الخميس 05 ديسمبر 2024

وتين الجزء الثاني

انت في الصفحة 57 من 110 صفحات

موقع أيام نيوز

اي حاجه الا دي.

واشار على شغف دي شغف القاسم خط ڼاري ېحرق اي حد يقرب منه حتى ولو بهزار.

استقام يونس وهندم ملابسه واقترب من قاسم وهتف بجديه واحترام _

بعتذر يا اونكل بس انا كنت بهزر واتمنى اني الاقي اللي احبها وتحبني ونبيع الدنيا عشان نشتري بعض .

كان يتحدث وعيونه على صفا التي كانت تختلس النظرات.

اقتربت منه شغف كادت ان تضع يدها على كتفه نظر لها قاسم وهتف بعصبية شغف رفعت يدها في علامه استسلام وضحكت من تصرفاته وامسكت يده لكي يهدا ونظرت ليونس وعيونها على سفر هتقابلها بس طريقك طويل وصعب ولازم تبقى قده عشان تفوز بقلبها.

نظر لموضع نظراتها ادعيلي يا طنط أصلها شكلها هتطلع عيني كان الجميع ينظر لهم بتفهم .

هتفت الحجه فردوس ربنا يصلح حالكم كلهم يا اولاد ويردك يا 

محمد يا قلب ستك سالم ويحفظكم ليا يارب .

أن شاءالله يا قاسم انت وشغف والولاد يوم الجمعه في فيلا الجديده عشان ناكل فيها عيش وملح.

هتفت شغف بس كده انتي تامرى يا ماما الحجه بس الولاد مش هينفع عندهم شغل .

هتف الحاج محمد تنوره يا بنتي يالا انت واستقامه وافقا .

اقترب منه احمد ومسك يده وساعده علي السير بجواره.

وساعد الحجه فردوس يونس وهتف يالا يا تيته عشان اساعدك .

هتفت يا واد يا خلبوص انت دانا فرحانه فيك هيطلع عينك وهتتربي من جديد.

ضحك وهتف احلي تربيه يا جدتي بس ربنا يهديها

ضحكت هيهديها يا خلبوص بس انت أعقل.

نظر الي السماء وهتف احمدك واشكر فضلك يارب شكلها أمي كانت دعيالي في ليله قدر.

انصرق الجميع وركبوا سيارتهم ووصلوا الى الفيلا .

ذهبت ابرار و احمد و وتين الى فيلا احمد الشاذلي ام الباقي وصل إلي فيلا الحاج محمد السيوفي في فيلا السيوفي.

شقة زياد

وصل زياد وورده فتح زياد باب الشقه وهتافه تفضلي يا دكتوره واشاره لها بالتقدم.

تقدمت ورده انا عارفه اوضه طنط وهرولت من امامه كمان تهرب من ڼار تحرقه وتقدمت منه ازيك يا طنط قولي لي تعبتي ازاي.

ردت عليها اميمه وهي تبتسم بصراحه يا بنتي انا مش تعبانه بس انتي وحشتيني قلت اعمل نفسي تعبانه يمكن اكون غلطت

في الطريقه اللي جبتك فيها

جلست ورده جوارها برده يا ست الكل اللي انت عايزاه أطلبني في اي وقت أكون عندك وامسكت الهاتف هسجلك رقمي هنا عشان لما تحتاجيني تطلبيني من غير ما تقولي.

داخل زياد معه صينيه عليها كوب القهوه ووضعها على المنضده القريبه من ورده .

نظر الى والدته بقي كده يا ست الكل بتضحكي عليا وكل اللي محتاجه بس الدكتوره تقعد معاكي وانا ما نبني غير قلبي اللي وقع من خۏفي عليكي.

ابتسمت لها ورده وهي ترتشف من كوب القهوه ونظره الي 

زياد اشكرك على فنجان القهوه ده جاء في وقته دماغي ھتنفجر من الصداع وما نمتش لسه .

رد عليها زياد ما انا عرفت من يعقوب عشان كده عملتلك قهوه عشان تقاومي وتركزي فعلا انا محتاجه اركز لمده ساعتين بس وارجع انام لحد السنه الجايه.

ابتسم زياد وظل يتحدثون عن مواعيد الادويه كل ما يخص والدتهم من نظام غذائي حتى صدح صوته هاتفها وكان اتصال من والدتها استقامت واستاذنت لكي ترد عليها وابتعدت عنهم ووقفت في شرفه الغرفه تحدثها.

هتفت ورده ازيك يا ماما عامله ايه وحشتيني وصمتت تستمع الى والدتها التي كانت توبخها كعادتها.

ردت عليها ورده بهدوء ماما انا اشتغلت في مستشفى طنط شغف وهعيش مع طنط كريمه في الفيلا الجديده هي وبنات خالي وجدو وتيته وصمطت تستمع لها وهي تنهمر دموعها من حديثها الذي انهته بغلق الهاتف في وجه ابنتها.

امسكت حقيبتها حاولت أن تدارى دموعها التي شردت على وجنتيها بعتذر انا لازم امشي غادرت الغرفه بدون ان تعطي لاحد فرصه ان يتحدث معها.

وصلت الى باب الشقه امسك زياد ذراعها ممكن أعرف انتى ليه بټعيطي.

هتفت لو سمحت انا تعبانه جدا كان خرج صوتها متحشرج من كثره البكاء سحبها زياد واجلسها على اقرب مقعد وهتف ما لك بس انت كنت كويسه.

ليه بس كل الدموع اتكلمي اكيد هترتاحي دى كانت مامتك صح .

ردت عليه وهي تضم كفيها ببعضهم وتضغط عليهم وهتفت انا معرفش ليه هي بهدلتني هى طول عمرها بتلوم عليا في انفصال ابويا عنها انا مخترتش حياتي انا اتفرضت عليا كل حاجه من لحظه ما اتولدت معملش اي حاجه عايزه في الدنيا غير اني بقول حاضر

بس اول مره أكون مرتاحه وانا بعمل حاجه ومش هقدر اعيش في الصعيد من غير صفا وصبا أنا مليش أصحاب .

رد عليها زياد أهدى بس هي تلاقيها زعلانه عشان زياد أهدى بس هي تلاقيها زعلانه عشان لوحدها في البلد اعذريها ربنا هيصلح الحال وانتي مش كل حاجه تبكي وتنهارى كده دافعي عن حقك في الحياه اكيد سعادتك تستحق تدافعي عنها .

ردت عليا بس انا تعبت من

56  57  58 

انت في الصفحة 57 من 110 صفحات