الأربعاء 18 ديسمبر 2024

كشماء سعاد محمد

انت في الصفحة 115 من 150 صفحات

موقع أيام نيوز


معاك وهحاول أتصل عليهم يمكن يردوا عليا 
أبتسم أيبو قائلا وهو يقترب منها على الطاوله يقول انا مبسوط من علاقتك بهم قوى كان نفسى يكون بينك وبين شيماء نفس العلاقه دى بس شيماء مش زيهم 
لتبتسم جميله وترد متنساش ان شيماء خطيبة اخويا وأكيد هيبقى بينا علاقه وتيده مع الوقت 
تنهد ايبو يهمسقائلا يا ريت شيماء مترجعش لغبائها وتفكر بطلاق ركن انه ممكن يفوق ويعرف انها هى ألى تليق بيه مش عارف ليه حاسس من ناحيتها بالغدر ويا خوفى بسبب غبائها مكونش قدام اختيار صعب بسببها

وقف أيبو ليغادر لتقف جميله 
لكن سرعان ما جلست مره أخرى بسبب تلك الدوخه وذالك الألم المصاحب لها الذى أصبح يزيد 
لاحظ أيبو ذالك ليقترب منها ويعطيها الماء قائلا بتلهف مالك يا جميله 
لترد جميله انا كويسه هى دوخة بسيطه يمكن من الزعل وهتروح 
ليجلس أيبو جوارها قائلا هفضل معاكى لحد ما تروقى 
لتبتسم له لكن أصبح الامر يزيد عليها عليها أن تتأكد من ما تشعر به وسبب ذالك الألم التى تخشى أن يصدق أحساسها به.
........
دخل ركن الى مصنع البورسلين ليفاجىء بمن يجلس بمكتبه 
لينظر له قائلا خير عالصبح 
ليرد الاخر دا ترحيبك بضيوفك فى مكتبك 
ليقول ركن انت أمتى كنت ضيف انت ناسى أنك للأسف أبن خالتى قولى عايز أيه تانى 
أبتسم قائلا أول مره اشوف راجل متعصب بعد ما يطلق 
نظر ركن له قائلا حتى دى وصلتك بس قولى عايز أيه 
رد الأخر جاى أفكرك بان شحنة المواد الخام هتوصل أخر الأسبوع 
رد ركن قائلا فاكر ومش ناسى متخافش انا هروح بنفسى أستلم الشحنه فأطمن 
وان كنت جاى علشان كده فبقولك مش ناسى ومتخافش 
رد الاخر انا مش قلقان انا كنت جاى أفكرك بس عالعموم سلام وابقى سلملى على خالتى كتير
ليغادر ويترك ركن الذى جلس على مكتبه يتنهد وهو يشعل احدى سجائره يتنفسها پغضب شديد.
.............
بمصنع الاسمنت دخل علام الى غرفة مكتبه 
ليجد سعد ينتظره 
ليقف قائلا بلهفه علام انت كويس قلقتنى عليك كنت بايت فين امبارح 
رد علام انا كويس مش طفل علشان تقلق عليه علشان بات ليله بره البيت 
وبعدين خلينا نشوف شغلنا عندنا توريدات لدبى لازم تكون جاهزه أول شحنه قدامها أسبوع ولازم تتسلم فى ميعادها وكمان لازم نعمل جدوله جديده لاعمالنا عايزين نعوض خسارة المناقصه 
رد سعد بخذو قائلا أنا زعلت قوى على انفصالك أنت وكامليا 
رد علام بتعصب مش عايز كلام كتير فى الموضوع دا خاص بيا وانا مش عايز كلام كتير فيه خلينا فى شغلنا وبس 
ليقف سعد قائلا بحزن تمام هروح أنا عندى شوية حسابات لازم أظبطها 
ليتركه ويغادر 
ليجلس علام على مقعده يزفر أنفاسه پغضب وهو يفتح هاتفه ليرى صورة تلك الباسمه.
......... 
بعد مرور عدة أيام
كان ركن يجلس بمكتبه بمصنع البورسلين يجلس مع أحد العملاء للأتفاق على صفقه 
ليضىء هاتفه برساله ليقوم بفتحه
لينشرح قلبه بمجرد أن علم أن الرساله منها 
ليقرأ الرساله 
التى كان نصها 
أنا هنا فى المنياوعايزه أقابلك فى مكان بعيد عن عيلة الفهداوى هستناك كمان ساعه فى المكان ده متتأخرش علشان الحق ارجع القاهره النهارده تانى
لينهى الأجتماع سريعا وينهض يأخذ مفاتيح سيارته 
ليذهب الى مرأب السيارات ويركب سيارته متوجها الى المكان التى كتبته فى الرساله.
على الجانب الأخر 
كان علام يقوم بجوله فى محجر تابع لمصنع الأسمنت 
ليسمع صوت رساله على هاتفه 
ليخرجه من جيبه ليفتحه 
ليرى الرساله مرسله من هاتفها 
ليسعد قلبه حين رأى أسمها على شاشة الهاتف 
ليقرأ الرساله 
أنا هنا فى المنياوعايزه أقابلك فى مكان بعيد عن عيلة النمراوى 
هستناك فى المكان ده كمان ساعه علشان ألحق أرجع القاهره النهارده تانى 
ليترك المحجر ويذهب الى مكان وقوف سيارته ويركبها للذهاب الى هذا المكان بالرساله
..........
قبل أن تنتهى الساعه
توقف ركن بسيارته فى المكان الذى أرسل له فى الرساله لينظر حوله لا يرى شىء والمكان تقريبا بعيد عن الماره وقريب من الجبل قليلا
ليرى فى المرآه الجانبيه سياره تأتى من بعيد الى أن أقتربت منه 
ليعرف أنها سياره علام 
ليتعجب ولكن قال لنفسه ربما هى مع علام 
لينزل ركن من السياره ويقف عالطريق
ليجد علام يوقف السياره وينزل منها مترجلا بسرعه يتجه الى سيارة ركن التى ظن هو الأخر انها قد تكون مع ركن 
لينظر بداخل السياره لا يجد احد 
ليقول علام فين كامليا هى مش معاك
ليرد ركن وأيه الى هيجيب كامليا معايا فين كشماء هى مش معاك
ليرد علام بتعجب لأ
لينظر كل منهم للأخر ويقوم باخراج هاتفه ويعطيه للأخر ليقرأ رسالة كل منهن 
ليعيدا نظرهما لبعض بتعجب ودهشه 
وقبل أن يتحدثا كان هناك سياره دفع رباعى 
تأتى مسرعه وتطلق عليهم الړصاص
ليعلما أنهما وقعا بفخ ڼصب لهم بأحتراف 
ليتجه كل منهم الى سيارته سريعا
وفتح بابها والمجىء بأسلحتهم
 

114  115  116 

انت في الصفحة 115 من 150 صفحات