الأربعاء 18 ديسمبر 2024

كشماء سعاد محمد

انت في الصفحة 98 من 150 صفحات

موقع أيام نيوز


أنها كانت قاعده ستات وبنات 
لترد كشماء بس شيماء ماشاء الله تليفونها مكنش ممنوع وأتصورت أنا راقصه الحفله الأولى وطبعا كان لازم تفرج أبداعها الفنى للعيله وركن كان لازم أول واحد يشاهد الفيلم 
لتقول كريمه طيب وشيماء عملت كدا ليه 
لتردكشماء شيماء مغرمه بركن 
أنصدمت كريمه قائله بتقولى أيه 

لتقول كشماء أيوا بتحبه ومش بس كده مفكره أنى خطفته منها وحاولت ټنتحر ليلة فرحى أنا وركن 
لتقول كريمه پصدمه بتقولى أيه وعرفتى دا كله منين 
لترد كشماء سمعت بنفسى أيبو وهو بيلوم شيماء بس عملت نفسى مسمعتش حتى تجاهلت الموضوع بعدها 
بس لما رجعت أنا وركن من الجونه وأنا حاسه أنها نفسها فأى حاجه غلط منى وتمسكها قدام ركن علشان تبين أنى مش من مقام أنى أكون حرم ركن الدين الفهداوى المصون وكان أخرها الفيديو ده أنا شوفتها كذا مره الأيام الى فاتت بتوقف فى بلكونة أوضتها عنيها من أوضتى أنا وركن 
لتقول كريمه وركن رأيه أيه فى كدا 
لترد كشماء ركن شيماء مش فى تفكيره أصلا لأنى لما سمعت أيبو بيكلم شيماء قالها أن جدو عرضها على ركن وركن قال أنها مش أكتر من أخته حتى فى أخر خڼاقه بينى وبين ركن قولتهاله صريحه ليه متجوزتش شيماء هى الشخصيه المناسبه ليك قالى أنه عمره ما فكر فيها 
لتقول كريمه والوضع بينكم بعد الى حصل أيه 
لترد كشماء ببعد عنه على قد ما بقدر حتى لما سافر بنتواصل برسايل مش أكتر مفيش غير مره الى كلمته وكانت صدفه كان بيكلم جدو وانا كنت معاه وجدو هو الى قاله أنى قاعده معاه وكلمته لدقيقه مش أكتر أزيك الله يسلمك وعرفت أنه راجع بكره من السفر من رساله بعتها ليا من شويه 
لتقول كريمه كل الى قولتيه مقبول عندى ما عدا أهانة ركن ليكى مش مقبوله بس أنا بنتى متطلعش من معركه خسرانه ولا تستسلم من أول جوله مربيتهاش على كده
لتنظر كشماء الى كريمه بعدم فهم قائله يعنى أيه 
لتبتسم كريمه قائله يعنى لازم تخلى ركن يعترف بنفسه أنه بيحبك 
ركن شخصيه متحكمه ومسيطره وكان دائما صاحب قرار على كل الى قدامه ودا الى خلاه قالك كده علشان متفكريش أنك فى نظره تفرقى عن غيرك فى حاجه هو نفسه حاسس أنك مختلفه فيها 
وخليكى زى ما أنت معاه دايما لازم يكون ليكى شخصيتك مش لازم تكونى تابع له زى كل الى حواليه بس دا ميمنعش أنك تهدى شويه من عندك له 
حاولى توصلى لحل وسط تكونى صاحبة شخصيه مرنه تحول كل الظروف لصالحها 
وكمان متقوليش لأختك الغبيه على حاجه من دى 
لتضحك كشماء قائله مټخافيش هى زمانها ڠرقانه فى العسل مع المقطقط بتاعها وناسيه كل الدنيا 
لتضحك كشماء وهى تنام على يد كريمه لتذهب فى النوم سريعا كأنها أعطتها مخدرا 
لكن كريمه لم تستطيع النوم وظلت تنظر لها ساهره.
بمنتصف طريق العشق سمعا طرقا على الباب بتكرار أكثر من مره
لينهض علام متذمرا تاركا كامليا بالفراش متضايقه هى الأخرى ليرتدى جزءا من ملابسه 
ليذهب الى الباب يفتح 
ليجد سعد

يقف بجنب الباب يبدوا على وجهه التجهم 
ليقول علام فى أيه 
ليقول سعد أنت أخدت ملف المناقصة من المكتب 
ليرد علام لأ ليه 
ليرد سعد الملف أنا دخلت المكتب أخده علشان أحطه فى شنطتى علشان أسافر من بدرى أقدم فى المناقصه ملقتهوش 
ليقول علام بتعجب هلبس وأحصلك عالمكتب يمكن أتنطر هنا او تاه فى وسط الملفات 
ليقول سعد تمام هستناك فى المكتب 
دخل علام الى الغرفه مره أخرى ليرتدى ملابسه بسرعه 
ليرد علام مفيش متشغليش بالك نازل المكتب وهرجع بسرعه 
ليتركها حائره ويغادر الغرفه سريعا 
بغرفة ريان 
وقفت أيه تنظر له مبتسمه وهو ينام بمهده 
لتتذكر كم شعرت بالغل والحقد حين ضمته كامليا قبل قليل تكره حبه العفوى لها هى تكرهها وعليه هو أيضا كرهها هى فعلت ذالك الخطأ من أجله و مستعده لفعل أكثر من ذالك حتى لا يصبح كأبيه تابع لغيره.
بغرفة المكتب 
وقف علام حائرا يقول 
انا كنت حاطت الملف هنا فى الدرج الصبح بعد ما ضيفت عليه بعض التعديلات قبل ما أخرج أنت عارف أن الملفات المهمه بسيبها هنا دايما دى أول مره تحصل ويضيع ملف هنا 
ليقول سعد طيب أهدى يمكن حد من الشغالين وهو بينضف أتنطر هنا ولا هنا هنلاقيه متخافش 
ليرد علام أهدى أزاى المناقصة أخر يوم للتقديم فيها بكره الساعه أتنين الضهر 
ليقول سعد وهنعمل أيه 
ليرد علام حائرا قولى أنت على حل أنا متاكد أن الملف ده أتاخد بالأيد 
ليقول سعد قصدك أيه مين الى هيدخل البيت وياخد الملف وكمان أيه مصلحته 
ليرد علام معرفش بس دا أحساسى المناقصه مهمه جدا لكل مصنعين الأسمنت فى البلد وكل واحد عايز يرفع نفسه بالفوز بها 
انت لما أدتنى الملف الصبح أنا فضلت بعدها وعدلت بعض العروض شويه وسيبته ومشيت 
وقف الاثنان حائران متضايقان الى الغايه 
ليسمعا طرق الباب 
ليقولا أدخل 
دخلت أيه مبتسمه تقول أيه الشغل مش بيخلص 
بقينا نص الليل 
ليرد سعد بتعصب أطلعى نامى وملكيش دعوه 
لتمثل الزعل
 

97  98  99 

انت في الصفحة 98 من 150 صفحات