الخير..
صباح العشق رفعت كفيها على وجهه
ايه الابتسامة الحلوة دي ..تعرف ضحكتك حلوة اوي
هزت رأسها بإبسامتها الجميلة
لا بجد ضحكتك حلوة اوي والغمزات دي بعشقها
اثبتي ..قهقهت بصوتها المرتفع الذي اخترق قلبه وجعله كالفراشة
بعد عدة ساعات وخاصة وقت الظهيرة
ولجت الخادمة إليها
مدام جنى فيروز برة عايزة تقابل حضرتك لا تعلم لماذا شعرت بتوقف نبضها وانتابها رعشة مخيفة فأشارت الخادمة
جنى دي فيروز اللي كانت متجوزة جاسر كأن لا يوجد احد سواها قلبها ينبض پعنف
حتى ولجت فيروز وابتسامة متسعة على وجهها قائلة
اتقابلنا تاني ياجنجون..
ابتسامة باردة بملامح جامدة تطالعها بصمت حتى تحدثت فيروز
فين جاسر جاي افرحه واقوله مبروك هيكون أب بعد سبع شهور
برودة اجتاحت جسدها بالكامل وتحجرت عبراتها بمقلتيها شهقة خرجت من فم عاليا
قهقهت بصوت مرتفع ورسمت البرود على ملامحها وجلست تضع قدم فوق الأخرى ثم امالت تجذب حبة من الكريز
بتقولي انك حامل من جوزي صح قالتها وهي تطالعها بنظرة ڼارية على برودها
ايه مش مصدقة ولا ايه ..قالتها فيروز
جذبت محرمة ورقية ومسحت فمها ثم نصبت عودها
مش موضوع مصدقة ولا لأ موضوع اني واثقة في جاسر بصي هو بعيد عني أهو بس ميعملهاش
رغم اڼهيارها الداخلي إلا أنها هتفت تشير على الكريز
تاكلي كريز علشان البيبي إنما انتي وصلتي الشهر الكام ..قاطعتهم الخادمة
مدام جنى حضرة الظابط جه برة وبيقول لحضرتك اطلعيله
رمقت فيروز بنظرة خبيثة مبتسمة ثم اتجهت لعاليا
نادي على حضرة الظابط يالولو
قولوا ام ابنك جوا
بقلم سيلا وليد
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل السادس والعشرون بقلم سيلا وليد
لا تراقبني من خلف جدار صمتك .........
اقترب مني ........
ربما أكون أعددت النص اللائق ل للقاءك .......
فأنا أيضا اشتقت اليك ........
فلا تظن أن رووحي تسكن الا بك ........
وقلبي بإسمك قد جرى دمه وأحيا نبضه .......
أنا ما تذوقت طعم للحب إلا بقربك.....
وكل الناس بعدك وهم و سراب ..
ليتك تسرقني ...كل ليلة كما سړقت تفكيري
و كما سړقت قلبي ...
تخ طفني ...
كما خ طفت كل لحظة فرح لاتكون إلا بحضورك ...
ليتك تسرقني ...
من كل ماهو حولي من قلقي وخۏفي ...
وتيه ايامي وچنوني .....
ليتك تسرقني ... حتی من نفسي ...
ليتك تسرقني .... ولا تعيدني إلي ......
جاسرجنى
قبل ذهاب فيروز لمنزل جاسر بعدة أيام
جلس بمكتبه يتابع قضيته مع بعض المتهمين نهض متجها إليهم يوزع نظراته الأختراقية وصل لأحدهم يدقق النظر بعينيه ثم بوجهه ثم امسكه من ياقته وبدأ يلكمه فيما تباعد الآخرين عنه طبق على عنقه متسائلا
بتوزع على شباب الجامعة وجاي توقف قدامي وتقولي تفاريح عريس ياروح امك فين باقي المخډرات ياله هموتك..شحب وجه الرجل بقوة مما جعل يرفع ذراعيه قائلا
هقولك ..دفعه بقوة في الجدار حتى شعر بتكسر عظامه فهوى على الأرضية ..جلس جاسر مرة أخرى على مقعده يلتقط أنفاسه مزمجرا من تحت أسنانه
مين الديلر بتاعكم عايز كل معلومة معاكم أصل اقسم بالله مفيش واحد فيكم هينجى من تحت ايدي..قطع حديثه صوت هاتفه
أيوة..قالها فنهض سريعا قائلا
ابعتلي اللوكيشين..قالها وأغلق الهاتف
ثم صاح على الشرطي
خدهم يابني احبسهم لحد ماارجع ولا ابعتهم لجواد يحقق معاهم توقف يشير على ذاك
دا احبسه لما ارجعله قالها وتحرك للخارج بعدما جمع اشيائه..وصل بعد قليل لأحدى المباني السكنية هبط من سيارته متجها للمكان المنشود
دقائق وقام بالطرق على باب المنزل فتحت الباب وإذ بها تتسمر بوقفتها وارتجف جسدها حينما وجدته يقف أمامها بطوله المهيب يخلع نظارته الشمسية
اهلا مدام فيروز
حاولت غلق الباب إلا أن قدمه سبقتها ووضعها يمنعها ثم ولج للداخل يدفعها بقوة حتى هوت على الأرضية تتأوه..تراجعت بجسدها بعدما وجدت حالته فأشارت بسبباتها
هصوت وألم عليك الناس وأقولهم انك بتهجم عليا..انحنى يجذبها من خصلاتها
كنتي فين ياحيوانة حاولت الفكاك من قبضته وإزاحة كفيه إلا أن ضغط بقوة