الخميس 05 ديسمبر 2024

وتين الجزء الثاني

انت في الصفحة 93 من 110 صفحات

موقع أيام نيوز

وأوصدت عليها الباب ..

وبيد مرتعشه اخدت المقص وقصت شعرها حزننا وحدادا عليه للباقي من عمرها ..

فهى ابدا لم ولن تنساه ما حيت.. لتغلق صفحات حياتها عليه وتظل نبضات قلبها تائهه مع ذكرى حب لم يدوم..

ياسمين_الهجرسي

نبضات_تائهه

الحلقه السابعه

نبضات_تائهه_ج 

وتين ج١ 

ياسمين_الهجرسي 

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

حتي أصبحت في عشقك لا أشتهي في الحياة سوي القرب منك... وامتلاك كل ذرة في كيانك...

لا املك سوي معانقتك في احلامي والكثير من شوقي إليك فكم اعشقك يا راجل...

في المستشفى 

بأجواء مختلفه كانت صبا تخرج من غرفه العمليات يظهر عليها الإرهاق والتعب...

ذهبت متوجهه الى مكتبها لتنال قسط من الراحه...

فهى خرجت من الفيلا بعد علمها پوفاة طليق عمتها ...

وبسبب حالة الحزن التى خيمت على المنزل لم تتناول طعام الإفطار و تشعر ببوادر صداع ...

فمنذ أن جاءت فى الصباح لم ترتاح... فهى كانت تباشر بعض حالات الأطفال التى تم إجراء عمليات لهم وهى الطبيب المتابع من ضمن طقم الأطباء الموكل بهذه المهمه...

ادارت مقبض الباب لتدخل الغرفه انفزعت عندما فتحت باب مكتبها و شلت المفاجأة قدميها...

شاهدت يعقوب يجلس ينتظرها بهدؤئه المعتاد ويضع امامه اكياس من رائحتها الشهيه خمنت انها وجبة إفطار لهم..

يخبرها حدسها انه اتصل بوالدتها وهى من أخبرته بعدم تناولها لوجبة الإفطار...

حاولت ان تغتصب ابتسامة مجامله هاتفه 

ازيك يا يعقوب قالتها وهي تحاول أن تسيطر علي حزنها منه ..

ظل يتأملها للحظات وهو يرى تيبثها بمكانها و معالم الحزن مرسومه على وجهها ..

تمالك يعقوب حاله و استقام واقترب منها وامسك يدها قبل ان تجلس على مقعدها خلف مكتبها..

بحركه مباغته انحنى برومانسيه يطبع قبلة على كف يدها قائلا 

انا اسف اني انفعلت عليكي.. ڠصب عني... متزعليش مني... ما كانش قصدي اتنرفز عليكي نهائي.

جحظت عينيها من فعلته وارتعش كفها بيديه.. سحبته سريعا وهى ترفرف باهدابها و تهز رأسها بنفي هاتفه 

انت ما تعصبتش ولا اتنرفزت ولا حاجه... احنا كانت اعصابنا مشدوده ... 

وده بسبب موقف يونس وصفا مع بعض ... هو اللي وترنا بزياده...

ولأني متاكده ان صفا عنيده ويونس عصبي..

التزمت الصمت عشان الموقف مكنش يحتمل ان احنا كمان نبقى طرف فى موضوع يخصهم... 

لا انا هتحمل كلمه على اختى... ولا انت هتسمح بكلمه على اخوك ... فكان اسلم شئ الصمت...

ابتسم لها بود ومحبه على تفهمها لموقفه وشعور الرضا الظاهر فى كلامها قائلا 

شوفي يا حبيبتي دول عاملين زي القط والفار... لا القط بيقدر يبعد عن الفار ... ولا الفار بيسيب القط في حاله... سيبك منهم هما اتخلقوا لبعض وهيقدر يربوا بعض.. الاتنين لبعض تأديب وتهذيب...

سحبها من يدها فى اتجاه الطاوله الموضوع عليها الطعام واردف قائلا 

تعالي نفطر سوا انا كلمت طنط كريمه عشان نرتب مع بعض السفر للبلد و عرفت منها انك نزلتي من غير فطار..

اومأت برأسها وهى ترسم على شفتيها ابتسامة رقيقه وهتفت قائله كنت وثقه من كده ..

هتف باستفهام قصدك ايه

اجابت باستحياء 

اصل ماما اتصلت تطمن عليا وانا كنت فى أوضة العمليات بشرف على حالات عندى ومعرفتش ارد عليها .. ولما دخلت شميت ريحة الاكل... وربطت الاحداث ببعض..

فأكيد هى كانت بترن عشان تقولى انك جاى تاخدنى واكيد قالتلك انى مفطرتش وحاول تأكلها اى حاجه..

كان يوزع نظراته عليها وابتسامه عذبه عاشقه ترتسم على شفتيه هتف بمكر يسألها 

وانتى متضايقه انى جيت اخدك ..

كلمته أثارت توترها .. وبدءت دقات قلبها تتقافز... لتفرك كفيها ببعضهم وتهمهم خجله لتقطع مسار الحوار 

الاكل ريحته تجنن يالا ناكل قبل ما يبرد ..

لاحظ احمرار وجنتيها وحركة يديها ببعضهما ووقفتها الغير مريحه تود لو تهرب من امامه ..

استسلم لحالها

لا يريد ارباكها اكثر من ذلك ...

قبض على كفها وسحبها اجلسها على المقعد أمامه ... وبدأ في اخراج الطعام من الأكياس

بسط يده لها يطعمها في فمها..

رفرفت باهدابها كادت ان تتحدث ليهم بوضع الطعام وهو يقول 

ممكن تسمحيلى انا اقوم بمهمة فطورك انتى شكلك مجهد جدا ..

وكمان انا عايز اكسر الحواجز اللى بينا...

مضغطت الطعام فى صمت وبدون لا وعى هزت راسها بالموافقه..فشعورها معه مختلف عن خطيبها السابق ..

بابسط الكلمات يمتلكها .. بابسط الأفعال يخفق ما بين جانبيها بتيه... فهو ذات حضور وطله مميزه ټخطف الألباب...

كانت تفتح فمها والخجل ېقتلها.. وهو يطعمها كطفلته.. ونظراته تغمرها عشقا...

يتطلع لها بهيام فاض بعينيه وامتلك كيانه لا يدرى متى احبها وكيف ان عشقها توغل بين ثنايا روحه ... 

هي معشوقته وحبيبة عمره الذي ظل طوال الليل يتقلب في الفراش ياكله القلق من كونها حزينه...

ابتسمت له برقه وهي تنظر باندهاش هاتفه 

ليه بتبص لي كده..

حدث نفسه 

ياريتك ما نطقتي انا بصبر نفسى بالعافيه..

فى تلك الاثناء كانت نظراته تتركز على ثغرها اردف قائلا 

 رحله اعتذار ... بصراحة مش قادر اقاوم .. مع كل كلمه بتنطقيها نفسى اكون انا 

وتيرة انفاسها تعالت و رفعت حاجبها له باندهاش واستهجان من كلامه الوقح والجديد عليها عكس شخصيته وهي تهز رأسها بنفي 

اكيد انت بتهزر ومش هتعملها

وعالعموم انا كمان

92  93  94 

انت في الصفحة 93 من 110 صفحات