عشق آدم لياسمين
قضت بها واحد وعشرون ربيعا ستغادرها بعد أيام إلى قصر ذلك الشيطان كما اسمته لما لا يتركهها و يبحث عن فتاه اخرى الاف الفتيات يتمنين ان يكن مكانها إلا هي لا تريده رغم امواله ووسامته و مكانته لا تريده لطالما كانت تشعر بالرضا و هو يعاملها كاميره صغيره يدللها بكلامه و أفعاله يجعلها محور حياته حتى بعد تغيره معها في الاونه الاخيره.
ياسمين ابنه حاره شعبيه فقيره فقدت والدها سندها في الحياه كانت دائما تتجنب الاختلاط بالناس قليله المعارف و الصداقات قنوعه لم تكن تريد من هذه الحياه سوى إنهاء دراستها و مساعده والدتها على تحمل أعباء الحياه حتى عندما تقدم آدم لخطبتها لم تعارض راي والدتها او خالتها.
تقدمت من الخزانه الكبيره لتبعثر محتوياتها بحثا عن ظالتهاو هي تتوعد بحنق فاكرني حستسلم اما خليتك انت اللي تسيبني لوحدك مبقاش رنا رفعت
يا انا.. يا إنت يا دكتور زاهر.
تنوره سوداء فضفاضه قصيره تصل فوق ركبتيها بكثير و قميص ضيق دون أكمام برقبه واسعه يظهر جمال بشرتها البيضاء مع حذاء رياضي ابيض تعمدت إرتداء ملابس جريئه للذهاب إلى قصر الحديدي بعد أن دعتها ياسمين لتناول الغداء معها و اختبرتها ان آدم دعا زاهر أيضا لذلك ستبذل قصارى جهدها لتجعله يفقد صوابه فربما تنجح و تجعله يتركها.
ضحكت ياسمين و هي تضربها على كتفها بخفه قائلهلا يا حبيبتي انت اللي عنيكي حلوه.
تقدم آدم ياسمين بحب و هو يرحب برنااهلا يا آنسه رنا نورتينا.
اوما أدم براسه و هو ينظر إلى سياره زاهر التي توقفت في الحديقه قائلا اهو زاهر كمان وصل.
ابتلعت رنا ريقها بتوترعندما سمعت إسمه وضعت حقيبتها فوق ارجلها تتشبث بها و كأنها تحتمي بها لترتعش اصابعها رغما عنها و هي تسمع صوته المرح و هي يصافح آدم بحراره قائلااهلا اهلا يا عريس هي اليونان بقت وحشه عشان متكملش شهر العسل.
تقدم زاهر ليصافح ياسمين و هو يتمتم بعبارات التهنئه ثم قدم لها علبه مخمليه باللون الاسود و هو يقول إتفضلي دي هديه بسيطه عشانك اتمنى تعجبك.
نظرت ياسمين لآدم و كأنها تطلب إذنه ليومئ براسه بايجاب اخذت العلبه من زاهر و هو تشكره لكرمهبينما هو توجه بنظره لتلك الجالسه في آخر الاريكه و هي تقضم شفتيها بتوتر صك على أسنانه پغضب و هو يتفحص ملابسها و احمر الروج القاني الذي صبغت به شفتيها.
ارخى ربطه عنقه بتوتر و هو يتناول كوب الماء من على الطاوله أمامه ليشربه دفعه واحده محاولا إخماد نيران الڠضب التي اندلعت بداخله بسبب تلك الغبيه التي تجلس بجانبه أعاد الكاس لمكانه و هو يلتفت براسه للجهه الأخرى يكبح جماح نفسه حتى لا يكسر راسها العنيد. وقف فجأه ليجذبها من معصمها بقوه حتى كادت تقع على وجهها ليتوجه بها إلى إحدى الغرف الفارغه في القصر متجاهلا صړاخها و غير عابئ بوجود آدم الذي كان يرمقه بنظرات بارده غير متفاجئ بفعلته و هو يمسك بياسمين التي كانت كانت تحاول اللحاق بهما و هو تقول الحقه يا آدم ارجوك داه ممكن ياذيها.
جذبها آدم و هو يربت على ظهرها بحنوإهدي يا حبيبتي مش حيعملها حاجه مټخافيش هو بس مش راضي على طريقه لبسها.
اجابته بصوت قلقانا خاېفه يعملها حاجه وحشه انت مشفتش ازاي وشه قلب لما شافها شكله يخوف انا اول مره اشوفه كده.
ضحك آدم بسخريه و هو يهتفطب عايزاه يتصرف إزاي و هو شايف خطيبته التي حتبقى مراته بعد اسبوع و هي لابسه هدوم زي ديبنت خالتك دي مجنونه على فكره و تستاهل لو ضربها عشان تتربى.
شهقت ياسمين بتعجب و هي تنظر لوجهه الذي ارتسمت عليه ملامح الجديه لتساله هو انا لو لبست هدوم جريئه شويه حتضربني .
نظر لها بتعجب من سؤالها المفاجئ ثم تحولت نظراته إلى اخرى خبيثه و هو ينظر لها قائلا بصوت واثق لو ليا انا معنديش مانع بس لو لبستيها برا مش حضربك بس دا انا حكسر جسمك كمان و مش حخلي حته سليمه عارفه ليه عشان انا مبحبش حد يشوف حاجه بتاعتي انا بس اللي ليا الحق اني اشوف جسمك الحلو دا.
الفصل 18
في فيلا الجندي.
ينزل صفوان الدرج مسرعا و هو يستمع لصړاخ والده الذي عاد من عمله باكرا على غير عادته.
احمدوالد صفوان يا شهيره انت يا هانم فين الباشا ابنك اكيد لسه نايم زي عوايده اااه طبعا تعبان يا عيني من سهره إمبارح.
اجابته شهيره التي كانت تجلس
ببرود في الصالون تترشف قهوتها الصباحيه ايه يا أحمد بتزعق ليه عمل ايه صفوان مش رجع الشغل معاك عاوز منه ايه تاني.
إقترب منها أحمد و قد زاد صراخه طبعا و هو مين حيدافع عن بلاويه و مصايبه غيرك ابنك يا ست هانم صايع درجه اولى مش نافع غير يبوز الشغل....
الټفت للدرج ليجد صفوان ينزل الدرجات الاخيره اهو و اخيرا الباشا شرف صاحي الساعه 11 و تقوليلي نزل الشغل طب لما هو يشتغل مين اللي يقعد في الكباريات و الملاهي الليليه .
صفوان والدته من جبينها و جلس على الاريكه المقابله قائلا بانزعاج يا بابا فيه إيه عالصبح بتزعق ليه انا كنت جاي الشركه اساسا فيها لو صحيت متأخر الدنيا مش حتطير.
احمد بنبره سخريه لا يا خويا الشغل هو اللي حيطير منى السكرتيره إتصلت بيك يجي 100 مره و انت قافل تليفونك ليه إفرض في مصېبه حصلت.
انت عمرك ما كنت مسؤول و انا لا يمكن اعتمد عليك بعد كده انا حسحب منك منصب مدير المجموعه و الأحسن ليك ترجع لندن.
اكمل كلماته ثم إتجه نحو مكتبه لتندفع شهيره ورائه انت ايه بتقوله داه هو عمل ايه عشان تاخد القرار داه ثم انت حتوثق في حد غريب و تديه منصب مدير المجموعه و تسيب إبنك.
القى احمد جسده على الكرسي بتعب و هو يرخي ربطه عنقه قائلا مالك زوج أروى بنتي أحق منه ياريته كان زيه شاب طموح و ذكي و امين هو يستاهل يدير المجموعه احسن