الأربعاء 18 ديسمبر 2024

كشماء سعاد محمد

انت في الصفحة 122 من 150 صفحات

موقع أيام نيوز


أنما ركن هو الى حالته خطړ وأيبو طلب منى أن كشماء هتروح تزوره 
ردت كامليا قائله هتروح أزاى أنتى ناسيه ان الدكتور مانعها من الحركه الا فى أضيق الحدود والأ أحتمال تجهض 
لتقول كريمه طب هنقولها ولا هنعمل أيه 
ردت كامليا بلاش نقول لها هى كده كده معظم الوقت نايمه بسبب الأدويه الى بتاخدها يعنى مش هتعرف دلوقتي وعلى تعرف تكون حالة ركن أتحسنت أو السر الألهى طلع 

لتنظر لها كريمه بغيظ قائله غورى داهيه فى ألفاظك السو 
لتبتسم كامليا قائله دا طليق بنتك 
ردت كريمه كان طلقها بمزاجه ما كله بالڠصب ومتنسيش انه ابن أنعام الى كانت ليا أحسن من اخويا أطلبى له الشفا حتى علشان الى فى بطن أختك ميطلعش يتم من قبل ما يتولد 
لتقول كامليا ها ربنا قادر أكتر من كده ويشفى ربنا 
ربنا يشفيه.
......
مرت أيام 
كان ركن مازال بسكرته 
فتح عينيه 
ليرى حوله ظلام قاتم 
لكن فجأة فتح باب وأضاء الغرفه ليغمض عينه سريعا
شعر بوجودها معه بالغرفه 
فرح قلبه هى أتت 
أقتربت من مكان نومه ووقفت أمامه صوتها بأذنه 
همست جوار أذنيه ركن أصحى 
غير قادر على فتح عينه ليراها هو يشعر بها 
أمسكت يده تقول وهى تضعها على بطنها أصحى فتح عينيك أنا وأبننا فى أحتياجك لتكمل وهى تشير بسبابتها على قلبه
هنستناك تجى ترجعنا لهنا تانى
عقله يرد 
كيف تقول ذالك هى لم تخرج من هنا هى الوحيده التى خفق لها هذا القلب
فجأه فتح عينه ببطىء 
الغرفه بها أضاءه هادئه أغمض عينه مره أخرى وأعاد فتحها 
نفس الأضاءه والغرفه فارغه اين هى 
لكن سريعا دخل الأطباء 
ليقوموا بفحصه وسؤاله بعض الأسئله للأطمئنان عليه 
ليبتسم الأطباء 
ليقول أحدهم حمدلله على سلامتك أخيرا فوقت
رد ركن بوهن أنا هنا من أمتى 
رد الطبيب بقالك حوالى تسع أيام أنا هتصل على المحقق يجى ياخد أقوالك 
واضح أنك أتعافيت وحمد لله علي سلامتك مره تانيه 
قال ركن لو سمحت يا دكتور هو مين الى كان هنا فى الأوضه من شويه انا حسيت بحد جانبى وكان بيكلمنى 
رد الدكتور قائلا محدش كان هنا ممكن تكون ممرضه 
صمت ركن يشعر بتعجب هو شعر بها وسمع صوتها لكن ربما هى كانت حلما أراده 
فرح الجميع حين خرج الطبيب وبشرهم بعودة ركن من الغيبوبه 
...ليتم نقله لغرفه عاديه لتكملة علاجه 
ليدخل الجميع للأطمئنان عليه بتلهف وسعاده لعودته لهم مره أخرى 
لكن شعر أن قلبه مازال مټألم ليس من تلك الړصاصه بل من ړصاصه عدم وجودها هنا معهم ولكن عزم أمره بمجرد شفائه سيذهب أليها ولن يعود الأ بها 
.....
جلس المحقق أمام ركن قائلا حمدلله على سلامتك 
رد ركن متشكر 
ليقوم بسؤاله 
ممكن أعرف سبب وجودك فى المكان الى أنضرب عليكم فيه ڼار فى الوقت ده مع علام النمراوى 
رد ركن قائلا صدفه 
تعجب المحقق قائلا صدفه 
بس علام النمراوى قال عكس كده أن لقائكم كان باتفاق بينكم 
رد ركن معتقدش علام قال كده لأن فعلا لقائنا كان صدفه
ليرد المحقق بمفاجأه 
بس أكيد الى مش صدفه أن الأسلحه الى أنضربتم بها كانت مرخصه بأسماء عيله النمراوى والفهداوى 
تعجب ركن كثيرا قائلا ممكن تكون الأسلحه مسروقه وأكيد هبحث فى الموضوع ده وهنديك خبر بالى وصلنا له 
ليقوم المحقق بسؤاله عدة أسئله أخرى الى أن أنتهى
ليقف قائلا حمدلله على سلامتك مره تانيه 
قبل ان يغادر المحقق قال هو مين الى بلغ الشرطه انت ولا علام النمراوى 
رد ركن أنا الى بلغت 
ليرد المحقق طيب حمد على سلامتك 
ليغادر المحقق 
ليفكر ركن فيما قاله المحقق من الذى يريد أن يوقع بين العائلتين ومن أين أتى بهذه الأسلحه المرخصه بأسماء عائلتيهم يبدوا أنه كان فخا محكما لهم 
ولكن كيف وصل الى هاتفا كامليا وكشماء 
هن مهما كانتا متشردتان لكن ليس لديهم تلك النزعه الأجراميه.
.......
اثناء دخول ايبو الى المشفى راى جميله تسير بالمشفى وبيدها كيسا يبدوا بوضوح ما به انه أشعات طبيه سار فى الاتجاه التى سارت فيه 
ليراها تدخل غرفة أحدى الطبيبات النسائيه 
ليتعجب أمره فى البدايه كان سيذهب ولكن عقله أراد معرفة سبب وجودها بالمشفى عند تلك الطبيبه ليقرر الدخول
بداخل الغرفه جلست جميله أمام الطبيبه تقول أنا عملت التحاليل والاشاعات الى طلبتيها منى 
لتبتسم الطبيبه 
لتقول لها الطبيبه الحاله دى جاتلك من أمتى 
ردت جميله من حوالى تلات شهور كانت البريود بتجيلى مرتين فى الشهر بس زادت أكتر خلال أخر شهر بيجيلى ڼزيف يقطع يوم او أتنين ويرجع تانى غير هبوط ودوخه كنت باخد مسكنات شديده لدرجة انى كنت بنام معظم الوقت مش حاسه بالى حواليا 
لتقول الطبيبه وليه مشكتيش من الاول وعملتى فحوصات 
ردت جميله أنا قولت عادى كان فى واحده زميلتى قالت لى ان البريود
 

121  122  123 

انت في الصفحة 122 من 150 صفحات